(طوني عساف)
روما، 32 يناير 2008 (zenit.org).
أشارت صحيفة الأوسيرفاتوري رومانو الفاتيكانية أن أعمال العنف وردات الفعل الحكومية في كينيا تضع البلاد على مشارف حرب أهلية، حرب قد تتأثر أيضاً بالحقد العرقي.
هذا وقد ادت التظاهرات التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي – بعد إعادة انتخاب مواي كيباكي – أدت على أعمال عنف كثيرة من قبل فرق مسلحة، وردات فعل حكومية تعتمد اللجوء الى القوة.
وتقول الصحيفة الفاتيكانية بأن مصادر الشرطة أفادت بأنها تلقت الأوامر بإطلاق النار والقتل. وهذا الامر لا ينطبق فقط على الفرق المسلحة أو العصابات وإنما ايضاً على المتظاهرين في الطرقات.
منذ أن بدأت الحالة بالتدهور، لاقى أكثر من ثمانمائة وخمسين شخصاً – ومن بينهن كاهن – حتفهم. معظم الضحايا كانوا ينتمون الى قبيلة كيكويو التي تاخذ بالثأر الآن ضد قبائل لوو، لوهياس، كالينجيس التي تدعم زعيم المعارضة رايلا أودينغا.