———————————
سؤال كنت أطرحه على نفسي مرارا هو لماذا اختلف التقويم بين الميلادي (الغربي) والشرقي والهجري وكيف يعتمد في تحديد الأعياد عند المسيحيين……فما هي التقاويم الشائعة
معنى كلمة تقويم:
التقويم نظام وضعه الإنسان لتحديد الوقت، ملبياً بذلك حاجته في تنظيم شؤون حياته، وفي تأريخ الحوادث التي تهمه. ويرتكز هذا النظام على تقسيم الوقت بالاستفادة من دوران الأرض حول الشمس (التقاويم الشمسية) أو من دوران القمر حول الأرض (التقاويم القمرية)، أو من هذين الدورانين معاً.
قمت بتجميع هذه المعلومات من اكثر من مصدر وموقع منها الموسوعة العربية وموقع لكنيسة الاقباط لذلك اقتضى التنويه
. التقاويم الشمسية
تدور الأرض حول محورها كما تدور حول الشمس، وتسمى المدة الزمنية التي تتم فيها الأرض دورة واحدة حول محورها يوماً؛ وتحدّد بالمدة ما بين مرورالشمس بخط الزوال العلوي ومرورها فيه ثانية (وهذا ما يسمى باليوم الشمسي الحقيقي). إلا أن اليوم الشمسي الحقيقي ليس واحداً في المكان الواحد طول السنة إلا الأماكن التي تقع على خط الاستواء؛ ولذلك يلجأ الفلكيون إلى حساب متوسط الأيام الشمسية، ويسمى هذا المتوسط اليوم الشمسي الوسطي؛ وقد قسِّم هذا اليوم إلى أربع وعشرين ساعة.
وأما المدة الزمنية التي تستغرقهاالشمس لتتم دورة كاملة في حركتها الظاهرية في الفضاء مبتدئة من نقطة معينة من بروجها إلى أن تعود إلى هذه النقطة، فتسمى سنة شمسية. ولما كانت هذه المدة ليست ثابتة، فلقد تمّ اللجوء إلى حساب عدد أيام متوسط هذه السنوات الشمسية فكان 365 يوماً و5 ساعات و48 دقيقة و 47.5 ثانية أو 365.242216 يوماً وسطياً. وعلى هذا إذا عُدّت السنة 365 يوماً فقط، فإن الكسر 0.242216 يتراكم مع مرور الزمن وتصبح شهور الصيف في الشتاء وشهور الشتاء في الصيف. ولذلك اضطر الإنسان إلى إجراء عدة تعديلات لمعالجة هذا الكسر نشأ عنها عدة تقاويم تقسم كل سنة شمسية إلى 12 قسماً يسمى كل منها شهراً. ويساوي الشهر الشمسي المتوسط 30.436851 يوماً، أي 30 يوماً و10 ساعات و29 دقيقة و 3.9 ثانية.
التقويم الروماني:
ينسب هذا التقويم إلى رومْيولس مؤسس مدينة روما، ويبدأ في 1 نيسان (أبريل) سنة 753 ق.م (قبل الميلاد)، ثم عُدِّل هذا التقويم سنة 425 رومانية، وصارت أسماء شهوره: مارس، أبريل، مايو، يونية، كونتيلس (Quintilis)،سكستيلس (Sextilis)، سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، يناير، فبراير. وكان عدد أيام كل شهر منها 29- 30 يوماً على التناوب، أي أن عدد أيام السنة 354 يوماً. ولذلك فلقد أمر نوما ثاني ملوك روما أن يضاف كل سنتين شهر طوله 22 و 23 يوماً على التناوب.
التقويم الميلادي:
اقترح الراهب ديونيس إكسيجيوس عام 1285 رومانية (أي بعد 532 سنة من ميلاد المسيح عليه السلام) أن يكون ميلاد السيد المسيح مبدأ للتاريخ. ولما كان هذا الميلاد، كما يرى ديونيس، عام 754 رومانية، عدّ أول يناير عام 754 مبدأ للتاريخ الميلادي، وكان ذلك يوم السبت. ينتج عن ذلك أن التاريخ الروماني يزيد على التاريخ الميلادي 753 سنة.
التقويم اليولياني:
كانت السنة الرومانية سنة شمسية ومقسمة إلي اثنى عشر شهرا وعدد أيامها 365 وظلت هكذا إلي عهد الأمبراطور يوليوس قيصر الذي لاحظ اختلاف هذا التقويم عن التقويم المصري ، ففي عام 45 ق م أصدر أمره لعالم فلكي من الإسكندرية يسمي سوسيجينس Sosigenc بأن يجعل يوم 25 مارس ( أزار ) أول الاعتدال الربيعي فجعل السنة الرومانية كالسنة المصرية تماماً وعدد أمامها 365 يوماً و6 ساعات "ربع اليوم"، معتمدا في حسابه علي دورة الأرض حول الشمس.
