لماذا يتواجد بندكتس السادس عشر على تويتر؟

بحسب المونسينيور تشيلي

 

 

بقلم آن كوريان

روما، الاثنين 10 ديسمبر 2012 (ZENIT.org).

سجّلت مداخلة في لوسيرفاتوري رومانو للمونسينيور كلاوديو ماريا تشيلي رئيس المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الاجتماعية عن اشتراك بندكتس السادس عشر في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقد شرح أنّ هذه المبادرة ترتكز على إرادة البابا في استعمال جميع وسائل التواصل التابعة للتقنيات الجديدة في عالمنا اليوم، كما أن بندكتس السادس عشر يرغب في التحدّث عن الله مع جميع الناس بشتّى الوسائل".

ومن خلال الدخول إلى مواقع التواصل المعاصرة والسريعة، يكتفي قداسة البابا بـ140 حرفاً للتعبير عمّا في باله وبالتالي هو يأمل بإحضار المسيح إلى عالمنا اليوم وذلك باستعمال لغة التواصل المعاصرة.

تجدر الإشارة إلى أنّ البابا لا يرغب في حصد المعجبين إنّما يريد فقط أن يجذب الناس "إلى الله الحي والحقيقي".

وفي اليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية للعام 2012، صرّح البابا بأنّه "يمكننا نقل رسائل كثيرة مستعملين كلمات قليلة". وقد ذكر المونسينيور بأنّه حتى ولو لم يكن البابا يفكّر في تويتر، إلّا أنّه مكان مناسب لتطبيق وسيلة التواصل هذه.

وأخيراً، أشار تشيلي أنّ المسيح لم يتردد في أن يصبح إنساناً وقد توجّه إلى الأفراد في عصره مستعملاً لغة هذا العصر" وبندكتس السادس عشر يتّبع الطريقة نفسها، أي يتوجّه إلى الأجيال الحالية مستعملاً لغتهم المعاصرة.