رسالة عامة جديدة في 7 يوليو

"المحبة في الحقيقة" تغطي مواضيع اجتماعية

حاضرة الفاتيكان، الجمعة 03 يوليو 2009 (Zenit.org)

تصدر الرسالة العامة الجديدة لبندكتس السادس عشر يوم الثلاثاء المقبل، حسبما أعلن الكرسي الرسولي.

فقد أكدت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي على أن الرسالة البابوية الاجتماعية الأولى التي من المتوقع أن تقدم تحليلاً للأزمة الاقتصادية الراهنة ستقدم خلال مؤتمر صحافي في وقت متأخر من صباح السابع من يوليو. وسيصدر النص في الظهيرة بحسب التوقيت المحلي.

وفي المؤتمر الصحافي، يهتم بعرض الرسالة العامة الكاردينال ريناتو رافايللي مارتينو، رئيس المجلس الحبري للعدالة والسلام، والأسقف جيامباولو كريبالدي، أمين سر هذا المجلس.

تتخلل المؤتمر مداخلة للكاردينال بول جوزيف كوردس، رئيس المجلس الحبري "قلب واحد"، وأخرى لستيفانو زامانيي، أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة بولونيا بإيطاليا، ومستشار المجل س الحبري للعدالة والسلام، حسبما أشار الكرسي الرسولي.

تصدر الرسالة العامة قبل يوم من انعقاد القمة العالمية لمجموعة الثماني في لاكويلا بإيطاليا.

هذا ووقع الأب الأقدس الرسالة العامة يوم الاثنين الفائت، في عيد القديسين بطرس وبولس.

وفي هذا اليوم عينه، وقبل تلاوة التبشير الملائكي مع المجتمعين في ساحة القديس بطرس، أوضح بندكتس السادس عشر أن الرسالة العامة عبارة عن دراسة الشروط الضرورية من أجل "تنمية شاملة". وأضاف أنها تعالج مواضيع اجتماعية واردة في رسالة "ترقي الشعوب" التي كتبها البابا بولس السادس سنة 1967.

وفسر أنها "تدمي إلى التعمق في بعض جوانب التنمية الشاملة في عصرنا على ضوء المحبة في الحقيقة".

"أعهد إلى صلواتكم بهذا الإسهام الذي تقدمه الكنيسة للبشرية في التزامها بالتطور المستدام ضمن الاحترام الكامل لكرامة الإنسان واحتياجات الجميع"، حسبما قال بندكتس السادس عشر.

"المحبة في الحقيقة" (Caritas in Veritate) هي الرسالة الاجتماعية الأولى خلال حوالي قرنين. فقد كتب يوحنا بولس الثاني "السنة المائة" سنة 1991، أي بعد قرن من صدور رسالة البابا لاوون الثالث عشر "الشؤون الحديثة" (Rerum Novarum).

ستصدر الرسالة العامة بالإنكليزية، الإيطالية، الإسبانية، الفرنسية، الألمانية والبرتغالية.