الاحد ١٥ يناير ٢٠١٢
كلمات تقال في موقف لبطرس
هل هذه الكلمة وجهت لأحد قبل ذلك
في العهد القديم وجهت بطرق مختلفة للأنبياء
وكل أصغ وجاوب بحياته
ايليا تجاوب وأصغ لصوت الرب بعد الريح العاصف واستماعه له في النسيم الهادى
داود جاوب بعد صراع مع بيتشبع وإن كان تزوجها لكنه سلم حياته للرب
موسى جاوب وإن كان الأسلوب قتل للمصري ولكنه صارع حتى استلم الوصايا
كل نبي لم يُسأل هذا السؤال مباشرة ولكنة حاول أن يصغي إلى صوت النبؤة
كل نبي كان يشعر بما هو مطلوب منه حتى يقول للرب هكذا أفعل لأني لك
كل نبي كان يقول هكذا يقول الرب عليه أن يحاول أن يفعل هو أولاً ما يقوله الرب
كل نبي واجه صعوبات حتى يحقق ما يقول الرب ولكن هدفه أن يرضي الرب
في العهد جديد
الرب يسوع المسيح يسأل مباشرة بطرس ولكن سأل بطرق غير مباشرة
يوسف لا تخف أن تأخذ مريم زوجة لك ويجاوب برعاية مريم والطفل يسوع
الرعاة ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص وهو المسيح الرب يذهبون ويرون ويسجدون
المجوس يرون نجما فيذهبون خلفه ويسألون الملك ويفرحون ويسجدون ويقدمون هدايا
سمعان الشيخ يقرأ وينتظر خلاص الله ويقول أطلق عبدك بسلام لأن عينيّ قد أبصرت خلاصك
حنة النبية تنظر خلاص الله طوال حياتها وسنها أربعة وثمانون سنة وتبارك الطفل
وهناك الكثير في العهد الجديد لم يسمعوا كلمة أتحبني مباشرة، ولكن عاشوا حياتهم تعبر عن حبهم
سؤال بطرس مختلف
في التكرار ثلاث مرات
في الزمن بعد القيامة
في الطلب خاص بالرعاية
في الرد نعم متطورة حتى تصل إلى العمق
في التجاوب ترك عمله ورجع إلى عمله والتجأ إلى عمل مختلف كلف به من الرب
سؤال أتحبني ليس لبطرس فقط
لي أنا الكاتب هذه الكلمات
لك أن ألقارئ هذه الكلمات
لك أنت السامع
طلب يسوع متشابه ومختلف
على كل واحد أن يرعى وهذا التشابه
وعلى كل واحد أن يرى مجال رعيته وهذا الاختلاف
ماذا أقول أنا وأنت
هل نعم أم متردد أم …..
الأب فادي فاروق
