مع الكنيسة الجامعة، نعيش سنة الايمان

البار بالإيمان يحيا (عبر 10/38)

 الابناء الأحباء،

"إن باب الايمان المؤدي الى حياة الشركة مع الله لا يزال مفتوحا لنا" ، هذا ما استهل به قداسة البابا بندكتوس 16 رسالته الى ابناء الكنيسة التي أعلن فيها عن سنة الايمان. ولما كانت الكنيسة تقدم لنا هذه الفرصة السانحة، لكي نجدد اكتشاف طريق الايمان، الذي يجعلنا نعيش فرح وحماس لقاء يسوع، فيجدر بنا آلا ندعها تفوت دون ان نستثمرها لننمو روحيا في مسيرتنا نحو القداسة.

انها مسيرة نلتزم بها مدى الحياة، ولذلك أرادت الكنيسة أن تذكرنا من وقت لأخر بالتفاعل معها، كما رأت ان ترتب بعض الفعاليات والأنشطة، التي تساعدنا على قطع هذه المسيرة معا متضامنين ومتحدين مع اخوتنا وأخواتنا المنتشرين في كل اقطار المسكونة.

وقد رتبت كنيستنا الكاثوليكية، بكل طوائفها، برنامجا حافلا منوعا لأبناء العاصمة، يشارك فيه منشطون عديدون، يعاونهم بعض اعضاء الانشطة الرسولية المختلفة، التي تزين كنيستنا الكاثوليكية وتتكامل في ترجمة رسالتها الواضحة وتجسيدها في المجتمع.

ولذا فإني باسم غبطة أبينا البطريرك الكاردينال الانبا أنطونيوس وببركته، اهيب بكم جميعا أن تبادروا وتتسابقوا الى المشاركة في تلك الفعاليات، وان تشجعوا اصدقاءكم ومعارفكم على الاستفادة من البرامج الموضوعة واللقاءات التي ستتم تحت رعاية الاحبار الاجلاء، يحيط بهم كهنة ورهبان وراهبات وخدام وخادمات تملأهم الغيرة الرسولية، لكي نبني معا كنيستنا الحية، تمجيدا للرب.

مع البركة والدعاء.

الانبا كيرلس وليم

المدبر البطريركي

 

\"\"