الكنيسة الكاثوليكية في صربيا تبني أول دير لها

بعد اختفاء الأديرة منذ عهد الشيوعية

روما، 31 أغسطس 2007 (ZENIT.org). –

 وضعت الكنيسة الكاثوليكية الصربية أول حجر من أجل بناء أول إكليريكية كاثوليكية صربية في 12 أغسطس المنصرم في مدينة سوبوتيكا.

 ترأس الاحتفال الكاردينال تيودور ماك كاريك، رئيس أساقفة واشنطن المتقاعد، والذي وصف بدء أعمال البناء بـ "اللحظة التاريخية".

 من جهته، أوضح رئيس أساقفة بلغراد، المونسنيور ستانيسلاو هوسيفار، الى "عون الكنيسة المتألمة" بأنه من الضروري أن يلقى كهنة المستقبل التنشئة في بلادهم، مشيراً الى أنه حالياً لا توجد أية إكليريكية على أراضي الجمهورية الصربية، بسبب الحرب، مما يجبر الإكليريكيين على طلب التنشئة في بلدان مستقلة، وهذا مرفوض على الأمد البعيد.

 تقع أبرشية سوبوتيكا في فويفودينا التي تضم أكبر عدد من المؤمنين الكاثوليك في صربيا (320000). ولهذا السبب فقد قرر أسقف الأبرشية، المونسنيور يانوس بينزيس بناء الإكليريكية في تلك المنطقة.

 هذا وأعرب رئيس الأساقفة هوسيفار عن رغبته في العمل على متابعة العلاقات المسكونية الجيدة مع الكنيسة الأورثوذكسية الصربية، والتي يشكل عدد مؤمنيها الـ 85 بالمائة من مجمل عدد سكان البلاد.

 من جهته، أعرب أسقف سوبوتيكا الى "عون الكنيسة المتألمة" عن أمله بأن تساهم الإكليريكية الجديدة في خلق وحدة متماسكة بين أعضاء الإكليروس الكاثوليكي، معتبراً هذه المساهمة غاية في الأهمية في بلد تتعايش فيه مختلف الجنسيات والأديان.

 يشار الى ان "عون الكنيسة المتألمة" خصصت حتى الآن 250.000 يورو لبناء الإكليريكية الجديدة.