قانون الإيمان صياغة الألف الثالث

نؤمِنُ بِإلَهٍ واحدٍ،

إلهِ السُّلْطَةِ العَظيمِ،

ضَابِطِ الكُلِّ،

حاكِمِ مَا في السَّماواتِ

ومَا في الأرضِ،

مَا يُرَى ومَا لا يُرَى.

نُؤمِنُ بِرَبٍّ واحِدٍ

المَالِ الوَفِيرِ،

ابنِ السُّلْطَةِ الوَحيدِ،

سُور مِنْ نُورٍ،

إلهٍ حُرّ من إلهٍ حُرّ،

مَوْلُودٍ غَيرِ مَخْلُوقٍ،

مُسَاوٍ لِلسلْطَةِ في الجَوْهَرِ،

بِه نَشْتَري كُلَّ شَيءٍ.

مِنْ أجْلِنَا

ومِنْ أجْلِ خَلاصِنَا،

تَرَكَ مَا في السَّمَاءِ،

تَجَسَدَ مِنْ حَواءَ،

وبآدَمَ الأوَّلِ صَارَ إلهاً.

صلَبَنَا على عَهْدِ الاستهلاكِ.

تَمَجَدَ وَدَامَ واشْتَهَرَ،

وَنَهَضَ مِنْ بَينِ الظُّلُمَاتِ،

في الألفِ الثَّالثِ، كَمَا في الكُتِبِ.

وَصَعَدَ بِالرَّغَبَاتِ إلى أَعْلَى السَّمَاواتِ،

وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ السُّلْطَةِ.

أيْضَاً يَأتي في مَجْدِهِ،

لِيَدِينَ المُحْتَاجِينَ والفُقَرَاءَ،

ولا انقِضَاءَ لِمُلْكِهِ.

نُؤمِنُ بروحِ اللذةِ،

الربِّ المُنْعِش،

المنبثقِ مِنْ السُّلطةِ والمال،

الناطقِ بالأثْرِيَاء.

يُسْجَدُ لَهُ وَيُمَجَدُ

مَع السُّلْطَةِ وَالمال.

نُؤمِنُ بِنَفْسٍ واحِدَةٍ،

مُتَنَسِّكَةٍ، جَائِعَةٍ، أنانيَّة.

ونعترف َبِمَعْمُودِيَّةٍ واحدةٍ

للإغْتِرابِ عنْ الآخر،

ونَنْتَظِرُ  إدانَةِ الأمْوات؛

و الحَيَاةِ إِلى الدَّهرِ الآتي.

 آمينْ.