سفر الخروج: الجزء الرابع من إصحاح 30 إلى 40

إعداد ناجي كامل-مراسل الموقع بالقاهرة 

1- مذبح البخور : ( خروج 30 /1- 10)

وأصنع مذبحا لإحراق البخور-  (في هيكل سليمان يوضع هذا المذبح أمام قدس الأقداس) ، من خشب السنط تصنعه. فيحرق عليه هارون بخورا عطرا في كل صباح… لا تصعدوا عليه بخورا غير مقدس…

 

2- ضريبة نصف المثقال: ( خر 30/11- 16)

وكلم الرب موسى قائلا "إذا أحصيت بني إسرائيل بحسب عددهم، فليعط كل واحد فدى نفسه للرب " ، عندما يحصون، هذا ما يعطيه كل من كان خاضعا للإحصاء: نصف مثقال بحسب مثقال القدس- نصف المثقال يكون تقدمة للرب.

كل من كان معدودا في الإحصاء، من ابن عشرين سنة فصاعدا، يعطي تقدمة الرب الغني لا يزيد والفقير لا ينقص(الجميع متساوون امام الرب)عن نصف مثقال حين تعطون تقدمه الرب فدى أنفسكم،وخذ فضة التكفير من بني إسرائيل، واجعلها في خدمة خيمة الموعد، فتكون لبني إسرائيل ذكرا أمام الرب للتكفير عن أنفسكم.

 

3- المغسل : ( خر30/17 -21 )

وكلم الرب موسى قائلا " إصنع مغسلا من نحاس، قاعدته من نحاس للغسل، وضعه بين خيمة الموعد والمذبح، واجعل فيه ماء،  فيغسل هارون وبنوه منه أيديهم وأرجلهم إذا دخلوا خيمة الموعد "، فليغتسلوا بماء لئلا يموتوا، وإذا تقدموا إلى المذبح ليخدموا ويحرقوا ذبيحة بالنار للرب، فليغسلوا أيديهم وأرجلهم لئلا يموتوا. يكون ذلك لهم فريضة أبدية، له ولنسله مدى أجيالهم.

 

 

4- زيت المسحة : (22-33) ( منه استمدت الكنيسة لإعداد  زيت الميرون  واستخدامه في تدشين الكنائس والهياكل وفى منح الرتب الكنسية:  الكهنة والأساقفة )

كلم الرب موسى قائلا"خذ لك من أفخر البلاسم: من المر القاطر ، ومن الدار صيني الطيب ، ومن قصب الذريرة ، ومن السليخة  ومن زيت الزيتون و أصنع ذلك زيتا للمسحة المقدسة، عطرا معطرا ، فيكون زيتا للمسحة المقدسة"

وأمسح به خيمة الموعد وتابوت الشهادة،والمائدة وجميع آنيتها والمنارة وآنيتها ومذبح البخور ،ومذبح المحرقة وجميع آنيته والمغسل وقاعدته ،وقدسها فتكون قدس الأقداس، كل ما مسها يكون مقدسا.

   وامسح هارون وبنيه وقدسهم ليكونوا لي كهنه.(جميع الكهنة يمسحون ولا يمسح اى علماني ) وكلم بني إسرائيل قائلا: هذا يكون لي زيتا للمسحة المقدسة مدى أجيالكم لا يسكب على جسد إنسان، ولا تصنعوا مثله في تركيبه، إنما هو مقدس، فيكون مقدسا لكم ، أي إنسان ركب مثله أو جعل منه على غير كاهن يفصل من شعبه.

 

5- البخور:  (34-38)

وقال الرب لموسى" خذ لك عطورا: صموغا وميعة وقنة عطرة ولبانا ذكيا،

وأصنعها بخورا عطرا، نقيا مقدسا،وأسحق منه ناعما وأجعل منه أمام الشهادة في خيمة الموعد حيث أجتمع بك. قدس الأقداس يكون لكم ،والبخور الذي تصنعه لا تصنعوا لكم بخورا على تركيبه، يكون لك مقدسا للرب أي إنسان صنع مثله ليشمه يفصل من شعبه.