وجعل السنة تتكون من 12 شهرا فقط، بأن جعل يناير 31 يوماً، وفبراير 30 يوماً في السنوات الكبيسة و29 يوماً في السنوات البسيطة، ومارس 31 يوماً، وأبريل 30 يوماً، مايو 31 يوماً، ويونيو 30 يوماً، ويوليو 30 يوماً، وأغسطس 30 يوماً، وسبتمبر 30 يوماً، وأكتوبر 31 يوماً، ونوفمبر 30 يوماً، وديسمبر 31 يوماً.
لما تولي أغسطس قيصر أستبدل أسم الشهر الثامن الذي يلي يوليو باسم أغسطس تخليدا لذكراه وجعل عدد أيامه31 يوماً، جاعلا فبراير 28 يوماً في السنوات البسيطة، و29 يوماً في السنوات الكبيسة . وظل استعمال هذا التقويم ساريا في الشرق والغرب حتى قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما سنة 1582 الذي لاحظ وجود خطأ في الأعياد الثابتة بسبب أن التقويم اليولياني الشمسي بنقص عن التقويم القبطي الشعري 11 دقيقة ، 14 ثانية وأصبح هذا القرق 10 أيام حتي أواخر الفرن 16 فعمل علي تصحيحه، وهو ما عرف فيما بعد بالتعدبل الغريغوري أوالتقويم الغريغوري الذي عمل بمقتضاه الغرب إلي يومنا هذا.
التقويم الغريغوري:
لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما اختلاف موعد الأعياد الثابتة ناتج من استخدام التقويم اليولياني عما كان في أيام مجمع نيقية الذي أساسه التقويم القبطي سنة 325 م، بما قدر بعشرة أيام، لأن الاعتدال الربيعي بعد أن كان 21 مارس (أزار) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية سنة 325 م أصبح يقع في يوم 11 مارس (أزار) في سنة 1825م. فلجأ لعلماء اللاهوت ليعرف السبب فأقروا ليس لديهم سبب لاهوتي أو كنسي لأن الأمر يرجع إلي الفلك، فرجع لعلماء الفلك ولاسيما الفلكيان ليليوس Lilius وكلفيوس Calvius فعللوابأن السبب مرجعه إلي أن الأرض تستغرق في دوراتها حول الشمس دورة واحدة ما يساوي 365 يوماً، 5 ساعات، 48 دقيقة، 46 ثانية، بينما كان يحسب في التقويم اليولياني 365 يوماً، 6 ساعات، فقط أي بفرق يساوي 11 دقيقة، 14 ثانية، ويتجمع هذا الفرق مكوناً يوماً واحداً كل 128 سنة. وهذه الأيام تجمعت منذ مجمع نيقية سنة 325 م إلي سنة 1825 م إلي عشرة أيام.
ولما استقر البابا غريغوريوس علي علاج هذا الخطأ، فقرر علماء الفلك أجراء هذا التعديل : بأن نام الناس ليلة 5 أكتوبر استيقظوا صباح اليوم التالي علي أنه 15 أكتوبر لتلافي العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية . كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلي الخلف ونعود ننام لنرد الساعة مرة أخري عند بدء التوقيت الشتوي.
كما وضعت قاعدة لضمان عدم زيادة هذه الأيام في المستقبل بحذف 3 أيام من كل 400 سنة لأن كل 400 سنة تحتوي علي 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليولياني الذي يحسب السنة الرابعة كبيسة بلا قيد أو شرط.
أما التقويم الغريغوري فقرر عدم احتساب سنة القرن " التي تحتوي علي الصفرين من اليمين في الأحاد والعشرات " أنها كبيسة ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة علي 400 "أربعمائة" بدون باقي، وعلي ذلك تكون سنة 1600، 2000 كبيسة في كلا من التقويم اليولياني والغريغوري، أما السنوات 1700 ،1800 ،1900، فتكون كبيسة في التقويم اليولياني وتكون بسيطة في التقويم الغريغوري.
معنى ذلك أن يكون هناك فرق بين التقويم اليولياني والتقويم الغريغوري ثلاثة أيام كل 400 سنة. كل وهذا لضمان رجوع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلي ما كان عليه أيام مجمع نيقية.
هذا هو السبب الذي جعل عيد الميلاد عند الغرب 25 ديسمبر . وأما عند الشرق 7 يناير حسب تقويمهم اليولياني. وجدير بالذكر ان هذا الفرق قد أصبح إلي يومنا هذا 13 يوما وسوف يزداد هذا الفرق في المستقبل فماذا يفعل الغرب ؟!؟!؟!
