كلما زادت الصعوبات في المنطقة كلما اكتسبت زيارة البابا أهمية

بيروت – النشرة – 22/08/2012

رأى الأب مروان تابت، منسق عام اللجنة التحضيرية لزيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى بيروت، في حديث خاص لوكالة "أنباء آسيا" آن "أهمية الزيارة تصبح مضاعفة من خلال الحوار المسيحي المسيحي الذي يقوده البابا بندكتس بلقاءاته الآتية مع مسؤولين في الكنيسة الأرثوذكسية ومن خلال الحوار المسيحي الإسلامي الذي يؤكد سياسة انفتاح الحبر الأعظم على الطوائف الأخرى والتي ينتهجها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي تحت عنوان شركة ومحبة".

وعن سبب عدم زيارة بابا روما لسوريا حيث يوجد عدد كبير من أبناء الكنيسة الكاثوليكية، رد تابت بأن هذه الزيارة قد تأتي بمرحلة لاحقة عندما تكون الظروف حاضرة، "فللفاتيكان سفارة قائمة الآن في عاصمة الأمويين وهناك سفارة باباوية قائمة في ذاتها بسوريا".

وعن التشويش على الزيارة، أشار الأب تابت إلى أن "هذا التشويش يأتي من أشخاص لا يعلمون كيف تعمل الماكينة الإدارية للفاتيكان وهؤلاء الإعلاميون والسياسيون ورجال الدين يفتقدون للمعلومة الكاملة ولهم مصلحة في التشويش نابعة إما من سبق إعلامي وأما من موقف سياسي لكن الزيارة قائمة ومؤكدة".

ولفت الأب تابت إلى أن "زيارة الأيام الثلاثة ترتدي طابعاً رسمياً كذلك لأنها مبنية على دعوة رسمية من رئيس الجمهورية اللبنانية ومجلس بطاركة الشرق وتهدف أساساً إلى إعلان الإرشاد الرسولي وتوقيعه".

واعتبر منسق عام الزيارة أنه "كلما زادت الصعوبات في المنطقة وتنامت موجات التطرف والإرهاب والتكفير كلما اكتسبت الزيارة أهمية أكثر".