 

6- صناع المقدس : ( خروج 31/1-11)

 وكلم الرب موسى قائلا  "إني قد دعوت بصلائيل بن أوري بن حور ، من سبط يهوذا، باسمه، وملأته من روح الله مهارة وفهما وعلما بجميع الصنائع،لاختراع نماذج لعمل الذهب والفضة والنحاس، ولنقش الجواهر للترصيع، ولنجارة الخشب، حتى يعمل في كل صناعة وقد جعلت معه أهليآب بن أحيساماك، من سبط دان. وفي قلوب جميع المهرة قد جعلت مهارة ليصنعوا كل ما أمرتك به " ….

 

7- شريعة راحة السبت :  (12- 17)

 وكلم الرب موسى قائلا  وأنت فكلم بني إسرائيل وقل لهم: إحفظوا سبوتي خاصة، لأنها علامة بيني وبينكم مدى أجيالكم، ليعلموا أني أنا الرب مقدسكم فآحفظوا السبت، فإنه مقدس لكم، من استباحه يقتل قتلا. كل من يعمل فيه عملا تفصل تلك النفس من وسط شعبها.في ستة أيام تصنع الأعمال، وفي اليوم السابع سبت راحة مقدس للرب. كل من عمل عملا في يوم السبت يقتل قتلا،  فليحفظ بنو إسرائيل السبت، حافظين إياه مدى أجيالهم عهدا أبديا فهو بيني وبين بني إسرائيل علامة أبدية، لأنه في ستة أيام صنع الرب السموات والأرض، وفي اليوم السابع استراح وتنفس.

 

تسليم موسى لوحي الشريعة : (خر 31/18 ) 8-

 ولما انتهى الله من مخاطبة موسى على جبل سيناء، سلمه لوحي الشهادة، لوحين من حجر، مكتوبين بإصبع الله.

 

9- عجل الذَّهب وتجديد العهد : ( خر 32/1-7)

رأى الشَّعبُ أَنَّ موسى قد تَأَخَّرَ في النُّزولِ مِنَ الجَبَل، فاجتَمَعَ الشَّعبُ على هارونَ وقالوا له:  قُمْ فأصنع لَنا آلِهَةً تَسيرُ أَمامَنا، فإِنَّ موسى، ذلك الرَّجُلَ الَّذي أَصعَدَنا مِن أَرضِ مِصْر، لا نَعلَمُ ماذا أَصابَه، فقالَ لَهم هارون اِنزِعوا حَلَقاتِ الذَّهَبِ الَّتي في آذانِ نِسائِكُم وبَنيكُم وبَناتِكُم، وأتوني بِها فنَزَغَ كُلُّ الشَّعبِ حَلَقاتِ الذَّهَبِ الَّتي في آذانِهم، وأَتَوا بِها هارون فأَخَذَها وصَبَّها في قالَب، وصَنَعَها عِجْلاً مَسْبوكاً. فقالوا: " هذِه آلِهَتُكَ، يا إِسْرائيل، الَّتي أَصعَدَتكَ مِن أَرضِ مِصْر فلَمَّا رأى هارونُ ذلك، بني مَذبَحاً أَمامَ العِجْلِ ونادي قائلاً: غَداً عيدٌ لِلرَّبّ فبَكَّروا في الغَدِ واصعدوا مُحرَقاتٍ وقَرَّبوا ذَبائِحَ سَلامِيَّة، وجَلَسَ الشَّعبُ يَأكُلُ وَيشرَب.

 

10- الربّ يُخبر موسى : (7-9)

فقالَ الرَّبُّ لِموسى: هَلُمَّ أنزل، فقَد فَسَدَ شَعبُكَ الَّذي أَصعَدتَه مِن أَرضِ مِصْر،

فسُرْعانَ ما حادوا عنِ الطَّريقِ الَّذي أَمَرتُهم به، وصَنَعوا لأَنفُسِهم عِجْلاً مَسْبوكاً، فسَجَدوا  وذَبَحوا لَه وقالوا: هذِه آلِهَتُكَ، يا إِسْرائيلُ، الَّتي أَصعَدَتكَ مِن أَرضِ مِصْر وقالَ الرَّبُّ لِموسى : قد رأَيتُ هذا الشَّعْب، فإِذا هو شَعْبٌ قاسي الرِّقاب والآنَ دَعْني، لِيَضطَرِمْ غَضَبي علَيهم فأُفْنيهِم، وأَمَّا أَنتَ فأَجعَلُكَ أُمَّةً عَظيمةً

