المقال الثالث: الكتاب المقدس

الله في ملاقاة الانسان من 101-141

1ً. المسيحُ كلمةُ الكتاب المقدس الوحيدة

101- عندما يتنازل الله في صلاحه ويُكاشف البشر بنفسه يُكلمهم بكلمات بشرية:«وهكذا فان كلام الله، وقد عبرت عنه ألسنةٌ بشرية، صار شبيهاً بكلام البشر، كما أن كلمة الآب الأزلي، عندما تلبس بوهن جسدنا صار شبيهاً بالبشر»[1].

102- في جميع أقوال الكتاب المقدس لا يقول الله إلا كلمة واحدة، كلمته الوحيدة الذي يقوول فيه كل ما هو:[2]

«أُذكروا أن كلمة الله الواحدة هي نفسها تنتشر في جميع الكتابات المقدسة، وأن كلمة الله الواحد نفسه يدوي على ألسنة جميع كتّاب الوحي. هو الذي كان في البدء الله عند الله، لم يكن من ثمَّ بحاجةٍ إلى مقاطع تعبيرية لكونه خاضعٍ للزمن»[3].

103- ولهذا فالكنيسة قد أحاطت دوماً الكتب الإلهية بالإجلال الذي تحيط به أيضاً جسد الرب. وهي لا تفتأ تقدم للمؤمنين خبز الحياة من على مائدة كلمة الله وجسد المسيح[4].

104- في الكتاب المقدس تجد الكنيسة على الدوام غذاءها وقوَّتها[5]، إذ إنها لا تتلقى فيه كلمةً بشريةً وحسب، بل تتلقاه هو في حقيقته، أي كلمة الله[6]. «ففي الكتب المقدسة يبادر الآب الذي في السماوات، بحنوٍ عظيم، إلى لقاء أبنائه والتحادث معهم»[7].

2ً. وحي الكتاب المقدس وحقيقته

105- الله هو واضع الكتاب المقدس. «إن الحقيقة الموحَى بها إلهياً، التي تحتويها وتقدمها أسفار الكتاب المقدس قد دُونت فيها بإلهام من الروح القدس».

«والكنيسة أُمنا المقدسة، من جراء إيمانها الرَّسولي، تعد جميع الأسفار في كلا العهدين القديم والجديد مقدسة وقانونية بجميع أجزائها، إذ انها دُونت بإلهام من الروح القدس، وكان الله من ثمَّ واضعها، وعلى هذا نفسه نُقلت إلى الكنيسة نفسها»[8].

106- لقد ألهم الله كتاب الكتب المقدسة البشريين. «ولكي يضع الله هذه الكتب المقدسة، اختار أُناساً استعان بهم، وهم في ملء عمل قواهم ووسائلهم، فعمِل هو نفسه فيهم وبهم، لكي يُدونوا كتابةً، كمؤلفين حقيقيين، كل ما كان متّفقاً ورغبته، وهذا فقط دون سواه»[9].

107- كتب الوحي تعلم الحقيقة. «وبما أن كل تأكيدات المؤلفين المُلهمين، أي كتّاب الأمور المقدسة، يجب اعتبارها تأكيدات الروح القدس، فلابد من الإعلان بأن أسفار الكتاب المقدس تعلم الحقيقة التي أراد الله أن يراها مدونة لأجل خلاصنا في الكتاب المقدس، تعليماً ثابتاً وأمنياً ومعصوماً من الخطأ»[10].

108- ومع ذلك فليس الإيمان المسيحي "دين الكتاب". إن المسيحية هي دين "كلمة" الله، «لا دين كلمة مكتوبة وخرساء، بل دين الكلمة المتجسد والحي»[11]. ولكي لا يبقى الكتاب المقدس حرفاً ميتاً، لابد للمسيح، كلمة الله الحي الأزلية، من أن ينفتح، بالروح القدس أذهاننا على فهم الكتب[12].

3ً. الروح القدس، مُفسِر الكتاب

109- في الكتاب المقدس يُكلم الله الإنسان على طريقة البشر. فلكي يُفسَّر الكتاب تفسيراً جيداً لابد من تدبر ما أراد الكتّاب البشريون، في الحقيقية، أن يثبتوه، وما حَسُن لدى الله أن يكشف لنا في كلامهم[13].

