أول لقاء لعاهل سعودي … مع قداسة البابا

عن الاسلام أون لاين، 31\\10\\2007  أعلن الفاتيكان أن البابا بنديكت السادس عشر سيستقبل العاهل السعودي الملك

\"\" \"\"

نأمل أن يسهم اللقاء المرتقب بمزيد من التقارب بين أتباع الديانتين

 عبد الله بن عبد العزيز يوم الثلاثاء القادم في أول لقاء من نوعه يجمع بين ملك سعودي وزعيم الكنيسة الكاثوليكية.

وبحسب بيان صادر عن الفاتيكان فسيتناول اللقاء -الذي سيجرى خلال الجولة الحالية التي يقوم بها الملك عبد الله في عدد من الدول الأوروبية- العلاقات بين المسلمين والمسحيين، وسيلتقي الملك عبد الله خلال زيارته لروما أيضًا رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي.

وكان بابا الفاتيكان قد التقى الشهر الماضي وزير الخارجية السعودي في مقره الصيفي خارج روما؛ لمناقشة قضايا الشرق الأوسط وقضية الدفاع عن القيم الدينية.

يذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان والمملكة العربية السعودية.

ويأتي اللقاء وسط أجواء غير إيجابية بين الفاتيكان والعالم الإسلامي، وذلك بعد تجنب البابا بنديكت الرد على دعوة للحوار بين الأديان أطلقها 138 من علماء المسلمين سنة وشيعة وهو ما أثار استياءهم، فيما رحّب بالدعوة زعماء طوائف مسيحية أخرى غير الكاثوليكية.

واحتج المسلمون في أنحاء العالم العام الماضي بعد أن استخدم البابا بنديكت في محاضرة ألقاها في جامعة بألمانيا اقتباسًا يربط بين الإسلام والعنف، وقال البابا بعدها إنه أسيء فهمه.

 

اجتماع بين البابا بنديكت وعاهل السعودية الاسبوع المقبل

مدينة الفاتيكان (رويترز) – قال الفاتيكان يوم الاربعاء ان البابا بنديكت سيجتمع مع الملك عبد الله عاهل المملكة العربية السعودية الاسبوع المقبل لاجراء محادثات من المتوقع ان تتركز على العلاقات بين المسيحيين والمسلمين.

وستعقد المحادثات وهي اول محادثات تجرى بين عاهل سعودي واحد البابوات يوم الثلاثاء المقبل. ويزور الملك عبد الله بريطانيا حاليا وسيقوم بزيارة ايطاليا لاجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة.

ولا توجد روابط دبلوماسية رسمية بين الفاتيكان والمملكة العربية السعودية وتعرضت العلاقات بين الجانبين للتوتر. ودعا الفاتيكان في احيان كثيرة الى منح الاقلية المسيحية الصغيرة في المملكة حقوقا اكبر.

ولا يسمح للمسيحيين واغلبهم وافدون بممارسة عبادتهم علنا.

واحتج المسلمون في انحاء العالم العام الماضي بعد أن استخدم البابا بنديكت في محاضرة القاها في جامعة بالمانيا اقتباسا يربط بين الاسلام والعنف. وقال البابا بعدها انه اسيء فهمه واعرب في وقت لاحق عن تقديره للمسلمين.