13 نوفمبر 2012- خاص بالموقع
توجه وفدٌ من كنيسة الأقباط الكاثوليك بروما بصحبة المونسنيور خالد عياد والأب نبيل الفرنسيسكاني والمونسنيور يوأنس لحظي ولفيف من الشمامسة والراهبات والعلمانيين إلى نيافة الحبر الجليل الانبا برنابا السرياني، أسقف تورينو للأقباط الأرثوذكس، بمقره بروما، للتهنئة باختيار صاحب القداسة غبطة البطريرك الأنبا تاوضروس الثاني، بطريركاً لكرسي الإسكندرية والكرازة المرقسية، وخلفاً لقداسة المثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث.
كان في استقبال الوفد الأب أنطونيوس والأب أنجليوس، رعاة الكنيسة القبطية بروما، وبعض العلمانيين من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمهجر.
بدأ الحوار بكلمات المحبة والمشاركة والتعبير عن فرحة الكنيسة القبطية الكاثوليكية باختيار الأنبا تاوضروس الثاني وتخطي صعاب المرحلة الانتقالية بفضل عمل الروح القدس وحكمة وتدبير الحبر الجليل الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، والذي قاد هذه المرحلة بروح الحكمة والمعرفة والتواضع.
وقد نقل المونسنيور خالد عياد تهنئة غبطة الأنبا أنطونيوس نجيب -كاردينال الكنيسة الجامعة والبطريرك الإسكندرية الأقباط الكاثوليك- والأنبا كيرلس وليم -المدبر البطريركي- باختيار بطريرك الإسكندرية الأرثوذكسي رقم 118.
ومن الجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية الكاثوليكية قد شاركت بمحبة أخوية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصلاة والصوم أثناء مسيرة اختيار البطريرك الجديد، بحسب توصيات صاحب الغبطة البطريرك أنطونيوس والمدبر البطريركي الأنبا كيرليس وليم. فعاش شعب الكنيستين لحظات من المحبة واختبارا بشكل حقيقي وواقعي روح الوحدة التي أوصى بها السيد المسيح تلاميذه.
كما عبر نيافة الأنبا برنابا السرياني عن سعادته باستقبال الوفد واوصى بتوصيل تحياته وشكره لغبطة البطريرك الأنبا أنطونيوس نجيب ولنيافة الأنبا كيرلس وليم، موضحا كيف أن الله قاد سفينة كنيسته بمصر، برغم العواصف، واختار راعيا صالحا لقطيعه ولشعبه، راعيا يتميّز بالحكمة والمحبة والتواضع وحسن التدبير.
دار اللقاء في جو من المحبة الأخوية وانتهى بزيارة الكنيسة الجديدة والصلاة معا من أجل تعزيز روابط الوحدة والمحبة. وقد أكد نيافة الأنبا برنابا على توصيل هذه التهنئة لصاحب الغبطة البطريرك تاوضروس الثاني عند عودة لمصر.
