القاصد الرسولي في زيارة رعوية إلى إيبارشية الاقصر

كتب – ناجح سمعـان :

"ما أجمل أقدام المبشرين بالخيرات" بهذه الكلمات الإنجيلية وعلى أنغام الألحان الكنسية الفرائحية، استقبل أبناء ايبارشية الأقصر للأقباط الكاثوليك صاحب السيادة المطران مايكل فيتزجيرالد القاصد الرسولي بمصر وذلك خلال زيارته الرعوية للإيبارشية في الفترة من 17 حتى 19 فبراير 2008 . وكان في استقبال الضيف الكبير صاحب النيافة الأنبا يؤانس زكريا مطران الايبارشية ومجمع الكهنة ولفيف من الرهبان والراهبات بالإضافة إلى جمع غفير من أبناء كنائس الأقصر . خلال اليوم الأول من الزيارة السنية قام القاصد الرسولي والوفد المرافق له وفي صحبة الأنبا يؤانس زكريا بزيارة رعوية إلى كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك بحجازة وكان في استقبالهم الأب ميخائيل ثابت راعي الكنيسة وقادة الأنشطة الكنسية وجمع من أبناء الكنيسة. خلال الزيارة ألقى القاصد الرسولي كلمة لأبناء الكنيسة شكر خلالها مشاعرهم الحارة وحمل إليهم تحية الأب الأقدس البابا بنديكتوس السادس عشر. ودعا سيادته الحاضرين إلى التضافر معاً لخير كنيستهم ومجتمعهم وحثهم على الوحدة والمحبة والتعاون. كذلك قام السفير الباباوي بزيارة دير إخوة يسوع الصغار بحجازة والصلاة حيث يدفن الراحل الأب بطرس أيون أبرز رهبان إخوة يسوع الذين خدموا بالدير إذ كان للراحل الكريم انشطة متنوعة بين أبناء البلدة.

وفي اليوم التالي من الزيارة قام القاصد الرسولي بصحبة الأب المطران بافتتاح مدرسة حجازة الجديدة للتعليم الأساسي التابعة لجمعية الصعيد للتربية والتنمية وقد شهد حفل الافتتاح اللواء سمير فرج رئيس مجلس مدينة الأقصر والأستاذ إميل نوير رئيس مجلس إدارة جمعية الصعيد إلى جانب لفيف رفيع من القيادات التنفيذية والسياسية والتعليمية بالمدينة. وعقب الافتتاح قام طلبة المدرسة بتقديم بعض العروض الفنية والأدبية والمعمارية من انتاج أنشطة المدرسة .

وعن زيارة القاصد الرسولي إلى الأقصر يقول الأنبا يؤانس زكريا: نشعر بالامتنان لهذه الزيارة المباركة من القاصد الرسولي الذي هو الممثل الشخصي لقداسة البابا بنديكتوس السادس عشر. ونعبر في إطار المناسبة الجليلة عن اعتزازنا بالانتماء للكنيسة الجامعة كما نعبر عن تقديرنا الكبير للدور الروحي الذي يقوم به القاصد الرسولي في بلادنا المصرية. ونهنئ ابناء الايبارشية وكل ابناء الأقصر بهذا الفرح الروحي ونصلي كذلك لكي يديم الرب نعمه على كنيستنا المقدسة  وبلادنا المصرية المباركة .