الأساقفة الفرنسيون يعرضون دليلاً لإجراء حوار مع الإسلام

المذكرة تشير الى أهمية النظر الى الإسلام  بإحترام

روما، 16 يونيو، 2008 (Zenit.org)

 نظراً لإعتبار بندكتس السادس عشر الحوار بين الأديان "ضرورة أساسية،" أضاف الأساقفة الفرنسيون مذكرة عقائدية الى الجهود المبذولة.
وقد أطلق الأساقفة الفرنسيون "كيف يتحدث المسيحيون والمسلمون عن الله" في نهاية مايو، الذي يهدف الى الإستجابة والرد على الأسئلة التي يطرحها المؤمنون والتي تتعلق بفهم المسيحيين والمسلمين الله.

وقع المذكرة رئيس الأساقفة بيار- ماري كارى، رئيس مؤتمر اللجنة العقائدية.

ولقد أقر الأسقف ميشال سانتيه من كريتيه في مقابلة له نشرها مجلس الأساقفة يوم الإثنين الماضي أنه يمكن أن يتم فهم الأديان بشكل ساذج وساخر" ولكن "يجب التغلب على هذه النزعة بواسطة نظرة من الإحترام المتبادل."

أوضح الأسقف سانتيه، مدير أو المسؤول على الحوار بين الأديان، أن المذكرة نُشرت من قبل فريق عمل تأسس عام 2006، دُعي " كاثوليك وإسلام فرنسا اليوم."

ووفقاً للأسقف، تضع المذكرة الأساس لحوار مثمر وفعال.

وأوضح: تنص المذكرة :" على أن الله ينظر الى الإسلام بإعتزاز وإحترام." وللدخول في حوار معهم، يجب علينا أن نملك نظرة إحترام وإعتزاز تجاههم، وليس عبر باب المعالجة العقائدية فقط. […] للإعتقاد بأن [الحوار] يتألف من كوننا مهتمين بالنقاط المشتركة وليس بالفروقات هو منظور خاطىء. بالحوار الحقيقي، إختلاف الآخر يؤدي الى إعادة تأكيد ما هو مهمٌ بالنسبة لي، ولا يصب في منحى المعارضة بل  كعنصر مثمر في العلاقة."

أشار الأسقف سانتيه الى أنه في الأشهر القادمة، سوف تصدر وثيقة أخرى "لشرح لماذا تستمر الكنيسة بالمشاركة في الحوار بين الأديان. تنضم هذه الوثيقة الى مساعي ونية بندكتس السادس عشر الذي، خلال تجمع حشد من ممثلي الجاليات- الجماعات الإسلامية في كولونيا في 20 أغسطس، 2005، شدد على: " أن الحوار الأديان والثقافات بين المسيحيين والمسلمين لا يمكن أن يتدنى لمستوى ثانوي إختياري. إنه في الواقع ضرورة أساسية، والتي الى مستوى كبير يعتمد عليها مستقبلنا."