الأب لومباردي: أهميّة القضايا الإجتماعيّة للعائلة

ميزانيّة ايجابيّة بعد ثلاثة أيام مكثّفة

 

 

بقلم ماري يعقوب

ميلانو، الإثنين 4 يونيو 2012 (ZENIT.org).

أعلن الناطق باسم الكرسي الرسولي الأب فيديريكو لومباردي، للصحافيين في "معرض مدينة ميلانو"، عند انتهاء قدّاس هذا الحدث العالمي: حيث تمكن حوالي مليون ونصف وحتى مليونين من الأشخاص لقاء البابا في غضون ثلاثة أيام. بأن هذه الايام الثلاثة لوجود البابا بندكتس السادس عشر في ميلانو للقاء العائلات القادمة من جميع أنحاء العالم كانت "إيجابيّة ومشجّعة" بالنسبة للقضايا الإجتماعيّة للعائلة، وقد ترك لهم البابا "بحثًا رعويّا متكاملاً حول القيم العائليّة".

وقد حيّت الشعوب الموجودة من قبل كتلة بريسّو البابا "بحفاوة بالغة".

ثم تابع الأب لومباردي متحدثاً عن صفاء هذه الايام الثلاثة، من ناحيّة الترحيب الحار، والطقس، وبأن البابا كان سعيداً جداً إذ أنه قام بأداء دوره معلنا البشرى السارة للبشريّة.  وأكّد على أن كل شيء قد تم بشكل مميز.

وشكر الأب لومباردي الرعايا في ميلانو التي سمحت للبابا بقضاء هذه الأيام المذهلة والتي تسمح للعائلات بأن تكون بخدمة المجتمع والإنسانيّة. وشدد على أهميّة الرسالة للعائلات، رسالة الحب والتضامن. وكيف أن هذا الحدث قد أبرز "أهميّة القضايا الإجتماعيّة للعائلة". أمّا البابا فقد سُرّ بعلامات المحبّة واللطف، وتلقى هذا التكريم "بفرح وشكر".

ومن ناحيّة أخرى أكّد الأب لومباردي على صحّة البابا الجيّدة، وكيف أنه شارك وأجاب بشكل واضح على الجمهور.

وأصرّ الأب لومباردي على ما قاله البابا حول "المسؤوليّة المشتركة للمجتمع والكنيسة" وعلى "الإتحاد الروحي مع جسد المسيح، الحيّ الذي هو الكنيسة". وقد أعتبر بأن وجود رئيس المجلس الإيطاليّ ماريو مونتي  ذات أهميّة فائقة. وأكّد حاكم ميلانو السيّد جان فاليريو لومباردي بأن الحشود التي قدمت بجميع وسائل النقل قد تصرّفت بشكل سليم ولم تدعي الحاجة إلى إسعافات خطرة.

وأخيراً، وعندما سؤل عن كيف أن نشر الوثائق الخاصة لم يؤثر بالبابا إذ أنه أظهر عن فرحه بلقاء العائلات وبيوم الأحد أجاب الأب لومباردي بأن هذا الموضوع ليس جديدا وليس الأخير وقد تنشر وثائق أخرى في الأسابيع المقبلة: "من حصل على هذه الكميّة الكبيرة من الوثائق سوف يلعب بشكل فعّال، ولن تكون نواياه نشرها بأكملها مرّة واحدة وتركنا بسلام".

ودون شرح المحتوى قال الأب لومباردي بأنه ليس "مندهشاً ولا حتى قلقاً".