تابع مجلس كنائس الشرق الأوسط أعمال جمعيته العامة التّاسعة في بافوس – قبرص. وفي اليوم الثّاني كانت مُناقشة تقارير الدّوائر والأقسام والبرامج: الإيمان والوحدة، ورابطة معاهد وكلّيات اللاّهوت في الشّرق الأوسط ، والتّربيّة والتّجديد، والحياة والخدمة، والإعلام، والحوار المسيحيّ ـ الإسلاميّ، والعدالة والسّلام وحقوق الإنسان، والعلاقات المسكونيّة، وهيئة التّنسيق الكنسي للتنمية والإغاثة، وخدمة اللاّجئين الفلسطينيّين، والإغاثة المسكونيّة، فالتّقرير المالي.
أمّا الأهمّ فكانت رسالة رفعها رؤساء كنائس الشرق الأوسط بإسم كلّ المُشاركين إلى القادة المجتمعين في أنابوليس وفي ما يلي نصّها:
"إن الجمعيّة العموميّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقدة في دورتها التّاسعة في بافوس ـ قبرص من 26 – 30 تشرين الثاني/نوفمبر ،2007 وشعارها "نسعى كسفراء عن المسيح كأن اللّه يعظ بنا" (2 كو 5:20) والتي تمثّل مسيحيّي الشرق الأوسط كافة في عائلاتهم: الأرثوذكسيّة، والأرثوذكسيّة الشرقيّة، والإنجيليّة، والكاثوليكيّة، وإنطلاقاً من رسالتهم في العمل على تمجيد اللّه والسعي لخير الإنسان، تتوجه إلى القادة المجتمعين في أنابوليس ـ الولايات المتحدة الأميركيّة متمنية أن يحققوا السّلام العادل في الشرق الأوسط ويؤمنوا الحقوق المشروعة لأصحابها، الأمر الذي يضمن الأمن والحرية والاستقرار لشعوب المنطقة أجمعين. والسلام إذا حلّ هو ضمانة الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات وإشاعة الديموقراطيّة ومحاربة الإرهاب والعنف. وأننا نرافق جهودكم بصلواتنا سائلين اللّه عزّ وجلّ أن تؤول هذه الجهود إلى إرساء السّلام المبني على الحق والعدل في بلدان الشرق الأوسط كافة وفي المقدمة القدس مدينة السلام "طوبى لصانعي السّلام لأنهم أبناء اللّه يدعون" (متى 5:9)0"
وتتابع الجمعيّة أعمالها اليوم الخميس، وعلى الجدول عرض مقترح للهيكليّة الجديدة للبرامج فمجموعات عمل حول الرؤية للسّنوات الأربعة المقبلة، كما يُقيم سفير لبنان في قبرص ميشال خوري حفل استقبال على شرف المشاركين في الجمعيّة العامّة التّاسعة
قبرص، 28/11/2007
الأمانة العامّة/المكتب الإعلامي
مجلس كنائس الشرق الأوسط