الأحد الثالث من توت

 

عنوان قراءات اليوم ما موقف مؤمن اليوم من المسيح ورسالته

إعداد ناجي كامل

* القراءة الأولى: البولس من الرسالة الأولى إلى أهل كورنتوس 2/6- 16

يحدث بولس الراشدين في المسيح الذي لا تتوافق حكمتهم مع حكمة هذا الدهر (حكمة العالم و رؤسائه الذين يزولون و سلطانهم إلى زوال) أما ما أعده الله لمحبيه: ما لم تره عين و لم تسمع به أذن وهذا يعلنه لهم بالروح القدس فالإنسان الروحي فيعلم كل شئ لأنه يعرف فكر الرب

فهل لك اليوم يا إنسان فكر الرب؟ أم فكر العالم

 

* القراءة الثانية: الكاثوليكون من رسالة القديس بطرس الأولى 1/13-21

دعوة بطرس للمسيحيين أن يكونوا قديسين في كل سيرة، لأنه مكتوب " كونوا قديسين لانى أنا قدوس – لأننا افتدينا بدم كريم لا بأشياء تفنى

هل تقدر عمل الرب لك يا الذي افتداك بدمه الكريم ؟

 

* القراءة الثالثة :الابركسيس من سفر أعمال الرسل 9/22-31

شاول في دمشق و أورشليم

الشعب تعجب من موقف شاول الذي كان سابقا يضطهد المسيحيين والآن يبشر بالمسيح لذلك تشاور اليهود على قتله والرسل تهربه ليلا، وبرنابا يقدم بولس إلى التلاميذ الاثنى عشر فيخافونه غير مصدقين انه صار تلميذ

 

* القراءة الرابعة: المزمور 17/46-49

 " حي هو الرب و مبارك هو إلهي و يتعالى إله خلاصي، من اجل هذا اعترف لك يارب في الأمم و أرتل لاسمك "

 

*القراءة الخامسة: الإنجيل لوقا 19/1- 10

مقابلة زكا العشار رئيس العشارين ليسوع

 موقف زكا الغنى (مثل الشاب الغنى الذي قابل يسوع – لوقا 18/18-23) لكن قراره هنا على النقيض، زكا ركض .. صعد إلى جميزة ،يسوع يقول له أسرع انزل لأنه ينبغي أن امكث في بيتك نزل زكا وقبله فرحا و حصل خلاص لبيت زكا في ذلك اليوم.

ما موقفك أنت مثل الشاب الغنى أم مثل زكا ؟ أتريد أن يحصل بيتك على الخلاص؟