أزمة التأشيرات بين الكنيسة الكاثوليكية واسرائيل

 

PNN

تفاقمت في الساعات الأخيرة أزمة التأشيرات التي تمنحها الدولة العبرية للكهنة والرهبان الأجانب الذين يأتون للخدمة في الأرض المقدسة. فمن جهة رفضت وزارة الداخلية مؤخرا منح تأشيرة الدخول لكاهنين افريقيين، ومن جهة ثانية أصدرت تصاريح إقامة  لمدة سنة واحدة فقط بدل خمس سنوات كما كانت تفعل سابقا.

علما بأن الكاهنين الإفرقيين كانا من المفترض أن يعملا في مركز للكتاب المقدس في القدس. وبذلك تحرم هذه السياسة العديد من الكهنة والرهبان والمتخصصين من الخول والتواجد في الأرض المقدسة للخدمة في مجالات عدة.

وتقول التقارير أن المشكلة تكمن في حزب شاس الإسرائيلي، المسيطر على وزارة الداخلية، وسياسته اتجاه الكنيسة بشكل عام، مما يدل على أزمة ما بين حكوكة نتانياهو والكنيسة الكاثوليكية.

هذا وكان اجتماع مشترك قد عقد يومي 28 و 29 الماضيين بين مسؤولين من الطرفين، وقالت المصادر الصحفية أن نتيجة الاجتماع كانت مطمئنة.

هذا وكانت السلطات الإسرائيلية في السابق تمنح الكهنة الأجانب والرهبان الحق في أن يحصلوا على تصاريح إقامة لعدة سنوات في الأرض المقدسة، والمرة الأولى كانت لخمس سنوات كاملة، لاحقا أصبحت سنتين، وسنة فقط للكهنة العرب. علما بأن السلطات الإسرائيلية كانت تعلل ذلك "لأسباب أمنية بحتة".

وتقول التقارير أن حوالي 200 كاهن وراهب قد يضطرون لمغادرة الأرض المقدسة بسبب عدم منحهم تصاريح الإقامة.