التقويم القبطي :
التقويم القبطي هو التقويم الفرعوني أقدم تقويم في الأرض، إذ يرجع علي الأقل إلي عام 4241 ق م . وقد أتخذ المصري القديم أساس تقويمه نجم الشعري اليمانية المسمى باليونانية سيريون " Seirios " وأسماه بالمصرية "سيدت"، وهو ألمع نجم في السماء ينتمى كوكبه إلي مجموعة الدب الأكبر ويبعد حوالي 8.5 سنة ضوئية عن الأرض وشروقه الاحتراقي علي الأفق الشرقي قبل شروق الشمس وهو يوم وصول فيضان النيل إلي العاصمة "منف"، فحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين فوجدوها 365 يوم وربع اليوم، وقسموها إلي ثلاثة فصول كبيرة وهي:
1 – فصل الفيضان " آخت "
2 – فصل البذور " برت
3 – فصل الحصاد " شمو "
ثم قسموا السنة إلي 12 شهراً؛ كل شهر 30 يوما، ثم أضافوا المدة الباقية وهي خمسة أيام وربع يوم وجعلوها شهرا وأسموه الشهر الصغير أو النسي علي أن يكون عدد أيامه خمسة أيام كل ثلاث سنوات وسميت سنوات بسيطة وإجمالي عدد أيامها 365 يوماً، وفي السنة الرابعة يكون عدد أيامه ستة أيام وسميت بالسنة الكبيسة وإجمالي عدد أيامها366 يوماً.
وهذا التقسيم دقيق جدا بالنسبة للسنة الزراعية، ولهذا السبب أتخذه المصريين للعمل به ولم يتخذوا الشمس أساسا لتقويمهم، مع أنهم عرفوها منذ القدم وقدسوها ليس فقط، بل وعبدوها أيضاً "الإله رع" الذي أدخلوا أسمه حتى في تركيب بعض أسماء ملوكهم مثل خفرع ـ ومنقرع ـ ومن كاو رع ـ ورعمسيس " إبن رع ". كذلك في أسماء مدنهم وقراهم مثل القاهرة " كاهي رع " أي أرض رع ـ المطرية أو البطرية أي بيت رع ـ ومدينة رعمسيس في أرض جاسان (خر 1 : 11 تك 47 : 11، خر 12 : 27، عد 33 : 3 ؛6).
التقاويم القمرية
الشهر القمري هو المدة الزمنية بين اجتماعين متتاليين للشمس والقمر (بين محاق والذي يليه)، وهو يقدر وسطياً بـ 29 يوماً و12 ساعة و24 دقيقة و – 3 ثانية تقريباً أي 29.530586 يوماً تقريباً. أما السنة القمرية، وهي 12 شهراً قمرياً، فتقدر بـ 354.367056 يوماً، أي 354 يوماً و 8 ساعات و48 دقيقة، وهي إما بسيطة (354 يوماً) أو كبيسة (355 يوماً)، وهي بهذا تساوي 50 أسبوعا كاملاً و4 أيام أو 5 أيام حسبما تكون السنة بسيطة أو كبيسة. وفي كل ثلاثين سنة قمرية 11 سنة كبيسة. اتفق الفلكيون على عدّ السنوات 2-5-7-10-13-16-18-21-24-26-29 هي السنوات الكبيسة في الثلاثين سنة. وهذا يعني أنه لمعرفة ما إن كانت سنة ما كبيسة أو بسيطة يكفي أن يؤخذ باقي قسمة تاريخ هذه السنة على 30، فإن كان أحد الأعداد 2-5-7-000 المذكورة، هذه السنة كبيسة وإلا فهي بسيطة. وأما اليوم الزائد في السنة الكبيسة فيضاف إلى آخر شهر في السنة القمرية فيصبح 30 يوماً بدلاً من 29 يوماً، علماً بأن عدد أيام الأشهر الفردية محرم، ربيع الأول، جمادى الأولى، رجب، رمضان، ذو القعدة (30) يوماً والأشهر الزوجية صفر، ربيع الثاني، جمادى الآخرة، شعبان، شوال، ذو الحجة (29) يوماً. ومع ما تقوم به السنوات الكبيسة من تصحيح، فإن المعـدل الوسطي للسنة الهجرية يصير 11/3 345يوماً = 354.3666 ، وهذا يختلف عن السنة القمرية الوسطية بـ0.00039 يوماً في كل سنة. ولكن هذا الفرق يؤدي إلى اختلاف قدره يوم واحد في أكثر من ألفي سنة.
