سِِكِت .. هاقول إيه؟ ما هى دى الحقيقة .. أنا على طول مشغول وورايا 100 حاجة .. ومابفتكرش ربنا إلا لما تحصللى مصيبة! .. وقتها باصرخ وأقول له: ( إلحقنى ) و( ليه يا رب ؟ ) .. الى آخر قائمة الشكوى والإعتراض … مع إن على العكس , لما بيدينى عطية , مابقولش ( ليه يا رب؟ ) .. ويا أفتكرت أشكره , يامفتكرتش .. !!
فى وقت ما زادت علىَّ الضغوط جدا .. وحصللى زى مابيقول الكتاب ” هكذا قال الرب: أضيق عليهم لكى يشعروا ” ( أرميا 10: 18) .. وشعرت فعلا إنى لازم اعيد حساباتى مع نفسى .. دلوقت أمامى طريقتين وقائدين مالهمش ثالث :
1– طريق إبليس . 2- طريق الله .
بالنسبة لطريق إبليس : كلنا عارفين إن مافيش أسهل من إن الواحد يعمل خطية !! .. دى حتى بولس قال: ” حينما أريد أن أفعل الحسنى , أجد الشر حاضر عندى ” ( رومية 7: 21) .. تخيل لما بولس يقول كده !!! يعنى أنا مش لوحدى فى الخيبة دى …
طب والقائد فى الطريق ده … اسمه إيه ؟ .. اسمه :
1- الشيطان : يعنى المقاوم .. مقاوم لكل عمل روحى بيعمله فى وسط شعبه …
2- إبليس : يعنى المشتكى .. ينصب لك الفخ .. ولما تقع فيه .. يروح يشتكى عليك عند الله !
3- الكذاب وأبو الكذاب : يعنى ما يقولكش حاجة صح أبداً …
ده غير أسماء تانية كتير .. من ضمنها : الشرير , القتال , المجرب , عدو الخير , رئيس سلطان الهواء , رئيس سلطان هذا العالم .. مش بس كده .. ده من بجاحته … تبقى ماشى وراه .. وعلى قد ما يقدر يذلك ويبهدلك .. !!!
طب ده بالنسبة للى هاشوفه فى حياتى إذا مشيت فى طريق إبليس : ذل وبهدلة ونكد .. طب وبعد الموت ؟ …
” إن كان أحد لا يثبت فى ( المسيح ) يطرح خارجاً كالغصن , فيجف ويجمعونه ويطرحونه فى النار , فيحترق ” ( يوحنا 15: 6 )
بعد الموت … بعيد عنك .. هاكون فى مكان فيه حريقة ليل ونهار … ومافيهوش مصلحة مطافى تطفى .. لان مافيهوش مصلحة مياه أصلا ( يعنى مش هلاقى ميه أبل بيها ريقى ).. ومافيهوش مصلحة كهرباء .. يعنى حتى مش هاقدر أشوف اللى بيتشوى جنبى ..!!
بالنسبة لطريق الله :
الكتاب المقدس بيقول ” ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذى يؤدى الى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه ” ( متى 7: 14 )
يعنى الشخص اللى ها يمشى فى الطريق ده , لازم يكون سوبر مان علشان يقدر يقول للخطية ( لو اتنططى قدامى .. مش ها عملك برضو!! ) .. طب أروح فين أنا ولا أعمل أيه ؟؟ .. ده أنا باقول للضعف : ( قوم وأنا أقعد مكانك .. ) .. يعنى حتى يا رب لو انا اخترت طريقك … مش ها عرف أمشى فيه ..
