وجود المسيحيين في الشرق الأوسط مرتبط بالحوار بين الكنائس

 

(طوني عساف)

 الفاتيكان، 23 يناير 2008 (ZENIT.org).

 وجود المسيحيين في الشرق الأوسط مرتبط بالحوار بين الكنائس، حسب ما جاء في الأوسيرفاتوري رومانو، بمناسبة اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين.

 المسيحيون، في الاراضي المقدسة خاصة، ينتمون الى كنائس وجماعات مسيحية مختلفة، من كاثوليك، أورثوذكس وطقوس شرقية اخرى،  وبروتستانت. هذه الانقسامات في تلك البقعة من العالم حيث يشكلون أقلية، لا تساعد في نموهم وخاصة مع وجود الصراع والاضطهادات. خلال السنوات الأخيرة، بات العراق مسرحاً للعنف وهجرة المسيحيين.

 "في هذه المنطقة، ليس لعدد كبير من العائلات المسيحية خيار آخر لضمان مستقبل أولادهم سوى البحث في الخارج عن مكان آمن. فهم نوعاً ما يختبرون ما اختبرته العائلة المقدسة"، حسب ما قاله في تحليله، الأب جون بوني، من المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيين.

 "المسكونية في الشرق الأوسط ليست مسألة نظرية. هناك، وأكثر من مناطق العالم الأخرى – ختم بوني – يرتبط مستقبل المسيحيين بالتقارب والتناغم بين الجماعات المسيحية".