الكرسي الرسولي ومجزرة حولة في سوريا

الكرسي الرسولي يدعو مختلف الديانات في سوريا للعمل من أجل الخير العام

 في بيان رسمي عممته دار الصحافة الفاتيكانية

 

الفاتيكان، الثلاثاء 29 مايو 2012 (ZENIT.org).

 

استنكر الكرسي الرسولي مجزرة حولة في سوريا والتي بليغة حصيلة ضحاياها 114 قتيلاً من بينهم 32 طفلاً.

وأشار الأب فيديريكو لومباردي في البيان الرسمي الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي إلى "الألم والقلق الكبيرين" اللذين حملهما هذا الخبر المحزن إلى قلب الحبر الأعظم بندكتس السادس عشر و "كل الجماعة الكاثوليكية".

وجدد لومباردي باسم الكرسي الرسولي الدعوة "لوقف كلّ أشكال العنف" حاثًا الجهات المعنيّة والمجتمع الدولي بأكلمه "على بذل الجهد لحلّ الأزمة عن طريق الحوار والمصالحات".

 

هذا ودعا مختلف المسؤوليين المدنيين والدينيين إلى بذل قصارى جهدهم "لتعزيز السلام المنشود من خلال صلواتهم وتعاونهم المشترك من أجل مصلحة الجميع".

بيان صادر عن مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الأب لومباردي، يتناول فيه موضوع مجزرة الحولة في سوريا

 

 ننشر في ما يلي البيان الذي أصدرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بشأن مجزرة حولة.

* * *

إنّ مجزرة حولة التي تسببت بمقتل نحو مائة شخص من بينهم أطفال كثيرين، تسبّب ألماً وقلقاً كبيراً لقداسة البابا والجماعة الكاثوليكية بأكملها و للمجتمع الدولي الّذي أدان هذه الحادثة.

إذ يجدّد الكرسي الرسولي دعوته لوقف كلّ أشكال العنف يحثّ الجهات المعنيّة والمجتمع الدولي بأكلمه على بذل الجهد لحلّ الأزمة عن طريق الحوار والمصالحات. كما تمّت دعوة القادة والمؤمنين من أيّة ديانة كانوا، إلى بذل جهدهم لتعزيز السلام المنشود من خلال صلواتهم وتعاونهم المشترك من أجل مصلحة الجميع.