لقاء الشعوب في ريميني ليس لقاءً سياسيًا

آراء المسؤولة عن تنظيم اللقاء في اليوم الختامي

بقلم روبير شعيب

ريميني، إيطاليا، الأربعاء 3 سبتمبر 2008 (Zenit.org).

 ما يميز لقاء ريميني عن سواه من اللقاءات هو أنه لا يحمل طابعًا سياسيًا.

هذا ما أوضحته إيميليا غوارنياري في المؤتمر الصحافي الذي ختم لقاء ريميني الذي تنظمه الحركة العلمانية الكاثوليكية "شركة وتحرير".

موضوع هذه السنة كان مستوحى من إحدى كتابات المونسينيور لويجي جوساني: "رواد أو لا أحد".

وصفت غوارنيري جو اللقاء بكلمات صالح عثمان عضو البرلمان السوداني والمناضل لحقوق الإنسان في دارفور، حيث قال: "أرى أن حياة الآخرين هي مهمة حقًا بالنسبة لكم ولدينكم".

وأردفت: "هو على حق، فنحن نهتم حقًا باختلاف الآخر" لأن المونسينيور جوساني قال: "فقط عبر اللقاء مع اختلاف الآخر يمكننا أن نغوص في أعماق هويتنا، ويمكننا أن نستمر في عناق الآخر، الذي من دونه تموت الحياة".

وشددت غورانيري أن اللقاء السنوي هو لقاء مميز لأنه لا يحمل طابعًا سياسيًا.

كما وأعلنت عن موضوع السنة المقبلة: "المعرفة هي حدث دومًا".

وشرحت: "المعرفة هي عمل إنساني أساسي يقوم به الإنسان في علاقته مع الواقع"، و "كل عمل يقوم به الطفل يهدف إلى المعرفة. لذا فالمعرفة هي العمل الأولي الذي يميز الكائن البشري".

نذكر أن لقاء هذا العام قد جذب نحو 4000 متطوع، و 700 ألف مشارك.