سِفر الإيمان لتبادل حبّ الله مع العالم اجمع

سيتمكن الجميع من كتابة فكرة حول قيمة الإيمان في الحياة الخاصة على "سفر" محفوظ في مقرّ مؤسسة الحجّ الرومانيّة

 

 

لوقا ماركوليفيو

دولة الفاتيكان، الأربعاء 28 نوفمبر 2012 (ZENIT.org).

لقد تمّ إطلاق فكرة جديدة، بعد مرور شهر على افتتاح سنة الإيمان، وهي فكرة سفر من الورق والتي هندستها  ايزابيلا مانشيني، والتي ستسمح لمن يزور قبر القديس بطرس بتبادل افكاره وخبراته حول الإيمان مع الكنيسة الجامعة. وسيتمّ الإحتفاظ به في مقرّ الحجّ الرومانيّ قرب بازيليك الفاتيكان، حتى الـ24 من نوفمبر 2013، موعد اقفال سنة الإيمان.

شارك بافتتاح "سفر الإيمان"، الأب سيزار أتوير والكاردينال رافايل فارينا والمونسينيور رينو فيسيكيلّا.

قال الأب اتوير لزينت: "لقد اطلقنا عليه اسم سفر الإيمان تيمناً بالتقليد اليهوديّ للمحافظة على الكلمات والوحي في سفر التوراة. وهذه الأفكار والجمل سيتمّ نشرها على شبكة الانترنت وسيتم تقديم القدّاس مرّة في الشهر على لنوايا المكتوبة من قبل المؤمنين".

ومن ناحيته قال الكاردينال فارينا لزينيت واصفاً هذا الحدث بأنه ليس نظريّ ودينيّ فقط. إنه لجميع من يريد الكتابة عليه أو الإجابة على اسئلة اساسيّة كـ "ما هو ايمانك، وما رأيك بإيمانك الشخصيّ؟". وشرح بأنها وسيلة مهمّة إذ انها تتحدث عن هويتنا، نحن نؤمن بيسوع المسيح ونحن مسيحيون. أمّا سنة الإيمان فهي المناسبة للتعريف عن نفسنا عموماً كمسيحيين.

وتابع بأن الإيمان يتخطى الكلمة وعلينا عيشه بشكل صحيح بعمل الخير. فالإيمان، الرجاء والمحبّة هم الثلاثة اشياء التي ستظلّ، والأكبر والأهم هي المحبّة. واختتم قائلاً: "في الله الذي هو محبّة، نلتقي الآخرين. وبعيش هذه المحبّة، محبّة الله نشهد للإيمان، وسيتضاعف عدد المسيحيين: ملبين نداء المحبّة الذي يطلقه الله".

افتتح الكاردينال السفر كاتباً: "الإيمان هو لقائي اليوميّ مع يسوع حيث اجد هويتي واستجيب لنداء المحبّة واشهد لإعلانه".

أمّا مونسينيور فيسيكيلّا فقد قال بالمناسبة: "أمام الأسئلة المتعدّدة الموجودة في قلب كل انسان حول معنى الحياة فإن الإيمان هو الجواب النهائي لأنه يسمح لنا بلقاء وجه يسوع المسيح ابن الله. وهذه المبادرة ستسمح للمؤمنين بنقل خبراتهم التي اختبروها خلال الحجّ والسماح بمشاركتهم بصلواتهم".

نقلته إلى العربيّة ماري يعقوب