في افتتاح المقر الجديد لجمعية الشباب الكاثوليكي المصري

كتب : عصام عياد 18/09/2012

أمضت جمعية الشباب الكاثوليكي المصري أمسية دافئة جمعت العديد من أعضاء الجمعية القدامى، و أيضا من الأجيال الجديدة من الشباب المنخرط في الخدمة بالجمعية و يواصل الرسالة، بمناسبة افتتاح المقر الجديد للجمعية.. حيث تفضل سعادة رئيس الأساقفة المطران مايكل فيتزجرالد القاصد الرسولي بمصر بقص الشريط ايذانا بافتتاح المقر الجديد للجمعية بمنطقة غمرة بوسط المدينة يوم السبت قبل الماضي، وسط فرحة غامرة، و رفع تسابيح الشكر لله تعالى على نعمته و عنايته.

شارك في حفل الافتتاح سعادة المونسينيور كوريان ماثيو فيالونكال مستشار سفارة الفاتيكان، والقمص الفونس جبرائيل راعي كنيسة السجود للأقباط الكاثوليك بشبرا والمرافق الكنسي للجمعية و الأرشمندريت موريس خوري راعي كنيسة العذراء الطاهرة للروم الكاثوليك بمصرالجديدة و الوكيل البطريركي، نائبا عن سيادة المطران جورج بكر النائب البطريركي العام للروم الكاثوليك بمصر و عضو الجمعية، الى جانب أعضاء فرعي القاهرة و المركزية، والعديد من الأصدقاء و المحبين، و الاعلاميين.

من جانبه تحدث المهندس ماهر بطرس نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية المركزية عن مسيرة الحب التي اختبرها كل الأعضاء و عمل الروح القدس، و يد الله و الدعم الكبير من غبطة أبينا البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، و سعادة المطران فيتزجرالد و الطيب الذكر المتنيح البطريرك الكاردينال موسى داود رئيس مجمع الكنائس الشرقية بروما آنذاك و مساهمات أهل الخير، منذ مايو 2007 للوصول لهذا المقر الجديد.

جاءت كلمات الحضور و كل التعقيبات غنية تفيض بالشكرلله تعالى على نعمته التي رافقت مسيرة الجمعية، ثم تفضل رئيسي فرعي الجمعية.. القاهرة و المركزية بعرض لخطتي عمل الجمعية خلال المرحلة المقبلة، مع الاشارة الى ما تم انجازه بالنسبة للفئات العمرية المختلفة التي تخدمها الجمعية الى جانب التحديات التي تواجهها.

 ثم تحدث الأرشمندريت خوري عن مسيرة حب و عطاء المرحوم الدكتور بطرس كساب أحد الأعضاء المؤسسين للجمعية و المؤلف الذي أعده عنه – و ان كان لم يلتقيا معا – و تبنيه رحلة تطويبه كعلماني، أثرى للعمل العلماني في الكنيسة و المجتمع.

و كانت كلمة الختام مع المطران فيتزجرالد حيث قدم التهنئة للجميع و معبرا عن سعادته لمشاركته هذه الاحتفالية، و أضاف أنه كان قد زار المقر القديم للجمعية و لمس فيه مساحته المحدودة، و متمنيا للجمعية كل نجاح و ازدهار و مع اشادته بخطة الجمعية الطموحة.

   تجدر الاشارة الى أن الجمعية ترتكز في روحانيتها على ثلاثية " انظر.. احكم.. افعل " و تسعى لتكوين العلمانيين على كافة الأصعدة، ليعطوا شهادة الايمان في بيئتهم و مجتمعهم.

و أسرة الموقع تهنئ جمعية الشباب الكاثوليكي مجلسا و أعضاء، مع كل التمنيات القلبية بخدمة مزدهرة في حقل الرسالة و المجتمع.