لقيته بيقوللى : لا يا حبيبى , الموضوع مش متوقف عليك أنت .. ضعيف ولا قوى , لان ” الخطية خاطئة جداً ” ( رومية 7: 13 ) و ” طرحت كثيرين جرحى وكل قتلاها أقوياء ” ( أمثال 7: 26 ) .. مش بس كده .. ده التقرير الإلهى صدر بأن ” الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ” ( رومية 3: 23 ) و ” ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد ” ( مزمور 53: 3)
افتح كتابك المقدس واقرأ ( يوحنا 15: 5) ” أنا الكرمة وأنتم الأغصان . الذى يثبت فىَّ وأنا فيه هذا يأتى بثمر كثير , لانكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً ” .. واخد بالك من كلمة ” بدونى ” بعد النون فيه إيه ؟ ..( الياء ) دى بتعود على المسيح .. يعنى بدون المسيح انت ولا هتصُد ولا هتُرد ! .. لكن لما هتبطل تمشى بدماغك , وتسلمنى حياتك .. هتقدر تقول مع بولس ” استطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى ” ( فيلبى 4: 13) و ” أقمع جسدى وأستعبده ” ( 1كورنثوس 9: 27) .. لان وقت ما هتسلم حياتك للمسيح هو اللى هايخليك تمشّى جسدك بالطريقة اللى تليق بواحد من أولاد الله لكى ” لا يستحى بهم الله أن يُدعى إلههم ” ( عبرانيين 11: 16)
مش جسدك اللى هايجرجرك من رقبتك ويقل قيمتك فى طريق الخطية .. وهاشبّعك وأفرّحك .. وهاتقدر تقول : ” دوسى يا نفسى بعز ” ( قضاة 5: 21 ) على كل المغريات .. ” والنفس الشبعانة تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مُر حلو ” ( أمثال 27: 7) .. يمكن ظروفك ماتتغيرش .. لكن إنت اللى هاتتغير .. واللى كان بيسعدك وقتياً زمان .. أصبحت تنفر منه الآن .. لانه مكتوب ” فرح الفاجر الى لحظة ” ( أيوب 20: 5) .. وهتلاقى روحك إن إنت مابقتش إنت .. بقيت واحد تانى .. واحد جديد” إن كان أحد فى المسيح فهو خليقة جديدة الاشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ” ( 2كورنثوس 5: 17) .. ” مع المسيح صُلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فىَّ ” ( غلاطية2 : 20 )
طب والقائد فى الطريق ده .. اسمه ايه ؟
الاسم الأول : ” المحب ” .. لما أرد الله ان يخبر الناس عن طبيعته اختار كلمة ” المحبة ” ( الله محبة ) ” ليس لأحد حب أعظم من هذا. ان يضع أحد نفسه لأجل أحبائه ” ( يوحنا 15: 13) .. ” هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية ” ( يوحنا 3: 16)
· معلش يارب .. انا عايز أقولك إن انت أكيد بتحب بس اللى بيحبوك .. اللى عايشن لك .. اللى مش بيقولوا لك زيى : كان نفسى أصلى وأقرأ فى كتابك , لكن أعمل إيه ؟ .. مفيش وقت!…
· رد علىَّ وقاللى : ” أحبهم فضلاً , لان غضبى قد ارتد عنهم ” ( هوشع 14: 4)
فاهم يعنى إيه ( فضلاً ) ؟ .. يعنى بلا سبب فيهم .. يعنى : وانت مافيش فيك حاجة عدلة تتحب .. بحبك.. وإنت مدينى ظهرك ومشغول عنى .. بحبك ومستنيك … فبكيت …
الاسم الثانى : ” الفادى ” … ” ليس بدم تيوس وعجول , بل بدم نفسه , دخل ( المسيح) مرة واحدة الى الأقداس , فوجد فداءاً أبدياً ” ( عبرانيين 9: 12 ) .. يعنى بعد الموت , ماتشيلش هم .. من أول ما هاتستفيد من عمل المسيح على الصليب , وتغطى نفسك بدمه .. هتبقى ضمنت ( الحياة الابدية ) .. وتقدر تقول : انا ماشى مسافر يا هنايا .. وهاسيب العالم ده ورايا .. انا ماشى وحبك لىَّ منار .. وصليبك عدانى من النار ..
الاسم الثالث : المٌخلص ” … ” الرب إلهك فى وسطك جبار يٌخلص ” ( صنفيا 3: 17)
واخد بالك إن الوحى قال ” يخلص ” وسكت؟ .. عارف سكت ليه ؟ .. علشان مايجيش واحد يقول : الناس مشاكلها مقدور عليها , لكن أنا مشكلتى ( مالهاش حل ) ومافيش أمل فى الخلاص منها .. سواء كانت مشكلتك مادية , نفسية , معنوية , عائلية , مهنية .. الى آخره ..اللى مالوش حل عندك , له حل عند الرب ..” الله لنا إله خلاص , وعند الرب السيد للموت مخارج ” ( مزمور 68: 20)
· يارب إنت بتقول : ” مخارج ” ؟ .. يعنى حلول كثيرة ؟! .. انا فى عرض رحمتك تقوللى على حل واحد منهم بس ..
