ياوندي، الكاميرون، الخميس 19 مارس 2009 (Zenit.org).
خلال رحلته الجوية الى افريقيا، أكد البابا بأن الواقي ليس الحل للإيدز. مباشرة بعد ذلك، اتهمت وسائل الإعلام الكنيسة بأنها تسهم في انتشار فيروس نقص المناعة.
وفي تصريح له، قال الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية أن من المهم أن توضع كلمات بندكتس السادس عشر حول موضوع الإيدز في إطارها الصحيح، حيث تشجع الكنيسة التربية والبحث والمساعدة الانسانية والروحية، بدلاً من انتشار الواقي.
واشار لومباردي الى ان وسائل الإعلام لم تأخذ بعين الاعتبار كل المقابلة التي تمت مع البابا، بل إن تعليقها اقتصر على اعتبار كلمة البابا رأياً شخصياً، دون النظر الى إطار جواب البابا.
وقال لومباردي إن البابا أعرب عن موقف الكنيسة الكاثوليكية والمبادئ الأساسية في عملها في مكافحة الإيدز.
من جهته، قال الدكتور خوسيه ماريا سيمون كاستيلفي، رئيس اتحاد الأطباء الكاثوليك في العالم، ذكّر بأن الكنيسة تدافع عن الأمانة والامتناع والزواج من امرأة واحدة كأفضل الأسلحة لمواجهة الإيدز.