العائلة المنصورية في مصر تحتفل بمرور 350 سنة

على وفاة القديس منصور دي بول والقديسة لويز دى مارياك

 

اختتمت العائلة المنصورية في مصر بفروعها رهبانية كهنة الرسالة "الأباء اللعازريون" وراهبات المحبة "سان فنسان دي بول " وأيضاً العلمانيون الملتزمون بروحانية القديس منصور، السنة اليوبيلية التي كرست بمناسبة مرور 350 سنة على وفاة القديس منصور دى بول ( سبتمبر 1660- 2010)، والتى كانت قد بدأتها فى سبتمبر الماضي في العيد السنوى للقديس منصور. وابتهاجاً بهذه المناسبة اليوبيلية أقيمت الذبيحة الإلهية شكر لله تعالى الذى أنعم على كنيستة بمثل هذه المواهب القدوسة وترأسها سيادة المطران عادل زكي مطران اللاتين بمصر بكنيسة مدرسة راهبات المحبة الملحفة بديرهن بالحلمية الجديدة ، وشاركه في الخدمة الأب الدكتور ميلاد صدقى اللعازرى مدير المركز الدينى بالإسكندرية ولفيف من الأباء الكهنة بحضور الأخوات الراهبات المحبة من مختلفالأديرة المنتشرة بالقاهرة والإسكندرية والصعيد إلى جانب خريجات وطالبات المدارس وهيئات التدريس والعديد من الأصدقاء والمحبين.

وفي كلمته أشار المطران عادل إلى أن حياة القديس منصور والقديسة لويز تتلخص في كلمتين "محبة " رسالة فبجانب اهتمام القديس منصور بتكوين كهنة الرعايا أنه أنشئ العديد من المؤسسات لإعانة القريب والتى لا يزال معظمها قائماً لليوم فهو لم يترك لوناً من الوان العذاب والفقر الأ وكان يسرع إلى معالجته بقلب محب وحنون، وأضاف نيافته أنه أمام تعدد أنواع الرسالة أسس جمعية سيدات المحبة للعلمانيين ورهبانية بنات المحبة وأن أروع ميراث للقديس منصور هو الروح الجديد الذى أضرمه في قلوب كل من عرفوه فلقد طبق المحبة المسيحية حسب متطلبات عصره هوحياه الله أقوى الفضائل وكانت من كلماته الشهيرة "خارجاً عن المسيح لا يعجبنى شئ"

واستطرد نيافته مشيراً إلى أن القديسة لويز اسلتهمت عملها ونشاطها من علاقتها القوية مع الله .

واختتم كلمته بـأن البابا الطيب الذكر يوحنا ال 23 أعلنها شفيعة لكل العاملين في حقل الخدمة الإجتماعية المسيحية .

ليرافق الرب مسيرة العائلة المنصورية على خطى القديس منصور والقديسة لويز 

                                                                                     

 

                                                                                   عصام عياد