 

11- شفاعة موسى إِلى الرب: (10-14)

فأسترضى موسى الرَّبَّ إِلهَه وقال: يا ربّ، لِمَ يَضطَرِمُ غَضَبُكَ على شَعبِكَ الَّذي أَخرَجتَه مِن أَرضِ مِصرَ بِقُوَّةٍ عَظيمةٍ وَيدٍ قَديرة؟اِرجِعْ عَنِ آضطِرامِ غَضَبِكَ وأعدل عنِ الإِساءَةِ إِلى شَعبِكَ  فعَدَلَ الرَّبُّ عنِ الإِساءَةِ الَّتي قالَ إِنَّه يُنزِلُها بِشَعبِه

 

12- موسى يحطّم لوحَي الشريعة والعجل الذهب ( هو في الواقع تمثال لثور)

: (15- 24)

ثُمَّ أَدارَ موسى وَجهَه وَنزَلَ مِنَ الجَبَلِ ولَوحا الشَّهادةِ في يَدِه، لَوحانِ مَكْتوبانِ على وَجهَيهِما،واللَّوحانِ هُما صُنعُ الله، والكِتابةُ هي كِتابةُ اللهِ ،وسَمِعَ يشوعُ صَوتَ الشَّعبِ في هُتافِهِم، فقالَ لِموسى: صَوتُ حَرْبٍ في المُخَيَّم،  فقالَ موسى: لَيسَ هذا صوتَ هُتافِ النَّصْر، بل صَوتَ أُنْشودَةٍ  فلَمَّا أقترب مِنَ المُخَيَّم، رأَى العِجْلَ والرَّقْصَ، فاَضطَرَمَ غَضَبُ موسى فَرمى بِاللَّوحَينِ مِن يَدَيه وحَطَّمَهما في أَسفَلِ الجَبَل ثُمَّ أَخَذَ العِجْلَ الذي صَنعوه، فأَحَرقَه بِالنَّارِ وسَحَقَه حتَّى صارَ كالغُبار، وذَرَّاه على وَجهِ الماء وأَسْقى بَني إِسْرائيل. (بهذا اصبح الماء "ماء لعنة" )

وقالَ موسى لِهارون: ماذا صَنَعَ بِكَ هذا الشَّعْبُ حتى جَلَبتَ علَيهِم خَطيئةً عظيمة؟

قالَ هارون:  لا يَضطَرِمْ غَضَبُ سَيِّدي، أَنتَ عارفٌ أَنَّ الشَّعبَ شِرِّير، فقالَ لي: إِصنَعْ لَنا آلِهَةً تَسيرُ أَمامَنا، فإِنَّ موسى، ذلك الرَّجُلَ الَّذي أَصعَدَنا مِن أَرضِ مِصْر، لا نَعلَمُ ماذا أَصابَه،فقُلتُ لَهم: مَن لَه ذَهَبٌ فلْيَنزِعْه. فأَتَوني بِه فأَلقَيتُه في النَّار فخَرَجَ هذا العِجْل.

 

13- غيرة بني لاوي: (25 – 30) 

14- شفاعة موسى ( هي صورة سابقة لشفاعة المسيح )  : (خر32/31- 35)

ولَمَّا كانَ الغَد، قالَ موسى لِلشَّعْب: قد خَطِئتُم خطيئةً عَظيمة، والآنَ أصعد إِلى الرَّبِّ، لَعَلِّي أُكَفِّرُ عن خطيئَتِكم.ورَجَعَ موسى إِلى الرَّبِّ وقال:  يا رَبّ، قد خَطِئَ هذا الشَّعبُ خَطيئَةً عَظيمة، وصَنَعَ لِنَفْسِه آلِهَةً مِن ذَهَب والآنَ إِن غَفَرتَ خَطيئَتَه.. وإِلاَّ فامحني مِن كِتابِكَ الَّذي كتَبتَه فقالَ الرَّبُّ لِموسى: الَّذي خَطِئَ إِلَيَّ إِيَّاه أَمْحو مِن كِتابي، وفى يَومِ عِقابي أُعاقِبُه بِخَطيئَتِه وضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعبَ لأَنَّه صَنَعَ العِجْلَ  الَّذي صَنَعَه هارون.

