في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا يطلق نداء من أجل السلام في كينيا والعراق

تلا البابا بندكتس السادس عشر كعادته ظهر كل أحد صلاة التبشير الملائكي مع وفود الحجاج والمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وقد أطلق الحبر الأعظم في أعقاب الصلاة نداء من أجل السلام والمصالحة في كينيا والعراق إذ قال: أدعوكم إلى ضم صوتكم إلى أصوات الأخوة والأخوات الكينيين الذين يصلون من أجل المصالحة والعدالة والسلام في بلادهم. وإذ أعربُ لجميع أهالي كينيا عن قربي منهم أتمنى أن تتكلل جهود الوساطة بالنجاح وتؤدي إلى حل النزاع الذي حصد الكثير من الضحايا. وتابع البابا يقول: يبدو أن الشر، وما يحمل معه من آلام، لم يعد يعرف حدوداً في العراق، كما تُظهر آخر الأنباء الواردة من هناك. وأود أن أرفع صوتي مرة جديدة سائلاً الله أن يمنح عطية السلام لشعب العراق الممتحن بشدة.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد استهل كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي متحدثاً عن اليوم العالمي للحياة المكرسة الذي احتُفل به أمس السبت تزامناً مع عيد تقدمة الرب للهيكل، وطلب الحبر الأعظم إلى المؤمنين الصلاة من أجبل الرجال والنساء الذين يدعوهم المسيح إلى اتّباعه من خلال تكريس حياتهم لله والكنيسة، مبرزين نذور الفقر والعفة والطاعة.

وفي هذه المناسبة تصلي الكنيسة أيضاً على نية الحياة البشرية، قال البابا، موجهاً شكره إلى جميع الأشخاص الملتزمين في الدفاع عن حياة الإنسان وتعزيزها. وذكر بندكتس السادس عشر بأن على جميع البشر اعتبار حياة الإنسان هبة من عند الله ينبغي الدفاع عنها وحمايتها وتعزيزيها، خصوصاً عندما تكون هذه الحياة عرضة للخطر وبحاجة إلى الرعاية والاعتناء.

ولنصل أيضاً قال البابا كيما يكون زمن الصوم، الذي سيبدأ يوم الأربعاء المقبل، زمن ارتداد وتوبة للمسيحيين كلهم المدعوين إلى الشهادة بشجاعة لإيمانهم. هذا ثم وجه البابا تحياته بلغات عدة إلى وفود الحجاج والمؤمنين وتمنى للكل أحداً سعيدا.

عن موقع إذاعة الفاتيكان