– التقويم الهجري: كان العرب قبل الإسلام يستعملون السنة القمرية، وكان في هذه السنة 12 شهراً قمرياً تضبط من رؤية الهلال إلى رؤيته ثانية في كل شهر، ولم يكن للعرب مبدأ ثابت يؤرخون به حوادثهم. لقد أرخوا في أول الأمر بالسنة التي بنى فيها إبراهيم عليه السلام الكعبة، وكان ذلك نحو 1855 ق.م، ثم اتخذ العرب انهيار سد مأرب مبدأ لتاريخهم وكان ذلك نحو عام 120 ق.م، كما استخدم العرب تواريخ أخرى منها موت كعب بن لؤي الجد السابع للرسول محمد ، وكان ذلك في عام 60م، ورئاسة عمرو بن لحي سنة 260م، وعام الفيل سنة 571م وتجديد بناء الكعبة سنة 605م.
أما التقويم الهجري فقد وضع في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان ذلك يوم الأربعاء في 21 جمادى الآخرة سنة 17هـ، إذ تعدّ السنة التي حدثت فيها الهجرة من مكة إلى المدينة السنة الأولى للهجرة، تبدأ السنة الهجرية بشهر المحرم أول الشهور العربية منذ زمن قديم، علماً بأن وصول الرسول إلى المدينة كان في اليوم الثامن من شهر ربيع الأول (السنة الأولى للهجرة). ويصادف 1 المحرم السنة الأولى الهجرية يوم الخميس 15 تموز بالتقويم اليوليالي و18 تموز بالتقويم الغريغوري، علماً بأن بعض الفلكيين يجرون حساباتهم على أساس بدء السنة الهجرية هو يوم الجمعة 16 تموز يولياني و19 تموز غريغوري.
تقاويم أخرى
1- تقويم الاسكندر: ويطلق عليه أيضاً التقويم السرياني أو التقويم اليوناني أو تاريخ ذي القرنين؛ ويبدأ هذا التقويم يوم الإثنين الأول من تشرين الأول (اكتوبر) سنة 312 ق.م، فهو متقدم على التاريخ الميلادي 311 سنة وثلاثة أشهر. والسنة في هذا التقويم 12 شهراً مجموع أيامها 365 يوماً للسنة البسيطة و366 يوماً للسنة الكبيسة. وأسماء هذه الشهور هي تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول، كانون الثاني، شباط، آذار، نيسان، أيار، حزيران، تموز، آب، أيلول. وأول سنة كبيسة في هذا التقويم هي السنة الثالثة وبعدها السابعة وهكذا …
إن السنة الاسكندرية مشابهة للسنة الرومانية باستثناء أن أول شهور السنة الاسكندرية هو شهر تشرين الأول.
2- التقويم المصري القديم: أدرك المصريون القدماء ضرورة استخدام سنة مدنية تحتوي عدداً صحيحاً من الأيام، وتكون قريبة من السنة الشمسية. ولم يُعرف حتى الآن السنة الأولى التي وُضع فيها التقويم المصري؛ إلا أن هناك أقوالاً تظهر أن بداية التقويم المصري القديم كان في سنة 4241 ق.م على وجه التقريب. وتقسم السنة إلى اثني عشر شهراً يحتوي كل منها على 30 يوماً. وأما الأيام الخمسة الباقية من السنة الشمسية فقد أضافوها إلى نهاية السنة وأطلقوا عليها اسم اللواحق.
3. التقويم الفارسي: ينسب هذا التقويم ليزد جرد شهريار آخر ملوك آل ساسان بفارس، ويبدأ يوم الثلاثاء 16 حزيران (يونية) سنة 632 يوليانة الموافق 22 ربيع الأول سنة 11 هجرية. ويضاف خمسة أيام بين الشهرين الثامن والتاسع، وأسماء الشهور هي: فروردين، اردي بهشت، خرداذ، تير، مرداذ، شهرير، مهر، آبان، آذر، دي، بهمن، اسفندارنر.
5- التقويم العبري: يبنى التقويم العبري على الأسس التالية:
أ – الشهر نوعان قمري ومدني، وطول الشهر القمري 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة و 1/3 3 ثانية، وطول الشهر المدني 30 يوماً و29 يوماً على التناوب.
ب – السنة في التقويم العبري شمسية. وللتوفيق بين السنة الشمسية والشهور القمرية استخدمت السنوات الكبيسة. والسنة العبرية المدنية على أنواع ستة: سنة بسيطة معتدلة وطولها 354 يوماً، وسنة بسيطة زائدة وطولها 355 يوماً أو سنة بسيطة ناقصة وطولها 353 يوماً، وسنة كبيسة معتدلة وطولها 384 يوماً، وسنة كبيسة ناقصة وطولها 383 يوماً، وسنة كبيسة زائدة وطولها 385 يوماً.
وقد حدد رجل الدين هيلل (Hillel) مبدأ التاريخ العبري يوم الاثنين 7 أكتوبر (تشرين الأول) سنة 3761 ق.م. وأسماء الشهور العبرية هي تشري، مرحشوان، كسلو، طبت، شباط، آذار، آذار الثاني (وهو شهر كبيس)، نيسان، أيار، سيوان، تموز، آب، أيلول.