الناطق باسم الفاتيكان: البابا يعطي رجاء لإفريقيا

لواندا، أنغولا، الاثنين 23 مارس 2009 (Zenit.org).

خلال تقييم أولي لزيارة بندكتس السادس عشر إلى الكاميرون وأنغولا ضمن حديث إلى إذاعة الفاتيكان، أوضح الناطق الرسمي باسم الفاتيكان أن البابا يعطي الرجاء لإفريقيا.

الأب اليسوعي فريدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي عقب على القداس الذي احتفل به البابا البارحة في تشيمنغولا، إحدى ضواحي لواندا، وشارك فيه أكثر من مليون شخص.

وأفاد قائلاً: "كانت العظة قوية. فقد كانت موجهة للشعب الأنغولي ولكل شعوب إفريقيا الجنوبية لأن جميع أساقفة الاتحاد الإقليمي لأساقفة إفريقيا الجنوبية كانوا حاضرين".

كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن البابا "شدد كثيراً على الغم والمشاكل، منها الحرب بخاصة، إلا أنه بعث الكثير من الرجاء".

وتابع الكاهن أن "الأب الأقدس تحدث عن القيم في الثقافة الإفريقية، وعن القيم التي تقدر المسيحية على حملها لإفريقيا من أجل بناء حياة مسيحية، وكنيسة ذات خصائص محددة منها أهمية محبة الحياة، وأهمية العائلة".

وقال أن "هذه هي الجوانب التي يمكن للكنيسة أن تعمل عليها أيضاً بعمق لتكون حقاً إفريقية".

ورأى أن رسالة الأب الأقدس كانت موجهة بخاصة إلى الشباب لأنهم "في غضون سنوات قليلة، سيصبحون المسؤولين عن البلاد والقارة لأنه هذا هو واجبهم؛ فإن حظوا بتنشئة ملائمة، وإن اختاروا المثل الصحيحة، والخير العام بدلاً من المصالح الشخصية وغيرها […] يكون لإفريقيا رجاء كبير".