110- ولكي يستخلص المرء نية الكتاب الإلهيين لابد له من النظر إلى أحوال عصرهم وإلى ثقافتهم، وإلى "الأساليب الأدبية" المتبعة إذ ذاك، وإلى طرائق الشعور والكلام ورواية الأخبار الشائعة لذلك العهد. «لأن هنالك طرقاً جد مختلفة تُعرض بها الحقيقة ويُعبر عنها في نصوص تختلف تاريخياً، في نصوصٍ نبوية، أو شعرية، أو حتى في أنواع تعبيرية أُخرى»[14].

111- وإذا كان الكتاب المقدس كتاب وحي كان هنالك مبدأ آخر للتفسير الصحيح، ليس دون السابق أهمية، وقد يبقى بدونه الكتاب حرفاً ميتاً: «يجب أن يُقرأ الكتاب المقدس ويُفسَّر في نور الروح نفسه الذي جعله يُدوَّن»[15].

والمجمع الفاتيكاني الثاني يُشير إلى ثلاثة مقاييس لتفسير الكتاب المقدس تفسيراً يتفق والروح الذي أوحى به[16].

112- 1. أولاً التَّنبُّه الشَّديد «لمضمون الكتاب كله ووحدته». لأنه مهما اختلفت الأسفار التي يتألف منها الكتاب المقدس فهو واحد بسبب وحدة قصد الله الذي يكون المسيح يسوع مركزه، وقلبه المفتوح منذ فصحه[17].

«قلبُ[18] المسيح يدل على الكتاب المقدس الذي يُعرف بقلب المسيح. هذا القلب كان مُغلقاً قبل الآلام لأن الكتابة كانت غامضة. ولكن الكتابة قد تفتحت بعد الآلام، إذ إن الذين فقهوا من بعد كنهها يُقدّرون ويُميزون الطريقة التي يجب اتباعها في تفسير النبوءات»[19].

113- 2. ثم قراءة الكتاب في «التقليد الحي للكنيسة كلها». وعلى حد قول الآباء المأثور: يُقرأ الكتاب المقدس في قب الكنيسة أكثر مما يُقرأ في مواد تعبيره[20]. فالكنيسة تحمل في تقليدها مجموعة كلمة الله الحية، والروح القدس هو الذي يعطيها التفسير الروحي للكتاب المقدس «… بحسب المعنى الروحي الذي يُنعم به الروح على الكنيسة»[21].

114- 3. التّنبُّه لمناسبة الإيمان[22]. ونفهم بـ «بمناسبة الإيمان» تلاحم حقائق الإيمان في ما بينها وفي مُجمل تصميم الوحي.

معاني الكتاب المقدس

115- في تقليد قديم أنه من الممكن تمييز معنيين للكتاب المقدس: المعنى الحرفي، والمعنى الروحي، على أن يُقسم هذا الأخير إلى معنى مجازي، ومعنى أدبي، ومعنى تفسيري. والتوافق العميق للمعاني الأربعة يُثبت كل غنى القراءة الحية للكتاب المقدس في الكنيسة:

116- المعنى الحرفي. هو المعنى الذي تدل عليه ألفاظ الكتاب، ويستخرجه الشَّرح الجاري على قواعد التفسير الصحيح. «جميع معاني الكتاب المقدس تجد تأييدها في المعنى الحرفي»[23].

117- المعنى الروحي. بسبب الوحدة في قصد الله، قد لا يكون نصُّ الكتاب وحده، بل قد تكون معه الأمور والأحداث التي يُوردها علاماتٍ.

1. المعنى المجازي. نستطيع الحصول على معنى أعمق للأحداث إذا وجدنا مدلولها في المسيح؛ وهكذا فاجتياز البحر الأحمر إشارة إلى انتصار المسيح، ومن ثمَّ إلى المعمودية[24]؛

2. المعنى الأدبي. يجب أن تقودنا الأحداث الواردة في الكتاب المقدس إلى الاستقامة في العمل. لقد كُتبت "لموعظتنا" (1كو 10: 11)[25].

3. المعنى التفسيري. إنه لَمِن الممكن أيضاً أن نرى أموراً وأحداثاً في مدلولها الأزلي، تقودنا إلى وطننا. وهكذا فالكنيسة على الأرض رمز أورشليم العلوية[26].

118- مقطوعةٌ شعريةٌ من القرن الوسيط تختصر مدلول المعاني الأربعة: «المعنى الحرفي يُعلم ما يحدث وما حدث، والمجازي يُعلم ما يجب الإيمان به، والأدبي يُعلم ما يجب عمله، والتفسيري يُعلم إلام يجب الاتجاه»[27].