 

15- الأمر بالرحيل: (خر 33/ 1-6)

قال الرب لموسى: أنطلق فأصعد من هاهنا، أنت والشعب الذي أصعدته من أرض مصر، إلى الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحق ويعقوب قائلا: لنسلك أعطيها وأنا أرسل أمامك ملاكا،أدخلك إلى أرض تدر لبنا حليبا وعسلا. وأما أنا فلا أصعد في وسطكم، لأنكم شعب قساة الرقاب، لئلا أفنيكم في الطريق، فلما سمع الشعب هذا الكلام المر، حزن ولم يجعل أحد زينته عليه ابتداء من جبل حوريب.

 

16-  الخيمة : (7-11) 

وأخذ موسى الخيمة فنصبها  خارج المخيم، وسماها خيمة الموعد. فكان كل طالب للرب يخرج إلى خيمة الموعد .وكان موسى، إذا خرج إلى الخيمة، يقوم الشعب كله ويقف كل واحد على باب خيمته وينظر إلى موسى حتى يدخل الخيمة،وكان موسى، إذا دخل الخيمة، ينزل عمود الغمام فكان الرب يكلمه ،وكان إذا رأى كل الشعب عمود الغمام واقفا على باب الخيمة، يقوم بأجمعه ويسجد كل واحد على باب خيمته، ويكلم الرب موسى وجها إلى وجه، كما يكلم المرء صديقه.

 

17- صلاة موسى : (خر33/ 12-17)

وقال موسى للرب:قد قلت لي: أصعد هذا الشعب، ولم تعرفني من ترسل معي، وأنت قد قلت: إني عرفتك باسمك ونلت حظوة في عيني فالآن، إن كنت قد نلت حظوة في عينيك، فعرفني طريقك لكي أعرفك ، فأنال حظوة في عينيك. أنظر، إن هذه الأمة هي شعبك ، وبماذا نمتاز أنا وشعبك عن كل شعب على وجه الأرض؟ فقال الرب: وجهي يسير أمامك وأريحك،فقال موسى: أرني مجدك! فقال الرب:" أما وجهي فلا تستطيع أن تراه لأنه لا يراني الإنسان ويحيا ،  هوذا مكان بجانبي ، قف على الصخرة،  فيكون إذا مر مجدي، أني أجعلك في حفرة الصخرة وأظللك بيدي حتى أمر، ثم أرفع يدي فترى ظهري، وأما وجهي فلا يرى.

 

 

18-  تجديد العهد ولوحا الشريعة : (خر 34/1- 10)

ثم قال الرب لموسى: انحت لك لوحي حجر كالأولين، فأكتب عليهما الكلام الذي كان على اللوحين الأولين اللذين حطمتها، وكن مستعدا للصباح، وأصعد في الصباح إلى جبل سيناء وقف لي هناك على رأس الجبل ولا يصعد أحد معك ولا ير أحد في كل الجبل، فنحت موسى لوحي حجر كالأولين وبكر في الصباح وصعد إلى جبل سيناء، كما أمره الرب، وأخذ في يده لوحي الحجر فنزل الرب في الغمام ووقف معه هناك ونادي موسى باسم الرب ، ومر الرب قدامه فنادي:الرب الرب! إله رحيم ورءوف، طويل الأناة كثير الرحمة والوفاء،يحفظ الرحمة لألوف، ويحتمل الإثم والمعصية والخطيئة، ولكنه لا يترك دون عقاب شيئا، فيعاتب إثم الآباء في البنين وفي بني البنين إلى الجيل الثالث والرابع. فأسرع موسى وانحنى إلى الأرض ساجدا،وقال:إن نلت حقا حظوة في عينيك، يا رب، فلتسر إذا في وسطنا، فاغفر إثمنا وخطيئتنا واتخذنا ميراثا لك.

 

19- العهد : (11-28)

قال الرب:ها أنا قاطع عهدا أمام شعبك كله، أصنع عجائب لم يتم مثلها في الأرض كلها وفي كل أمة، فيرى كل الشعب الذي أنت في وسطه فعل الرب،

أحفظ ما أنا آمرك به اليوم. هاأنذا طارد من أمام وجهك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ،فأحذر أن تقطع عهدا مع أهل الأرض التي داخل إليها، لئلا يكونوا فخا في وسطكم، بل تدمرون مذابحهم وتحطمون أنصابهم وتقطعون أوتادهم.

