أسقف إنجيلي يطلب من البابا السماح بالعودة الى الكثلكة

لندن، 10 يوليو 2008 (ZENIT.org)

 بما أن كنيسة إنكلترا ستسمح الآن بوجود أساقفة نساء، يطلب أحد أساقفتها "بادرة سماح" من بندكتس السادس عشر لتسهيل دخول الإنجيليين إلى الكنيسة الكاثوليكية.

في رسالة ستصدر في نشرة هذا الأسبوع من صحيفة هارلد الكاثوليكية البريطانية، قال الأسقف الإنجيلي آندرو بورنهام، في Ebbsfleet: "يواجه الآن "الكاثوليك الإنجيليين العاديين" قرار البقاء في كنيسة إنكلترا – التي ستبقى لفترة جماعة محمية – حيث لا تعطى الخدمة المقدسة للنساء الأساقفة، والكهنة، ولا يتم الاعتراف بها – أو تركها".

وفي تصويت يوم الاثنين، قرر السينودس العام لكنيسة إنكلترا السماح بتنصيب أساقفة من النساء. وعلى الرغم من مناقشة "قانون ممارسة" لهؤلاء الذين لا يقبلون بتنصيب أساقفة نساء، إلا أن الأمر لم يوضح جيداً.

واعترف الأسقف بورنهام أن القرار ليس سهلاً.

وقال: "أنتم لا تصبحون كاثوليك مثلاً، لمجرد خطأ في طائفة أخرى أو في إيمان آخر. أنتم تصبحون كاثوليك لأنكم تقبلون أن الكنيسة الكاثوليكية هي ما تقول أنها عليه، وأن الإيمان الكاثوليكي هو ما يقول أنه عليه. باختصار، سيبقى بعض الكاثوليك الإنجيليين، وسيذهب آخرون."

وذكر الأسقف القرار نفسه الذي تمت مواجهته سنة 1992، عندما قررت كنيسة إنكلترا سيامة كهنة نساء.

وكتب: "بالنسبة لمن يختار الذهاب، كما حصل في أوائل التسعينيات، فإنهم سيكونون من أفضل رجال الدين الإنجيليين. ومعظمهم ليس محفزاً بمسائل الجنس، بل بحماسة لمتابعة الوحدة والحقيقة الكاثوليكيتين".

وقال الأسقف بورنهام: "ما يجب أن نطلبه الآن بكل تواضع هو المغفرة من أصدقائنا الكاثوليك، وبخاصة من الأب الأقدس الذي يفهم جيداً توقنا إلى الوحدة، ومن سلطة إنكلترا، والغال. كما نطلب بالسماح لجمع أهلنا معنا."