لقاء الحوار الحادي عشر بين المجلس الحبري للحوار مع الأديان وجماعة الدعوة الإسلامية العالمية

روما، الثلاثاء 16 ديسمبر 2008 (Zenit.org)

 ابتدأ أمس في روما اللقاء الحادي عشر للحوار بين المجلس الحبري للحوار مع الأديان وجماعة الدعوة الإسلامية العالمية في طرابلس (ليبيا) حول موضوع "مسؤولية الرؤساء الدينيين خصوصًا في الأزمنة المتأزمة".

يختتم اللقاء يوم غد الأربعاء 17 ديسمبر حيث يلتقي المشتركون بالأب الأقدس خلال المقابلة العامة.

يشارك في اللقاء 12 خبير كاثوليكي و12 خبير مسلم من مختلف الدول.

يمثل الطرف الكاثوليكي: رئيس مجلس الحوار مع الأديان، الكاردينال جان-لوي توران؛ أمين سر المجلس الحبري للحوار بين الأديان، رئيس الأساقفة بيار لويجي شيلاتا؛ النائب الرسولي في طرابلس، الأسقف جوفاني مارتينيلي؛ أسقف أجاك جان-لوك برونين؛ رئيس مكتب الاسلام في المجلس الحبري للحوار بين الأديان، المنسينيور خالط عكاشة؛ الأب سولو كيوتا من مكتب الحوار مع الإسلام في أسيا الجنوبية والشرقية التابع للمجلس الحبري للحوار بين الأديان، المونسينيور برنار مونونو من المجلس الحبري "عدالة وسلام"؛ والنائب العام لأبرشية فريبوسنا، ساراييفو، المونسينيور ماتو زوفكي؛ الأب جوزيف ألول، الأستاذ في جامعة القديس توما الأكويني الحبرية، الأستاذة إيلاريا موراليا من جامعة الغريغوريانا الحبرية؛ الدكتورة أوجينيا دي غريغوريو من المعهد الحبري للدراسات العربية والإسلامية، والسيد روبيرتو موسي من حركة الفوكولاري.

ويمثل الطرف الإسلامي: رئيس جماعة الدعوة الإسلامية العالمية في روما، السيد منصور طنطوش؛ أمين سر جماعة الدعوة الإسلامية العالمية، السيد محمد أحمد شريف؛ الدكتور محمد فتح الله زيادي عميد معهد الدعوة الإسلامية؛ ومدير صحيفة الدعوة، السيد عبد العاطي عبد الغالي الورفالي؛ الدكتور ابراهيم علي رابو من جماعة الدعوة الإسلامية العالمية، والدكتور أمل ابراهيم سيد؛ ورئيس لجنة الحوار الإسلامي المسيحي (بيروت، لبنان)، السيد محمد السماك؛ والدكتور محمد بكري من مكتب الثقافة والآداب الأميركية في جامعة الإيمان في تركيان؛ ورئيس الجمعية الإسلامية في النمسا، أناس شيكفة؛ والدكتور يوسف فيصل؛ والدكتور أحمد طايل؛ والأمين العام للمجلس الأوروبي الإسلامي في فرنسا، السيد محمد بشري.

يتضمن اللقاء خمسة جلسات، يقوم فيها كلا الطرفان بتقديم مواضيع للتعمق حول مسائل آنية مثل "المسؤولية الدينية"، "المسؤولية الثقافية والاجتماعية"، "والأوقات المتأزمة في الحوار بين الأديان".