مقابلة مع رئيس الاتحاد العالمي للصحافة – لبنان
أنطلياس، الجمعة 5 ديسمبر 2008 (zenit.org).
للسنة السابعة على التوالي، ينظم الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة، فرع لبنان، معرض الإعلام المسيحي، وقد اختار له عنواناً لهذا العام: "وسائل الإعلام وحوار الأديان". ننشر في ما يلي المقابلة التي أجراها تيلي لوميار مع الأب طوني خضرا، رئيس الإتحاد.
"اخترنا هذا الموضوع عام 2007 قبل بدء أي مؤتمر أو حوار، وكأننا كنا نستبق ما يجري اليوم. ولذلك فإن هذا المعرض هو بمثابة مختبر حقيقي للقاء الإنسان مع الإنسان، لأنه لا تكفي المؤتمرات والحوارات الفكرية ولكن نحن بحاجة الى لقاء الإنسان مع الإنسان الآخر. وهذا المعرض – ومن خلال لقاء الطلاب من جميع المذاهب ومن خلال لقاء المحاضرين والمؤسسات من كل المذاهب والطوائف – هو المختبر الحقيقي للبنان. جديد المعرض هو مشاركة أكثر من أربعين مؤسسة إسلامية، مسيحية، إعلامية، من المجتمع المدني، تهتم بال، تهتم بالنسان بغض النظر عن طائفته وعن انتمائه، من أجل العمل على دعم القيم الوطنية والإنسانية والدينية. ولذلك فقد أصبح الحوار الديني اليوم ضرورة من أجل أن يكون الإنسان مع الإنسان الآخر ولكي نزيل هذه الفكرة الرائدة اليوم في المجتمع بان الأديان تتقاتل والمؤمنين يتقاتلون، في وقت نحن فيه نؤمن بأن الأديان تتحاور وترنم معاً والآخرون يلتقون مع بعضهم البعض من أجل بناء حضارة السلام."
علام ستركز المؤتمرات والندوات التي سيشهدها المعرض؟
"القسم الأكبر من هذه الندوات سيركز على الوثائق التي صدرت مؤخراً كوثيقة متى أو الوثيقة الصادرة عن المنتدى الكاثوليكي الإسلامي في روما ولقاء الأديان في قبرص، من أجل مناقشة هذه الوثائق والتركيز أمام الناس وأمام المشاهدين وأمام زوار المعرض على أهمية هذه الوثائق وتحديد مبادىء الحوار وعيشها، وعلى إعطاء الطلاب والشباب والزوار لهذا المعرض حقيقة الدين الآخر الذي نجهله بعض الأحيان، أو لدينا صورة مغلوطة عنه، لكي نعرف حقيقة الآخر ونعرف بأن الآخر يشبهنا وهو مثلنا، ومعه نستطيع أن نبني وطناً يحلو العيش فيه للجميع".
تجدر الإشارة الى أن نشاطات المعرض سوف تستمر لغاية السابع من ديسمبر 2008.
لمشاهدة المقابلة، يمكن زيارة موقع www.h2onews.org ، القسم العربي.
