دراسة فى سفر التكوين -الجزء الثانى

 

 

من اصحاح 19 إلى إصحاح 32

 – خراب سدوم

– امتحان الله لإبراهيم

– زواج اسحق برفقة

– موت إبراهيم بشيبة صالحة

– زواج اسماعيل

– عيسو يتنازل عن بكوريته لاخوه يعقوب

– زواج يعقوب ونسله

 

 أعداد ناجي كامل – مراسل الموقع بالقاهرة

 

–  خراب سدوم (تك 19/1-29) ونجاة لوط وخروجه من وسط الدمار، خطيئة قوم لوط (تك 19/4-5) مضاجعة الرجال ، اهلك المدينة أمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتا ونارا من السماء فدمرها مع الوادي وجميع السكان ونبات الأرض وحينما التفت امرأة لوط الى الوراء ولم تستجب لكلام الملاك صارت عمود ملح

– مضاجعة بنات لوط لأبيهم ليقمن نسلا منه (تك 19/30-38) واصل المؤابين وبني عمون .

– (تك 20) ابراهيم ينتقل إلى جرار ويقول أيضا عن زوجته إنها شقيقته بل ويأخذها ابيمالك ملك جرار ثم يتركها ويردها لإبراهيم لعلمه أنها زوجته ، وأعطى لإبراهيم غنما وبقرا وعبيدا وجواري وصلى ابراهيم إلى الله فشفى ابيمالك وزوجته وجواريه فولدن لان الرب كان قد أغلق رحم كل بيت ابيمالك بسبب سارة امرأة ابراهيم.

 – (تك 21) ولدت سارة إسحق وكان ابراهيم ابن 100 سنة وحينما نما اسحق مع أخوه إسماعيل  لم يرق ذلك سارة فقامت بطرد هاجر و إسماعيل (تك 21/ 8-20) فمضت هاجر وابنها إلى صحراء النقب حيث ظهر لها ملاك الرب ليقويها وكان الله مع الصبى حتى كبر واقام بصحراء فاران وتزوج من مصرية .وتعاهد إبراهيم مع ابيمالك عند بئر سبع (تك 21/22-34) وانتقل ابراهيم للإقامة بفلسطين.

– (تك 22) امتحن الله ابراهيم فقال لابراهيم " قم فخذ ابنك وحيدك اسحق الذى تحبه واذهب الى ارض مورية وهناك اصعده كمحرقة لى " (تك 22/1-19) وحينما لم يبخل ابراهيم على الله بابنه كافأه الله ورد له ابنه وحيده وباركه وكثره كنجوم السماء ورمل الأرض وبارك فى نسله جميع امم الأرض .

– حين تزوج ناحور شقيق ابراهيم من ملكة وأنجب ثمانية أبناء (تك 22/21-24)

– ماتت سارة فاشترى ابراهيم ارض من بن حيث وبني مدفنا ليدفنها فيه فى حقل عفرون فى ارض كنعان.(تك 23)

– أراد ابراهيم ان يزوج ابنه اسحق فطلب من وكيله ان لا يزوج ابنه من بنات الكنعانيين بل ليبحث له عن امرأة من بيته وعشيرته فسافر الرجل الى مدينة ناحور

 ( التى لقبت باسم اخو ابراهيم) وراق له رفقة ابنة ناحور وملكة وطلبها للزواج من شقيقها لابان ثم من أبيها الذين وافقا فأخذها الى سيده ابراهيم فأعجب بها اسحق

 و أحبها (تك 24/1-67) وتزوجها .

– تزوج ابراهيم مرة ثالثة ، فتزوج من قطورة وولدت له ستة أبناء (تك 25/ 1-6) فوهب لهم ابراهيم عطايا وصرفهم وهو على قيد الحياة اما اسحق فوهب له كل ما يملك ومات ابراهيم بشيبة صالحة وعاش 175 سنة ومات ودفن بجوار سارة فى الحقل الذى كان قد اشتراه من بن حيث ( تك 25/ 7-11)

– اما اسماعيل فتزوج من مصرية وأنجب 12 ابنا كما وعد الملاك أمه  هاجر وصار أبنائه رؤساء لقبائلهم وكان عدد السنين التى عاشها إسماعيل 137 سنة وسكن شرق مصر (تك 25/12-18)

– كان اسحق ابن 40 سنة حين تزوج رفقة بنت ناحور وكانت رفقة عاقرا فصلى اسحق فرزقه الله توأم خرج الأول اسمر اللون كفروه شعر فسموه عيسو، وخرج الثاني ويده قابضة على عقب عيسو فسموه يعقوب لأنه يعقبه (أي الذي  يعقب) .

وكان اسحق ابن 60 سنة حين ولدت رفقة (تك25/ 19-28)

– عيسو يتنازل ليعقوب عن بكوريته (تك 25/29-38)

– حدثت مجاعة فى الأرض فظهر ملاك الرب لاسحق طالبا من  ألا يذهب إلى مصر وبارك الله اسحق فعظمت مكانته وصار رجلا عظيما جدا (تك 26/ 1-14) وتحالف اسحق مع ابيمالك (تك 26/ 26-33).

