فى عيد الغطاس تمتلئ البيوت "بالقلقاس" وليس عبثاً نأكل هذا الطعام بالذات
في عيدالغطاس، فهناك أطعمة كثيرة أشهي منه، لكننا في الحقيقة نأ كل القلقاس لأنه يقربنا
من معمودية السيد المسيح
القلقاس
1- يرمز للمعمودية فى زراعته
فالقلقاس نبات يزرع مغمورا فى الأرض … والمعمودية هى دفن مع المسيح
ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول
مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ"
(كو 2: 12)
فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ،
(رو 6: 4)
والقلقاس نبات حى وهو مدفون … والمعمودية موت وحياة
والقلقاس جسمه مغمور ولكن أوراقه الخضراء كأجنحة الطائر تظهر فوق التربة
رمز حلول الروح القدس على شكل حمامة أثناء عماد المسيح
2- يرمز للمعمودية فى طبخه
فالقلقاس به مادة مخاطية سامة تؤذى الحنجرة والصوت تسمى القلس
ولكنها ممزوجة بفيتامين سى … والإنسان مخلوق على صورة الله ولكن الموت سكن فيه نتيجة الخطية
ولا شئ غير النقع فى الماء يبطل مفعول هذا السم مع الحفاظ على غنى الفيتامين الموجود به
وذلك رمز للمعمودية التى يحيا فيها الإنسان بروح الله وتغفر له خطاياه
يرمز للمعمودية فى طريقة أكله
فالقلقاس يقشر ويرمى قشره لأن قشرته خشبية لا تصلح للاكل
والمعمد يخلع ملابسه ويخلع إنسانه العتيق
والقلقاس يغمر فى السائل المائى حتى يتم طبخه فيصلح حينئذ للأكل
ومن يعتمد يصلح للملكوت ويستطيع أن يشهد أمام الجميع
*ويسمى هذا العيد بأسم "عيد الثيوفانيا" اى الظهور الالهى لانه ظهرت فيه الاقانيم الثلاثة