· رد الرب علىَّ وقاللى : ” سر الرب لخائفيه ” ( مزمور 25: 14 ) .. يعنى لما هيكون فيه علاقة شخصية بينى وبينك , فى أغلب الاحيان هاقولك انا باعمل كده ليه , ونحل مشكلتك إزاى .. يمكن ماتكونش إرادتى ان ظروفك تتغير .. لكن ان انت اللى تتغير .. لكن ساعات و لما هايكون فهم الموضوع صعب عليك فى الوقت الحاضر , هافهمك لكن بعد شوية فى الوقت المناسب .. ” لست تعلم انت الان ما انا أصنع , ولكنك ستفهم فيما بعد ” ( يوحنا 13: 7) .. انا عايز ان حتى وانت مش فاهم ليه بتحصلك اى ظروف صعبة , يكون عندك إيمان إن ” كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله , الذين هم مدعوون حسب قصده “( رومية 8: 28) .. وماتخافش .. كل تجربة وليها آخر .. رغم الظروف والريح .. المركبة هاتسير .. ومهما هاجت بحور .. الرب ليه تدبير ..
الاسم الرابع : ” الأمين ” … ” الله أمين الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون , بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا ” ( 1كورنثوس 10: 13) .. سمعت صوت الرب بيقوللى : أمانتى تحتم علىَّ إنى ما أدخلكش فى تجربة فوق إحتمالك لانى عارف حجمك كويس .. ويوم ما هايقفل ابليس قدامك باب , هافتح لك أبواب …
· قلت له : يارب كلامك ده على عينى وعلى راسى من فوق , لكن الواقع بيقول ان فى وقت التجربة انا باطِّحن طحن !
· رد الرب علىَّ : ياحبيبى إنت بتطحن لانك فى وقت التجربة بتعمل 3 غلطات فى منتهى الخطورة وبتزود النار على نفسك.
1- اول غلطة : انك بتسمح لإبليس انه يتناقش معاك فى مشكلتك , وبتاخد وبتدى معاه … ( اوعى تسيب لعدوك ثغرة .. يلعب بالفكر المحتار .. كل مناه يحفر لك حفرة .. ويولع قلبك بالنار .. ليه دايما بتخاف من بكرة .. سلم ليسوع الافكار ..)
2- تانى غلطة : إنك شايل مشكلتك على ظهرك وماشى بيها , كأن نسخة الكتاب المقدس اللى معاك نسيوا يطبعوا فيها الوعود دى : ” سلمنا, فصرنا نٌحمل ” ( أعمال 27: 15) .. ” تعالوا الى يا جميع المتعبين والثقيلى الأحمال وانا أريحكم ” ( متى 11: 28) .. ” ملقين كل همكم عليه , لانه هو ( الرب ) يعتنى بكم ” ( 1بطرس 5: 7)
3- ثالث غلطة : إنك زى بقية الناس , فاكر إن ( ربنا عرفوه بالعقل )! .. لا ياحبيبى , الطريق الوحيد اللى تقدر تعرفنى بيه هو” الايمان ” .. ” بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ” ( عبرانيين11: 6)
عارف هوه إيه الإيمان ؟ .. ” أما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بأمور لا ترى ” ( عبرانيين11: 1)
يعنى ماينفعش إنك تقوللى : لما أشوف حل مشكلتى يارب , هاصدق إنك إله قدير .. لازم الاول تكون ( متأكد بالايمان ) ان حل مشكلتك عندى و وقتها هاخليك ( تشوفه بالعيان ) … ” تقدم إليه الأعميان فقال لهما يسوع : أتومنان انى أقدر ان افعل هذا ؟ قالا له : نعم يا سيد , فحينئذ لمس أعينهما قائلاً : بحسب إيمانكما ليكن لكما . فانفتحت أعينهما ” ( متى9: 28, 29)
اسمع صوت الرب يقول .. مش راح تفهم حالاً قصدى .. بعد مرمر الوقت تنول .. فهم , وعلم, وكل ما عندى .. على الاذرع هاتكون محمول .. إن آمنت تشاهد مجدى.
حاضر يارب , انا فهمت وقت التجربة لازم أعمل ايه وما أعملش ايه .. بس من فضلك لغاية ما ييجى الوقت اللى هاترفع فيه عنى التجربة , انا باطلب منك انك تملأ قلبى سلام وفرح.. مش سلام ( صُنع فى تايوان ) زى اللى بيكتبوا عنه فى الجرايد !.. لا .. انا عايز سلام ( صُنع بيد يسوع ) ” سلامى أعطيكم ليس كما يعطى العالم أعطيكم انا ” ( يوحنا 14: 27) .. اصل ده سلام فاق العقول! .. سلام غير مرتبط بأى ظروف او أحداث! .. وكمان اقول مش مستنى ياربى موقف هايفرحنى .. او مسنود على ناس تتغير وتجرحنى .. وباطلب منك تملأ ذهنى باليقين ان فيه : خطة عظيمة مدبرهالى .. رحلة عمرى انت راسمهالى .. وساعدنى ياربى أعيشلك عالى .. فوق العالم فوق أحوالى ” أفرح بإله خلاصى . الرب السيد قوتى ويمشينى على مرتفعاتى ” ( حبقوق3: 18: 19)
الاسم الخامس : ” الشفيع ” … ” إن أخطأ أحد , فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار ” ( 1يوحنا 2: 1) .. يعنى لو غلطت يا حبيبى هتلاقى المسيح بيشفه لك عند الاب ..
