قراءات أحد الشعانين

الأحد السادس من الصوم الاربعينى

عنوان قراءات اليوم: دخول يسوع إلى أورشليم 

 

إعداد ناجي كامل- مراسل الموقع بالقاهرة

 

* القراءة الأولى : البولس من الرسالة  إلى العبرانيين9/11- 28

 – كان دخول رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس بالدم ضروريا لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ! ودخول رئيس الكهنة إلى قدس الأقداس يشير إلى دخول يسوع المسيح إلى أورشليم  ولم يسفك دم ذبائح كما كان معتاد بل قدم نفسه ذبيحة حية ليحقق الخلاص الابدى وغفران الخطايا ، وصار يسوع وسيط العهد الجديد .

– أنه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصى : بحسب القانون فأن الوصية لا ينتفع بها الورثة مدام الموصى حيا وبموت يسوع المسيح يكون لنا حق التمتع بالوصية أو بالعهد الذي جاء به إلى العالم.

– يذكرنا بولس بان المسيح سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص ، لان في مجئ يسوع الثاني لن تكون له علاقة بموضوع الخطية الذي أنهاه في مجيئه الأول. ** قراءة سفر الخروج :

الإصحاح الرَّابعُ وَالْعِشرُونَ

1وَقَالَ لِمُوسَى: «اصْعَدْ إِلَى الرَّبِّ أَنْتَ وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو، وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، وَاسْجُدُوا مِنْ بَعِيدٍ. 2وَيَقْتَرِبُ مُوسَى وَحْدَهُ إِلَى الرَّبِّ، وَهُمْ لاَ يَقْتَرِبُونَ. وَأَمَّا الشَّعْبُ فَلاَ يَصْعَدْ مَعَهُ».

3فَجَاءَ مُوسَى وَحَدَّثَ الشَّعْبَ بِجَمِيعِ أَقْوَالِ الرَّبِّ وَجَمِيعِ الأَحْكَامِ، فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْبِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ وَقَالُوا: «كُلُّ الأَقْوَالِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا الرَّبُّ نَفْعَلُ». 4فَكَتَبَ مُوسَى جَمِيعَ أَقْوَالِ الرَّبِّ. وَبَكَّرَ فِي الصَّبَاحِ وَبَنَى مَذْبَحًا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ، وَاثْنَيْ عَشَرَ عَمُودًا لأَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. 5وَأَرْسَلَ فِتْيَانَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَأَصْعَدُوا مُحْرَقَاتٍ، وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ سَلاَمَةٍ لِلرَّبِّ مِنَ الثِّيرَانِ. 6فَأَخَذَ مُوسَى نِصْفَ الدَّمِ وَوَضَعَهُ فِي الطُّسُوسِ. وَنِصْفَ الدَّمِ رَشَّهُ عَلَى الْمَذْبَحِ. 7وَأَخَذَ كِتَابَ الْعَهْدِ وَقَرَأَ فِي مَسَامِعِ الشَّعْبِ، فَقَالُوا: «كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ نَفْعَلُ وَنَسْمَعُ لَهُ». 8وَأَخَذَ مُوسَى الدَّمَ وَرَشَّ عَلَى الشَّعْبِ وَقَالَ: «هُوَذَا دَمُ الْعَهْدِ الَّذِي قَطَعَهُ الرَّبُّ مَعَكُمْ عَلي جَمِيعِ هذِهِ الأَقْوَالِ».

9ثُمَّ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ وَنَادَابُ وَأَبِيهُو وَسَبْعُونَ مِنْ شُيُوخِ إِسْرَائِيلَ، 10وَرَأَوْا إِلهَ إِسْرَائِيلَ، وَتَحْتَ رِجْلَيْهِ شِبْهُ صَنْعَةٍ مِنَ الْعَقِيقِ الأَزْرَقِ الشَّفَّافِ، وَكَذَاتِ السَّمَاءِ فِي النَّقَاوَةِ. 11وَلكِنَّهُ لَمْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَى أَشْرَافِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَرَأَوْا اللهَ وَأَكَلُوا وَشَرِبُوا.

* القراءة الثانية : الكاثوليكون  من رسالة بطرس الأولى 4/ 1-11

– نحن لا نعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد اى ما تبقى من عمر الشخص بعد أن آمن بالمسيح بنفس الأسلوب الذي كان يعيش به "في زمان الحياة الذي مضى"

 يؤكد كذلك بطرس على حتمية الدينونة لكل البشر، كما يقول بان" نهاية كل شئ قد اقتربت" فيدعو المؤمنين بان يكونوا مستيقظين ومتنبهين ولتكن المحبة بين الجميع لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.

