ياليتني قطرة في دمك الذي سال
أو نسمة من أنفاسك وانت في تلك الحال
أو حرفاً من كلامك عندما انحنى رأسك على الصليب ومال
أو شوكة في أكليل الذل الذي من كبريائك العظيم نال
أو نبرة من صرختك التي انطلقت بصوتٍ صال وجال
لكي يكون نسيان صلبك في حياتي محال
يا حبيباً تجرع مرارة الموت ونفّذّ بكل حبٍ ما وعد به وقال..
بقلم رواء أفّو البنّا – بغداد