* " فإنك لا تسجد لإله آخر"،((تكرار لما ورد سابقا))لأن الرب آسمه الغيور: إنه إله غيور.

* " لا تقطع عهدا مع سكان تلك الأرض"، لئلا يدعوك إذا زنوا وراء آلهتهم وذبحوا

   لها، فتأكل من ذبيحتهم، وتأخذ من بناتهم لبنيك، فتزني بناتهم وراء آلهتهن ويحملن  بنيك على الزنى ( تشبه عبادة الرب بالزواج الشرعي وبالتالي تشبه عبادة الأوثان بالزنا)  وراء آلهتهن.

*"إلها مسبوكا لا تصنع لنفسك" .

* " عيد الفطير فأحفظه " : سبعة أيام تأكل فطيرا بحسب ما أمرتك في الوقت المحدد من شهر أبيب، لأنك في شهر أبيب خرجت من مصر

 

* " كل فاتح رحم فهولي" : كل بكر ذكر من البقر والغنم وبكر الحمير فافده بشاة، وكل بكر من بنيك فافده، ولا تحضروا أمامي فارغين.  

* " في ستة أيام تعمل، وفي اليوم السابع تستريح"، وحتى في أوان الحرث والحصاد * "وعيد الأسابيع تقيمه لك" ببواكير حصاد الحنطة، وعيد الغلة تقيمه في نهاية السنة.ثلاث مرات في السنة يحضر ذكرانك ،وأنا أطرد الأمم من أمامك وأوسع  حدودك ولا يطمع أحد في أرضك، إذا صعدت لتحضر أمام الرب إلهك ثلاث مرات فى السنة.    

* " لا تذبح دم ذبيحتي على خمير، ولا تبت ذبيحة عيد الفصح حتى الصباح.

* "وأوائل بواكير أرضك فأت بها إلى بيت الرب إلهك"

  وقال الرب لموسى: أكتب لك هذا الكلام، لأني بحسبه قطعت عهدا معك ومع إسرائيل

* وأقام موسى هناك عند الرب أربعين يوما وأربعين ليلة، لا يأكل خبزا ولا يشرب ماء، فكتب على اللوحين كلام العهد، الكلمات العشر   

 

موسى ينزل من الجبل : (خر 34/29 -34)  20

ولما نزل موسى من جبل سيناء، ولوحا الشهادة في يده عند نزوله من الجبل، لم يكن يعلم أن بشرة وجهه قد صارت مشعة من مخاطبة الرب له،

فرأى هارون وجميع بني إسرائيل موسى، فإذا بشرة وجهه مشعة، فخافوا أن يقتربوا منه فدعاهم موسى، فاقترب سائر بني إسرائيل، فكلم موسى  الشعب  بكل ما كلمه ولما  ولما انتهى موسى من مخاطبتهم، جعل على وجهه حجابا.

 

21- شريعة راحة السبت: ((تكرار لما ورد سابقا)): خر 35/1-3

 في ستة أيام يعمل العمل، واليوم السابع يكون لكم مقدسا، سبت راحة للرب. كل من عمل فيه عملا يقتل.

22-  التبرع لتجهيز المقدس: ( 4-29)

 خذوا من عندكم تقدمة للرب. كل من سخا قلبه، يأتي بتقدمة الرب. كل رجل أو امرأة من بني إسرائيل سخا قلبه أن يأتي بشيء لكل العمل الذي أمر الرب بأن يعمل عن يد موسى، أتى به تقدمة سخية للرب.

* عملة المقدس : ( خر35/30-35)

 وقال موسى لبي إسرائيل: (( أنظروا! إن الرب قد دعا بصلائيل بن أوري بن حور من سبط يهوذا باسمه، وملأه من روح الله مهارة وفهما ومعرفة بجميع الصنائع،وجعل في قلبه وفي قلب أهليآب بن أجساماك من سبط دان موهبة التعليم، وملأ قلبيهما مهارة ليعملا كل عمل نقاش وفنان ومطرز في البرفير البنفسجي والأرجوان والقماش القرمزي والكتان الناعم، وكل عمل حائك من الصناع والمخترعين.