119- «في مهمة علماء التفسير أن يبذلوا قُصاراهم، على سَنَن هذه المبادئ، فيتوغّلوا أكثر في تفهم وعرض معنى الكتاب المقدس بحيث تكون دراساتهم، التمهيدية نوعا ما، طريقاً إلى إنضاج حكم الكنيسة. فكل ما يتعلق بطريقة تفسير الكتاب هو في النهاية خاضع لحكم الكنيسة التي تقوم بالمهمة والرسالة اللتين أُلقيِتا إليها في الحفاظ على كلمة الله وفي تفسيرها»[28].

«ما كنت لأؤمن بالإنجيل لو لم تَحَّثني على ذلك الكنيسة»[29].

4. قانون الأسفار المقدسة

120- التقليد الرسولي الذي أرشد الكنيسة إلى تمييز الكتابات التي يجب أن تُعد في لائحة الأسفار المقدسة[30]. هذه اللائحة الكاملة تُسمى «قانون» الأسفار. وهو يحتوي للعهد القديم 46 سفراً (45 إذا ضُم إرميا إلى المراثي)، وللعهد الجديد 27[31].

التكوين، الخروج، الأحبار، العدد، تثنية الاشتراع، يشوع، القضاة، راعوث، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني، الأخبار الأول، الأخبار الثاني، عزرا، نحميا، طوبيا، يهوديت، أستير، المكابيين الأول، المكابيين الثاني، أيوب، المزامير، الأمثال، الجامعة، نشيد الأناشيد، الحكمة، يشوع بن سيراخ، أشعيا، أرميا، مراثي، باروك، حزقيال، دانيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونان، ميخا، نحوم، حبقوق، صفنيا، حجاي، زكريا، ملاخي، للعهد القديم.

أناجيل متى، مرقس، لوقا، يوحنا، أعمال الرُّسل، رسائل بولس إلى الرومانيين، الأولى والثانية إلى أهل كورنثس، إلى أهل غلاطية، إلى أهل أفسس، إلى أهل فليبي، إلى أهل كولسي، الأول والثانية إلى أهل تسالونيكي، الأول والثانية إلى تيموثاوس، إلى تيطس، إلى فليمون، الرسالة إلى العبرانيين، رسالة يعقوب، الأولى والثانية لبطرس، رسائل يوحنا الثلاثة، رسالة يهوذا، سفر الرؤيا، للعهد الجديد.

العهد القديم

121- العهد القديم جزءٌ من الكتاب المقدس لا يناله زوال. وأسفاره من وحيٍ إلهي وهي تحتفظ بقيمةٍ لا تزول[32] لأن العهد القديم لم يُنقض قط.

122- وهكذا «كان الهدف الرئيسي لتدبير العهد القديم أن يُعِدَّ مجئ المسيح مخلص العالم». وأسفار العهد القديم، «وإن احتوت أموراً ناقصةً أو صالحةً إلى حين»، تثبت كل النهج الإلهي الذي تنهجه محبة الله الخلاصية: إنها تحتوي تعاليم سامية عن الله، وحكمةً مفيدة في شأن الحياة البشرية، وكنوزاً رائعة من الصلاة؛ وفيها أخيراً يكمن سرُّ خلاصنا»[33].

123- المسيحيون يوقرون العهد القديم على أنه كلمة الله الحقيقة. والكنيسة رفضت أبداً وبشدة فكرة التخلي عن العهد القديم بحجة أن العهد الجديد أبطله (المرقيونية).

العهد الجديد

124- «إن كلمة الله، التي هي قدرةٌ إلهيةٌ لخلاصية كل مؤمن، تمثل في أسفار العهد الجديد، وقوتها تتجلى فيها على وجه فريد»[34]. إن هذه الأسفار تجعل بين أيدينا حقيقة الوحي الإلهي النهائية. أما موضوعها المركزي فيسوع المسيح، ابن الله المتجسد، وأعماله، وتعاليمه، وآلامه، وتمجيده، فضلاً عن نشأة الكنيسة بفعل الروح القدس[35].

125- الأناجيل قلب الأسفار المقدسة كلها «من حيث إنها الشهادة المُثلى على حياة الكلمة المتجسد مخلصنا وتعليمه»[36].

126- يمكن تمييز ثلاث مراحل في نشأة الأناجيل:

1. حياة يسوع وتعليمه. إن الكنيسة تؤكد بإصرار أن الأناجيل الأربعة «التي تُثبت تاريخيتها في غير تردد، تنقل بأمانة ما عمله في الحقيقة يسوع ابن الله، وما عمله، سحابة حياته بين البشر، في سبيل خلاصهم الأبدي، إلى اليوم الذي رُفع فيه إلى السماء».

