الكرسي الرسولي يقيم علاقات دبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة

الكرسي الرسولي يقيم علاقات دبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة

\"\"\"\"

الفاتيكان، 1 يونيو 2007 (ZENIT.org). –

اتفق الكرسي الرسولي والإمارات العربية المتحدة على إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين ترمي إلى "تعزيز علاقة صداقة مشتركة وإنماء وتعاون مشترك على صعيد دولي".

وسيقوم الكرسي الرسولي بفتح نيابة رسولية في أبو ظبي، والإمارات العربية المتحدة بفتح سفارة في روما بحسب ما نصت عليه اتفاقية فيينا في موضوع العلاقات الدبلوماسية، في 18 أبريل 1961.

وقام بتوقيع الاتفاق، رئيس الأساقفة تشلستينو ميليوري، المراقب الدائم للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، ممثلاً للكرسي الرسولي، وعبد العزيز ناصر الشمسي، السفير الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، كممثل عن حكومة الاتحاد.

والإمارات هي عبارة عن اتحاد سبع إمارات مختلفة، يقارب عدد سكانها الأربع ملايين نسمة (يشكل الغرباء 70 % من نسبتهم).

ويشكل المسلمون الغالية السكانية، ولكن يعيش في الإمارات العربية المتحدة ما يزيد عن مليون مسيحي، معظمهم من الكاثوليك، وينتمون إلى أكثر من 100 جنسية.

وصرح الفاتيكان أن الدستور الإماراتي يعترف "بالحرية الدينية، وأنه بامكان المسيحيين أن يمارسوا شعائر العبادة العامة في الكنائس والمؤسسات الرعوية".

ويوجد في البلاد سبع كنائس، تتم الاحتفالات الدينية فيها بطقوس مختلفة. وتقدم بعض الجمعيات الرهبانية خدماتها التثقيفية في هذه الكنائس السبع، بانتظار الحصول على التسريح ببناء كنائس أخرى.

يبلغ عدد الدول التي تقيم علاقات ددبلوماسية مع الفاتيكان 176 دولة. مع العلم أنه عندما اعتلى البابا يوحنا بولس الثاني السدة البطرسية عام 1978، كان للكرسي الرسولي علاقات جبلوماسية مع 85 دولة فقط.

من بين الدول التي لا توجد علاقات دبلوماسية بين الكرسي الرسولي وبينها: جمهورية الصين الشعبية، الفيتنام، كوريا الشمالية، المملكة العربية السعودية.