سفير الكرسي الرسولي في دمشق: مؤلم رؤية الأطفال يُقتلون

13/02/2012

قال المونسنيور ماريو زيناري، سفير الكرسي الرسولي لدى دمشق، "إنه لمن المؤلم أن نرى كيف العديد من الأطفال يلقون حتفهم"، معرباً عن أن "جل أملنا أن ينتهي كل شيء قريباً، ووقف هدر الأرواح" تعليقاً على مقتل 18 طفلاً في مستشفى حمص إثر قصف من قبل القوات الأمنية.

 

وفي تصريحات لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين أضاف المونسنيور زيناري أن "هذه الحرب تجري على المستوى الإعلامي أيضاً"، مؤكداً أنه "من الصعب في الحقيقة أن يكون المرء موضوعياً مع وسائل الإعلام تتهم بعضها البعض بإعطاء معلومات خاطئة"، معرباً عن الاعتقاد بأنه "مع ذلك لا يزال هناك مجال للحوار لأن المجتمع الدولي لم يكف بعد عن الاهتمام بالوضع في سوريا، وما ردود الفعل الحادة التي بدرت في الأيام الأخيرة من قبل جهات عديدة، إلا دليلاً قاطعاً على ذلك".

 

أما بالنسبة للمسيحيين السوريين فقد أشار المونسنيور زيناري إلى أن "حالتهم مقارنة بالحقائق الآنية ليست مأساوية بشكل خاص"، فـ"سوريا أحد البلدان التي تمتلك مستوى جيد من التسامح الديني والحوار بين المسيحيين والمسلمين"، وختم بالقول "استناداً لمعلوماتي أستطيع القول بأن المسيحيين يحظون بالتقدير والاحترام، وهو عنصر تجدر الإشارة إليه في هذه المرحلة على وجه الخصوص".