2. التقليد المُتناق شفوياً. «ماقاله الرب وما عمله، نقله الرُّسل، بعد صعوده، إلى مستمعيهم، مع ما نعموا به من فهمٍ أعمق للأمور اكتسبوه من أحداث المسيح المجيدة وعلى ضوء روح الحق».

3. الأناجيل المدوَّنة. «دوّن الكُتّاب الالهيون الأناجيل الأربعة مختارين بعضاً من العناصر الكثيرة التي بلغتهم عن طريق الرواية، أو عن طريق كتابة سابقة، أو مدوّنين خلاصة لما تبقى منها، أو مفسرين لها تبعاً لأحوال الكنائس، وناهجين أخيراً النهج الإرشادي، بحيث يقدمون لنا أبداً عن يسوع أموراً حقيقية وصادقة»[37].

127- الإنجيل الرُّباعي النص يحتل في الكنيسة مكانةً فريدة، يثبتها ما توليه إياه الليترجيا من توقير، والأثر العجيب الذي تركه في نفوس القديسين على مرّ العصور.

«ما مِن عقيدة أجود وأثمن وأروع من نص الإنجيل. تأمل واحفظ ما عمله المسيح سيدنا ومعلمنا بأقواله، وما حقَّقه بأعماله»[38].

«الإنجيل هو الذي فوق كل شيء يُحدثُني في تأمُلاتي؛ فيه أجد كلَّ ما نفسي البائسة بحاجة إليه. إني أكتشف فيه دائماً أضواءً جديدة، معاني خفية وعجيبة»[39].

وحدة العهدين القديم والجديد

128- الكنيسة، في العهد الرسولي[40]أولاً، ثم في تقليدها بطريقة مستمرة، أوضحت وحدة التصميم الإلهي في العهدين عن طريق النموذجية. فهذه تلمح في أعمال الله إبان العهد القديم صوراً مُسبقة لما حَققه الله، عند اكتمال الأزمان، في شخص ابنه المتجسد.

129- فالمسيحيون يقرأون إذا العهد القديم على ضوء المسيح الذي مات وقام. وهذه القراءة على الطريقة النموذجية تُظهر مضمون العهد القديم الذي لا يُستنفذ. وهي ليس من شأنها أن تُنسي أن للعهد القديم قيمته الوحيية الذاتية التي قرّر ربنا نفسه إثباتها[41].ومن ناحية أُخرى يتطلب العهد الجديد أن يُقرأ على ضوء العهد القديم أيضاً. كانت الكرازة المسيحية الأولى دائمة اللجوء إليه[42]. وفي قولٍ عتيقٍ مأثور أن العهد الجديد مُخبَّأ في القديم، في حين يتكشف القديم في الجديد: «الجديد مختبئ في القديم، وفي الجديد يتكشف القديم»[43].

130- النموذجية تعني التحرك نحو إتمام التصميم الإلهي عندما «يصير الله كُلاً في الكل» (1كو15: 28). وهكذا فدعوة الآباء مثلاً، والخروج من مصر لا يفقدان قيمتهما الذاتية في تصميم الله، إذ إنهما في الوقت نفسه مراحل وسيطة في ذلك التصميم.

5. الكتاب المقدس في حياة الكنيسة

131- «إن كلمة الله تنطوي على قوة ومقدرة عظيمتين إلى حد أنهما للكنيسة عمادها وحيويتها، ولأبناء الكنيسة منعة إيمانهم، وغذاء نفسهم، والينبوع الصافي الثر لحياتهم الروحية»[44]. يجب «أن يُفتح المدخل إلى الكتاب المقدس واسعاً أمام المسيحيين»[45].

132- «لتكن دراسة الكتاب المقدس إذاً لعلم اللاهوت المقدس بمثابة روحه. ولتجد خدمة الكلمة أيضاً في كلمة الكتاب المقدس نفسها غذاءً سليماً، وحيوية صحيحة، سواء أكانت موعظةً راعوية، أو تعليماً دينياً منتظماً، أو وجهاً من وجوه التثقيف المسيحي حيث لابد للموعظة الليترجية من أن تحتل محلاً مختاراً»[46].

133- الكنيسة «تحرّض، بطريقة مُلِحَّة وخاصة، جميع المسيحيين (…) على تحصيل "معرفة يسوع المسيح" (في3: 8) بالمثابرة على قراءة الكُتب المقدسة. إذ إن في جهل الكتب المقدسة جهلاً للمسيح»[47].

