الكنيسة الكاثوليكية تهنئ بالأعياد المباركة

وتصلي من أجل الوطن

بانقضاء صوم رمضان المعظم، الذي تزامن مع صوم السيدة العذراء، فارتفعت خلالهما قلوب كل المصريين في دعاء حار إلى الإله الواحد، وتعانق نسكهم وعباداتهم وابتهالاتهم، وبحلول عيد الفطر المبارك وعبد السيدة العذراء، تقدم الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهانيها الحارة إلى كل أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين.

كما أن الكنيسة الكاثوليكية بكل طوائفها، تنظر إلى ما حدث وما بحدث من أعمال العنف والإرهاب والغدر، التي تخلف وراءها جروحا عميقة وآلاما شديدة، وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، تصيب العائلات والمجتمع  والوطن بما تطبعه من المرارة وزعزعة روابط المودة والأخوة.

إنها ترفع الصلوات الحارة إلى الله من أجل الضحايا وبنوع خاص في حادثتي دهشور ورفح، لكي يمنحهم الله تعالى أكليل الشهداء ويعزي عائلاتهم ويتمم الشفاء للمصابين .

وتهيب بالجميع أن يواصلوا رفع الصلوات الحارة لكي يعين جميع المسئولين عن شئون الوطن العزيز، ليصلوا به إلى بر الأمان والاستقرار والرخاء لصالح جميع أبنائه.

حفظ الله مصر وبارك شعبها وكل من يحمل فيها أمانة المسئولية بإخلاص

 

الأنبا كيرلس وليم

المدبر البطريركي للأقباط الكاثوليك

وعن رئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر.

16/08/2012