· يارب ان بتقول : ( لو ) غلطت!؟ .. طب ما انا اكيد هاغلط فى اوقات ضعفى وهاقع ..
· رد الرب على وقاللى : مش الخطر انك تقع .. الخطر انك تستحلى القعدة فى الطين !.. اول ما تقع لازم تقوم بسرعة وتقول ” لاتشمتى بى يا عدوتى اذا سقطت أقوم ” ( ميخا7: 8) .. وتنظف هدومك بالشئ الوحيد اللى يقدر ينظفك ..” دم المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية” (1يوحنا 1: 7)
الاسم السادس :” المحامى “..” الرب يقاتل عنكم وانتم تصمتون” (خروج14: 14).. ابدا ابدا مش متساب وحدى هنا فى دنيا الاتعاب .. مليان قلبى سلام من وعدك.. رب المجد بذاته حميك.. يعنى لا تقوللى بودى جارد ماشيين ورا وزير ولا حراس ماشيين ورا أمير!.
الاسم السابع : ” الراعى ” .. كتير باقول لنفسى : انا مُطالب انى اهتم بأفراد اسرتى , واقف بجوار اصدقائى وقت شدتهم , طب وانا؟ مين مسئول عنى؟ .. مين يقف جنبى وقت الشدة ؟ .. قلت : انا مش محتاج غير انسان يحبنى بجد – عايز يساعدنى وقت الشدة – يقدر يساعدنى .. سمعت صوت الرب بيقوللى: ماتتعبش نفسك يا حبيبى.. مافيش.. مش هاتقابل انسان فيه الـ3 صفات دول.
· لان أفراد اسرتك مثلاً : بيحبوك – وعايزين يساعدوك – لكن تلاقيهم مش قادرين يساعدوك ..
· أصدقائك : بيحبوك برضه – قادرين يساعدوك – لكن تلاقيهم ( لسبب ما) مش عايزين يساعدوك ..
· زملاء العمل : ممكن يكونوا قادرين يساعدوك – لكن لو تعارضت مصالحهم مع مصالحك .. تفتكر هايختاروا ايه ؟..
لكن فيه شخص عظيم قال عن نفسه: ” انا هو الراعى الصالح ” ( يوحنا10: 11) .. هو الوحيد اللى هتلاقى فيه الـ3 صفات .. وتقدر تقوله: ياللى بطول الرحلة معين .. ولينا راعينا وخل أمين .. انت إلهنا وعزنا بيك .. نعدى فى وادى البُكا غالبين
لان فى الوقت اللى اقرب الناس ليك هايسبوك بإرادتهم او غصب عنهم , هتلاقى أحضانه مفتوحه ليك .. ” ان ابى وامى تركانى والرب يضمنى ” ( مزمور 27: 10) .. ” لا أهملك ولا أتركك ” ( عبرانيين13: 5)
أحبائى .. صفات الرب اللى ذكرتها ليست على سبيل الحصر طبعاً .. هاقول ايه وأسيب ايه؟!.. لا ورقة ولا كراسة ولا مجلد هايكفى .. العلاقة الشخصية مع الرب , دى مش كلمة بتتوصف .. دى حياة بتتعاش
عزيزى .. يا ترى اسمك مكتوب فين ؟.. لو قلت لى : انا مش عارف ؟ . هاقولك : الموضوع مش محتاج اكتر من جملة واحدة ( يارب انا باسلمك حياتى ) .. جملة تقولها بصدق , وتعيشها كل يوم بأمانة .. ولو قولت لى ( طب بكرة هاعمل كده ..)
هاقولك : مافيش مشكلة لو انت ضامن ان يصبح عليك صُبح , خليها بكرة !..
ولو قلت لى : طب والماضى بتاعى المهبب , أعمل فيه إيه ؟؟.. وقتها هاتسمع صوت يسوع بيقولك ” أكون صفوحاً عن آثامهم , ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم فى ما بعد ” ( عبرانيين 8: 12)
صديقى .. أوعى تضيع الفرصة منك