بإيجاز

134- الكتابة الإلهية كلها كتاب واحد، وهذا الكتاب الواحد هو يسوع المسيح، «إذ أن الكتابة الإلهية كلها تتكلم على المسيح، والكتابة الإلهية كلها تتم في المسيح»[48].

135- «الكتب المقدسة تحتوي كلمة الله، وإذ كانت هذه الكتب من وحي الله كانت في الحقيقة كلمة الله»[49].

136- الله واضع الكتاب المقدس لكونه ألقى الوحي إلى كتابة البشريين؛ إنه يعمل فيهم وبهم. وهكذا يُثبت أن كتاباتهم تعلم الحقيقة الخلاصية بدون خطأ[50].

137- تفسير كُتب الوحي يجب أن يتنبَّه قبل كل شيء لما يريد الله أن يوحي به لخلاصنا بواساطة الكتّاب الإلهيين. «ما يأتي من الروح لا يُفهم فهماً كاملاً إلا بفعل الروح»[51].

138- كُتب الوحي المقبولة والموقّرة لدى الكنيسة هي الـ 46 سفراً في العهد القديم، والـ27 سفراً في العهد الجديد.

139- للأناجيل الأربعة محلٌّ مركزيٌّ لأن المسيح يسوع مركزها.

140- وحدة العهدين القديم والجديد من وحدة قصد الله ووحيه. العهد القديم يُهيئ الجديد، فيما يُتِم الجديد القديم؛ في الواحد منهما إيضاحٌ للآخر، وكلاهما كلمة الله الحقيقية.

141- «وقّرت الكنيسة أبداً الكُتب الإلهية كما فعلت ذلك لجسد الرب نفسه»[52]. في هذين غذاء الحياة المسيحية كلها وقيادها. «كلمتك مِصباحٌ لِقَدَمَّي، ونورٌ سبيلي» (مز119: 105)[53].



[1]  و ل 13

[2] رَ:عب1: 1-3

[3] القديس أوغسطينوس، في المزمور 103، 104

[4] رَ: و ل 21

[5] رَ: و ل 24

[6] رَ: 1تس2: 13

[7]  و ل21

[8] و ل11

[9]  و ل11

[10]  و ل 11

[11] اقديس برنار، عظة في «لقد أُرسِل» 4، 11

[12]  لو24: 45

[13] رَ: و ل 12، 1

[14]  و ل 12، 2

[15]  و ل 12، 3

[16] رَ: و ل 12، 3

[17] رَ: لو24: 25-27، 44-46

[18] رَ: مز22: 15

[19] توما الأكويني، في المزامير 21، 11

[20] رَ: القديس ايلاريون أسقف بواتييه، رسالة إلى الامبراطور قسطنطين9؛ القديس إيرونيموس، في الرسالة إلى الغلاطيين 1، 1، 11-12

[21] أوريجانيس، عظات في سفر الأحبار 5، 5

[22] رَ: رو12: 6

[23] توما الأكويني، خ ل 1، 1، 10، م1

[24] رَ: 1كو10: 2

[25] رَ: عب 11: 3-4

[26] رَ: رؤ 21: 1-22: 5

[27] أوغسطينوس دي داسيا، 1

[28] و ل 12

[29] القديس أوغسطينوس، الأسس 5، 6

[30] رَ: و ل 8، 3

[31] رَ: قرار داماسيوس: د179-180؛ مجمع فلورنسا، قرار لليعاقبة: د1334-1336؛ المجمع التريدنتيني، الجلسة الرابعة، قرار في الكتب المقدسة وفي تقبل التقاليد: د1501-1504

[32] رَ: و ل 14

[33] و ل 15

[34] و ل 17

[35] رَ: و ل 20

[36] و ل18

[37]  و ل 19

[38] القديسة سيزاري الصغرى، إلى ريشيلد

[39] القديسة تريزيا الطفل يسوع، السيرة اذاتية أ 38 قفا

[40] رَ: 1كو10: 6، 11؛ عب10: 1؛ 1بط3: 21

[41] رَ: مر12: 29-31

[42] رَ: 1كو5: 6-8؛ 10: 1-11

[43] القديس أوغسطينوس، في الأسفار الخمسة 2، 73؛ رَ: و ل 16

[44] و ل 21

[45] و ل 22

[46] و ل 24

[47]  و ل25؛ القديس إيرونيموس، في أشعيا، مدخل

[48] هوغ دي سان قكتور، في سفينة نوح 2، 8؛ رَ: 2، 9

[49] و ل 24

[50] و ل 11

[51] رَ: أوريجانيس، عظة في سفر الخروج 4، 5

[52]  و ل 21

[53] رَ: أش 50: 4