 

* القراءة الثالثة : الابركسيس من سفر أعمال الرسل 28/ 11-28

  – بولس يدافع عن نفسه لأنه لم يفعل شيئا ضد الشريعة أو ضد تعاليم الآباء ولم يجد الملك اغريباس فيه شيئا يستحق السجن أو الموت فكان يريد إطلاق سراحه ورفع بولس دعواه إلى القيصر فستوس الذي أراد أن يحاكمه في أورشليم واستأجر بولس بيتا ظل به مدة سنتين ولكنه كان تحت المراقبة قبل محاكمته برومية بينما السلطات لم تمنعه للكرازة.

 

* القراءة الرابعة : المزمور 81/1،2،3

"يوقوا في رأس الشهور بالبوق ، في يوم عيدكم المشهور، ابتهجوا بالله معيننا ،هللوا لاله يعقوب ، خذوا مزمارا واضربوا دفا، مزمارا مطربا مع قيثار. هلليلويا "

 

* القراءة الخامسة  : (في احد الشعانين تقرأ البشائر الأربعة )

متى 21/1-17، مرقص 11/1-11، لوقا 19/29-48 ، يوحنا 12/ 12-19

 

إنجيل : متى 21/1-17

و لما قربوا من اورشليم و جاءوا الى بيت فاجي (+) عند جبل الزيتون حينئذ ارسل يسوع تلميذين* 2 قائلا لهما اذهبا الى القرية التي امامكما فللوقت تجدان اتانا مربوطة و جحشا معها فحلاهما و اتياني بهما* 3 و ان قال لكما احد شيئا فقولا الرب محتاج اليهما فللوقت يرسلهما* 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل(زكريا)* 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على أتان (القضاة) و جحش ابن أتان (+)* 6 فذهب التلميذان و فعلا كما امرهما يسوع* 7 و اتيا بالاتان و الجحش و وضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما* 8 و الجمع الاكثر فرشوا ثيابهم في الطريق و اخرون قطعوا اغصانا من الشجر و فرشوها في الطريق* 9 و الجموع الذين تقدموا و الذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين اوصنا لابن داود مبارك الاتي باسم الرب أوصنا(+) في الأعالي* 10 و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة(+) كلها قائلة من هذا* 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل* 12 و دخل يسوع الى هيكل الله و اخرج جميع الذين كانوا يبيعون و يشترون في الهيكل و قلب موائد الصيارفة و كراسي باعة الحمام* 13 و قال لهم مكتوب بيتي بيت الصلاة يدعى و انتم جعلتموه مغارة لصوص* 14 و تقدم اليه عمي و عرج في الهيكل فشفاهم* 15 فلما راى رؤساء الكهنة و الكتبة العجائب التي صنع و الاولاد يصرخون في الهيكل و يقولون اوصنا لابن داود غضبوا* 16 و قالوا له اتسمع ما يقول هؤلاء فقال لهم يسوع نعم اما قراتم قط من افواه الاطفال و الرضع هيات تسبيحا* 17 ثم تركهم و خرج خارج المدينة الى بيت عنيا و بات هناك.

 

+  بيت فاجى : تعنى بيت التين وهى قرية تقع شرقي جبل الزيتون وهى كفر الطور اليوم .

+ أوصانا لفظ يوناني للكلمة العبرية "هوشعنا" اى "خلصنا" ثم استخدمت للتحية والهتاف وقد مجدوا بها المسيح باعتباره هو يهوه المخلص المنتظر. ويضيف لوقا ويوحنا  لقب "الملك" في هذا الهتاف المسيانى (مز 118/ 25-26) ، كما يضيف لوقا "سلام في السماء ومجد في الاعالى" وهذا يذكرنا بهتاف الملائكة عند ميلاد الرب يسوع .

+ ابن أتان (الأتان: أنثى الحمار ) دخل يسوع راكبا على ابن أتان لان الملوك والعظماء كانوا يركبون الأتان والجحش .

** زكريا 9/ 9

9اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ.

** القضاة 5/10 – 10/4 – 12/14

أَيُّهَا الرَّاكِبُونَ الأُتُنَ الصُّحْرَ، الْجَالِسُونَ عَلَى طَنَافِسَ، وَالسَّالِكُونَ فِي الطَّرِيقِ، سَبِّحُوا!

+ ارتجت المدينة :  سبق وارتجت مدينة أورشليم عند سماعها خبر ميلاد الرب.