خر/ 36-1 فكان على بصلائيل وأهليآب وكل ذي مهارة ممن أودع الرب قلوبهم مهارة وفهما ليعرفوا أن يصنعوا كل عمل من أعمال القدس، أن يعملوا بحسب كل ما أمر الرب به.

23- إيقاف التبرعات:  ( خر 36 /1- 7)  

ونادي موسى بصلائيل وأهليآب وكل ذي مهارة ممن جعل الرب مهارة في قلوبهم، كل من دفعه قلبه على أن يتقدم إلى العمل ليقوم به

فتسلموا من أمام موسى كل التقدمة التي أتى بها بنو إسرائيل للقيام بعمل خدمة القدس. فأقبل جميع المهرة الذين يعملون كل عمل القدس،وكلموا موسى قائلين: إن الشعب يأتي بأكثر مما يكفي لإتمام العمل الذي أمر الرب به،فأمر موسى أن ينادى في المخيم ويقال: " لا يعمل رجل أو امرأة بعد اليوم شيئا لتقدمة القدس" ، فكف الشعب عن التقديم،وكان، فيما أتوا به، كفاية لكل ما يقتضيه العمل وفضل.

24- المسكن وهيكلة الخيمة والحجاب : ((تكرار لما ورد سابقا)):

( خر 36/8-38)

25صناعة التابوت ،مائدة الخبز المقدس،الشمعدان،مذبح البخور وزيت المسحة والبخور والعطور((تكرار لما ورد سابقا)):(خروج 37)

26- مذبح المحرقات ،المغسل وبناء الفناء: ((تكرار لما ورد سابقا)): (خر38/1-20)

27- حساب المعادن :(خر38/21-38)

وهذا حساب المسكن، مسكن الشهادة، الذي حسب بأمر موسى عن يد اللاويين وبإشراف إيشامار بن هارون الكاهن وقد صنع بصلائيل بن أوري بن حور، من سبط يهوذا، كل ما أمر الرب به موسى،ومعه أهليآب بن أحيساماك، من سبط دان، وهو نقاش وفنان ومطرز بالبرفير البنفسجي والأرجوان والقماش القرمزي والكتان الناعم.

"وكان مجموع الذهب" الذي استعمل في كل عمل المقدس، وهو ذهب التقدمة، تسعة وعشرين قنطارا وسبع مئة وثلاثين مثقالا بحسب مثقال القدس".

"وكانت فضة المعدودين"من الجماعة مئة قنطار وألفا وسبع مئة وخمسة وسبعين مثقالا بحسب مثقال القدس. "وأما نحاس التقدمة " فبلغ سبعين قنطارا وألفين وأربع مئة مثقال.

28- تفصيل ثياب هارون ،الافود ،الصدرة ، الجبة ،الثياب الكهنوتية وعلامة التقديس: ((تكرار لما ورد سابقا)): (خروج 39/ 1- 32 ) فاكتمل كل عمل المسكن وخيمة الموعد. وصنع بنو إسرائيل كل ما أمر الرب به موسى.

 

 

 

تسليم موسى الأعمال المنفذة : (خر 39/ 33-43) 29-

وأتوا بالمسكن إلى موسى: الخيمة وآنيتها: مشابكها وألواحها وعوارضها وأعمدتها وقواعدها، والغطاء والحجاب، وتابوت الشهادة وقضبانه وكفارته، والمائدة وجميع آنيتها والخبز المقدس، والمنارة وسرجها، وجميع آنيتها وزيت السراج،ومذبح الذهب وزيت المسحة والبخور العطر وستار باب الخيمة، ومذبح النحاس وشريط النحاس الذي له وقضيبيه وجميع آنيته والمغسل وقاعدته، وستائر الفناء وأعمدته وقواعده وستارة بابه وحباله وأوتاده وسائر آنية خدمة المسكن لخيمة الموعد، وثياب الخدمة للخدمة في القدس، وثياب القدس لهارون الكاهن وثياب بنيه ليكونوا كهنة بحسب ما أمر الرب به موسى.  "صنع بنو إسرائيل كل العمل،فرأى موسى كل العمل، فإذا هم قد صنعوه وفقا لأمر الرب. هكذا صنعوا، فباركهم موسى".

