الكنيسة الكاثوليكية: مخاوفنا مشروعة وننتظر من الرئيس الكثير

كد الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن هناك بالفعل عددا كبيرا من المخاوف التى تنتاب الآن أقباط مصر خاصة فيما يتصل بقضايا بناء الكنائس وقانون الأحوال الشخصية والقوانين الخاصة بعدم التمييز ضد الأقليات.

ونقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط اللندنية قوله، الكثير من الأقباط ينتظرون قرارات الرئيس لتبدد هذه المخاوف، خاصة فى ما يتعلق بحقوقهم وحرياتهم الدينية والشخصية، وأكد جريش أنه لا يهتم بوجود نائب مسيحى أو أكثر لرئيس الجمهورية، لأنه قد يكون مجرد نائب كرتونى أو «منظر فقط» لكى يقول الناس إن الرئيس أتى بأحد المسيحيين فى مؤسسة الرئاسة.

وأضاف أن الرئيس بدأ بالفعل أداء مهامه رسميا عقب تنصيبه أمام المحكمة الدستورية العليا وقال لن نتحدث عن الخطب والكلمات فهى خطابات مبدئية لا نبنى عليها ولكننا الآن نريده أن ينتقل من الأحاديث إلى العمل وتنفيذ ما وعد به كل المصريين وليس المسيحيين فقط، لأنه فى النهاية رئيس لنا جميعا، كما يجب عليه تحقيق ما أكد عليه فى برنامجه الانتخابى أثناء حملته الانتخابية.

وأوضح جريش أن المسيحيين منذ عهد الرئيس الأسبق أنور السادات طالبوا بقانون للأحوال الشخصية، وقال: «عندما طلب منا إعداد قانون موحد للأحوال الشخصية للمسيحيين تم إعداده، ولكنه منذ اللحظة التى تم إعداده فيها وهو حبيس الأدراج ولم يخرج للنور حتى الآن.
اليوم السابع 2/07/2012