تلفونيكا: هدفها تقديم خدمات نوعية إلى الكنيسة بأسعار أفضل

روما/بوغوتا، الخميس 16 أكتوبر 2008 (Zenit.org)

في 14 أكتوبر، تم توقيع "اتفاق إطاري" بين مجلس أساقفة أميركا اللاتينية وممثلين عن شركة تلفونيكا الإسبانية، بهدف تقديم خدمات اتصالات من الدرجة الأولى وبأسعار أفضل إلى رعايا ومؤسسات كنسية تابعة للكنيسة في المنطقة.

وقد حصل التوقيع في مكاتب المجلس الحبري لوسائل الاتصالات الإجتماعية في الفاتيكان، بحضور رئيس الأساقفة كلاوديو ماريا تشيلي، رئيس المجلس الفاتيكاني المذكور، الذي أدى دوراً مهماً في المحادثات والتعاريف التي تبلورت في الاتفاق الإطاري.

ومن طرف مجلس أساقفة أميركا اللاتينية، فقد كان الموقع رئيس الأساقفة رايموندو دماشينو رئيس المجلس المذكور، فيما وقع خوسيه أنطونيو ألفاريس باييتي، رئيس تلفونيكا العالمية، من طرف الشركة.

وبعد توقيع الإتفاق الإطاري والانتقال إلى كنيسة القديسة مرتا، تم إعلام أساقفة أميركا الاتينية بهذا الحدث، فيما هم يشاركون في سينودس الأساقفة.

وقد بدأت العلاقة مع شركة تلفونيكا سنة 2006، عندما تم التوصل إلى اتفاقية دعم وتعاون من أجل تحسين الموارد التكنولوجية الضرورية للمؤتمر العام الخامس، الذي انعقد سنة 2007 في أباريسيدا، في البرازيل.

وبذلك، أصبح ممكناً الحصول على تكنولوجيا الاتصالات الجديدة في جميع مناطق القارة، وأبعد من ذلك ضمن أحداث المؤتمر العام الاخير. وانطلاقاً من هذه التجربة، ترغب الآن شركة تلفونيكا   بتوسيع نطاق دعمها لمؤسسات الكنيسة في أميركا اللاتينية والكاريبي.

ولكون مجلس أساقفة أميركا الاتينية، يشكل هيئة وحدة رعوية في القارة، فقد وقع هذا الاتفاق الإطاري الذي سيسمح بتمديد دائرة الأرباح إلى المؤتمرات الأسقفية التي ترغب في تحسين خدماتها في مجال الاتصالات.

وفي مداخلة له، ذكر المونسنيور دماشينو أسيس، رئيس أساقفة أباريسيدا، بتاريخ النجاح الذي سبق العلاقات بين مجلس أساقفة أميركا اللاتينية وشركة الاتصالات الإسبانية، مشدداً على أن هذا النوع من التحالفات يعزز الاتصالات بين المؤسسات الكنسية، المهمة لوثيقة أباريسيدا، وفي الرسالة القارية الجديدة التي بدأت هذا العام.

"وبحكم طبيعة مجلس أساقفة أميركا اللاتينية، هيئة الوحدة والخدمات لجميع المؤتمرات الأسقفية في أميركا اللاتينية والكاريبي، وبسبب الوجود الواسع النطاق لشركة تلفونيكا في القارة عينها، لم يكن بوسعنا إلا أن نخبر عن هذه المزايا، وتحديداً لمن نحن هنا لخدمتهم"، بحسب تعبير أسيس.

"لهذا السبب بالتحديد، تحمل الآن الاتفاقية التي وقعناها اسم "الاتفاق الإطاري للتعاون" بحيث تتمكن أي هيئة في الكنيسة الكاثوليكية داخل المنطقة الاستناد محلياً إلى شروط المعالجة عينها التي ترد تفاصيلها في هذه الاتقاقية بين مجلس أساقفة أميركا اللاتينية و تلفونيكا ، وبحيث تتمكن هذه الأخيرة من أخذ المبادرة أيضاً".

وختاماً، قال المونسنيور دماشينو أسيس أنه أعلم "المؤتمرات الأسقفية التي يخدمها" بهذه الاتفاقية وبفرصها.