 

30- نصب المقدس وقديسه : (خر 40/1-15)

وكلم الرب موسى قائلا:في اليوم الأول من الشهر الأول انصب المسكن، خيمة الموعد،وأجعل فيه تابوت الشهادة وأستر التابوت بالحجاب،وات بالمائدة ورتب عليها ما يجب ترتيبه، وآت بالمنارة وأصعد سرجها،واجعل مذبح الذهب للبخور أمام تابوت الشهادة، وضع ستار باب المسكن،وأجعل مذبح المحرقة أمام المسكن، خيمة الموعد،وأجعل المغسل بين خيمة الموعد والمذبح وأجعل فيه ماء،وأنصب الفناء مستديرا وضع الستارة لباب الفناء ثم خذ زيت المسحة وأمسح المسكن وجميع ما فيه وقدسه هو وجميع آنيته، فيصير مقدسا، وأمسح مذبح المحرقة وجميع آنيته، وقدس المذبح، فيكون قدس أقداس، وامسح المغسل وقاعدته وقدسه ثم قدم هارون وبنيه إلى باب خيمة الموعد واغسلهم بالماء، وألبس هارون ثياب القدس وأمسحه وقدسه ليكون لي كاهنا، وأمسحهم كما مسحت أباهم ليكونوا لي كهنة، وتكون لهم مسحتهم كهنوتا أبديا مدى أجيالهم.

 

31- العمل بما أمر به الرب : (خر 40/ 16-33)

فعمل موسى بكل ما أمره الرب به، هكذا عمل

فكان أنه في الشهر الأول من السنة الثانية في اليوم الأول من الشهر نصب المسكن،نصبه موسى فوضع قواعده وجعل عليها ألواحه ووضع عوارضه وأقام أعمدته ثم مد الخيمة فوق المسكن ووضع غطاء الخيمة عليه من فوق، كما أمره الرب،ثم أخذ الشهادة فوضعها في التابوت وجعل عليه القضيبين، ووضع الكفارة على التابوت من فوق،ثم أتى بالتابوت إلى المسكن ووضع الحجاب الساتر فستر تابوت الشهادة، كما أمره الرب.وجعل المائدة في خيمة الموعد في جانب المسكن، جهة الشمال، خارج الحجاب،ورتب عليها صف خبز أمام الرب، كما أمره الرب.

ووضع المنارة في خيمة الموعد تجاه المائدة في الجانب الجنوبي من المسكن،

وأصعد السرج أمام الرب، كما أمره الرب ثم وضع مذبح الذهب في خيمة الموعد أمام الحجاب،  وأحرق عليه بخورا عطرا، كما أمره الرب،ثم وضع ستار الباب على المسكن ووضع مذبح المحرقة عند باب خيمة الموعد وأصعد عليه المحرقة والتقدمة، كما أمره الرب ووضع المغسل بين خيمة الموعد والمذبح وجعل فيه ماء للغسل،

ليغسل منه موسى وهارون وبنوه أيديهم وأرجلهم،فكانوا، عند دخولهم خيمة الموعد وعند تقدمهم إلى المذبح، يغتسلون، كما أمر الرب موسى ،ونصب الفناء حول المسكن والمذبح، ووضع ستارة باب الفناء. "وهكذا أكمل موسى العمل" .

 

32-  حلول الرب على المسكن : (خر 40/34-35)  

ثم غطى الغمام خيمة الموعد وملأ مجد الرب المسكن،

فلم يستطع موسى أن يدخل خيمة الموعد، لأن الغمام كان حالا عليه ومجد الرب قد ملأ المسكن.

 

الغمام يهدي بنى إسرائيل : (خر40/ 36-38) 33-

وكان، إذا أرتفع الغمام عن المسكن، يرحل بنو إسرائيل في جميع مراحلهم،

وإذا لم يرتفع، لم يرحلوا إلى يوم ارتفاعه، لأن غمام الرب كان على المسكن نهارا، وكانت النار في الغمام ليلا، على مشهد جميع بيت إسرائيل في جميع مراحلهم.

 

 

قد تمت الدراسة :صلوا من اجلي

naguios@hotmail.com