المرحلة الأولى ضمن زيارته إلى الأراضي المقدسة
روما، الخميس 19 فبراير 2009 (ZENIT.org)
الأردن هي المرحلة الأولى ضمن زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى الأراضي المقدسة التي تجري من 8 ولغاية 11 مايو.
هذا ما أعلنه يوم الثلاثاء الفائت المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن، الأب رفعت بدر، في بيان حصلت عليه نشرة زينيت العربية. ومن بعدها يتوجه البابا إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
في الأردن من المتوقع أن يزور البابا جبل نيبو (40 كلم جنوب عمان)، المكان عينه حيث رأى موسى أرض الميعاد، كما يزور ضفاف نهر الأردن حيث تعمد يسوع على يد يوحنا المعمدان حسبما يؤكد التقليد. هذا ويدشن بندكتس السادس عشر كنيسة هناك.
ووفقاً للأب بدر، من المتوقع عقد لقاء مع الزعماء المسلمين الأردنيين في جامع الملك حسين (عمان).
حتى الآن لم يعلن عن تفاصيل زيارة بندكتس السادس عشر إلى إسرائيل فما أعلنه رئيس الوزراء إيهود أولمرت يقتصر على أن الرئيس شيمون بيريس "سيرافقه إلى مختلف الأماكن" مع الأمل في أن تحصل الزيارة "في مناخ ملائم" لتلاقي "النجاح الذي لاقته نظيراتها التي قام بها البابوات سابقاً".
وأوضح المدبر الرسولي في إسرائيل، المونسنيور أنطونيو فرانكو، لوكالة "سير" بأن "زيارة البابا ستكون زيارة القائد الروحي للجماعة الكاثوليكية الذي يزور أبناءه في هذه المنطقة، وبخاصة في الأردن والأراضي المقدسة التي تضم إسرائيل والأراضي الفلسطينية".
كما وأوضح أنه من المتوقع انعقاد ثلاثة لقاءات مع الجماعات الكاثوليكية: "في كل من أورشليم وبيت لحم والجليل"، مضيفاً أنه لم يتم إدراج زيارة إلى غزة "في البرنامج" إلا أن الجماعة الكاثوليكية الموجودة في تلك المنطقة ستحضر اللقاءات مع البابا.
وأكد المدبر على أن البابا سيلتقي أيضاً بـ "زعماء الديانات الأخرى أي زعماء الديانتين المسلمة واليهودية، وسلطات الدولتين الأردنية والإسرائيلية، وممثلين عن السلطة الفلسطينية".