– جاء يعقوب بمكر إلى أبيه كما أوصته أمه واخذ البركة بدلا من أخيه ،وقال عيسو اسمه يعقوب (الذي يعنى بالعبرية يتعقب أو يخدع أو يحتال)  "لأنه تعقبني مرتين اخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي ، يعقوب يهرب من عيسو إلى حاران (تك 27/1-26) عند خاله لابان ، كما أوصته أمه لأنها خافت أن تفقد ابنيها في يوم واحد إذا انتقم عيسو من يعقوب بل كان عيسو يريد قتل أخوه (تك 27/26 – 46) .

– دعا اسحق ابنه يعقوب وباركه وأوصاه أن لا يتزوج من بنات كنعان وان يذهب إلى خاله لابان ليتزوج من بناته. فسمع عيسو هذا الحوار وأدرك أن بنات كنعان شريرات في عيني اسحق أبيه فذهب إلى إسماعيل عمه واخذ ابنته (محلة أو بسمة) زوجة له (تك 28/ 1-9) ويترآى الرب ليعقوب في حلم ويباركه ويبارك في  نسله جميع قبائل الأرض ويقول له " ها أنا معك وأحفظك أينما ذهبت (تك 28/ 10-18) وسمى الموضع الذي ظهر فيه الله "بيت إيل"

– لقاء  يعقوب براحيل (ابنة لابان بن ناحور شقيق ابراهيم) وأحبها (تك 29/ 1-14)

كان للابان ابنتان ليئة الكبرى وكانت ضعيفة النظر و راحيل وكانت جميلة.حينما تقدم يعقوب لطلب راحيل أعطى له ليئة بمكر وقال له "في بلادنا لا تتزوج الصغرى قبل الكبرى " بل قال له "أكمل أسبوع على زواجك من ليئة وأنا أزوجك من أختها راحيل وحدث ذلك ولكن يعقوب ظل يحب راحيل أكثر من ليئة ( تك 29/15 -30).

رأى الرب ليئة أنها مكروهة فجعلها ولودا (اى فتح رحمها) ،اما راحيل فكانت عاقرا، فولدت ليئة (تك 30) :

1- راوبين : لان الرب رأى عنائي

2- شمعون : لان الرب استمع أنى مكروهة

3- لأوى    : لأنه يتعلق بقلب زوجها

4- يهوذا : (يقر ويعترف ويحمد ) لأنها أقرت بفضل الله

    وتوقفت ليئة عن الولادة (تك 29/35) فأخذت ليئة عبدتها "زلفة" وأعطتها ليعقوب ليتزوجها – فولدت له ابنا فقالت ليئة "يالامجدى " وأسمته جاد(8) ثم ولدت زلفة ابنا آخر فقالت ليئة "يالا سروري فأسمته :أشير(9).

ثم عادت ليئة فحبلت فولدت ابنا خامسا فقالت الله حزانى خيرا لانى أعطيت جاريتي لزوجي فسمته : (5)  يساكر ، ثم حبلت فولدت ابنا سادسا فقالت الله اكر منى فسمته زبولون (6)، ثم ولدت له أخيرا ابنه أسمتها:  دينه(7)

– كانت راحيل عاقرا ،فزوجت يعقوب من جاريتها "بلهه " فحبلت فولدت فقالت راحيل "حكم الرب لي فرزقني ابنا فسمته:دان (10) وحبلت بلهه ثانيه فقالت راحيل "خداعا عظيما خدعن اختى وغلبت " فسمته : نفتالى (11)، فذكر الله راحيل وسمع لها فصارت ولودا فحبلت وولدت ابنا فقالت " أزال الله عاري" فسمته :يوسف(12) 

*اعترف لابان بان الرب باركه بسبب يعقوب وتقاسما المواشي بينهما فاخذ يعقوب كل ما هو أرقط وأبلق من الخراف والماعز وترك للابان الأسود من الخراف والماعز (تك 30/ 25-43) وهرب يعقوب عائدا إلى بيت أبيه في ارض كنعان وسرقت راحيل أصنام أبيها (تك 31/ 22-42) ، ثم بعد أن قام لابان بتفتيش خيمة عن أصنامه ولم يجد شيئا لان راحيل أخفتهم تعاهد الاثنين يعقوب ولأبان أن يتصالحا ولا يعود احد يسئ إلى الآخر واقسم يعقوب بمهابة أبيه اسحق وذبح للرب (تك 31/ 43-54) .

 

نسل يعقوب

 

ليئــــــــــة          راحيــــــــــل       بلهـــــــــــة (جارية راحيل)     زلفة (جارية ليئة)

1- راوبين         12- يوسف         8- دان                               10- جاد

2- شمعون        13- بنيامين        9- نفتالى                            11- أشير

3- لأوى

4- يهوذا

5- يساكر

6- زبولون

7- دينه