عن ا ف ب
وجهت محكمة في اسكندرونة (جنوب تركيا) التهمة رسمياً اليوم إلى تركي يشتبه بأنه قتل رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في تركيا، المونسنيور لويجي بادوفيزي طعناً بالسكين، وأودع السجن في المدينة التي وقعت فيها الجريمة.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن مراد التون (26 عاماً) الذي اوقف بعيد وقوع الجريمة اعترف لدى استجوابه في الشرطة، بأنه طعن المونسنيور بادوفيزي، الايطالي الجنسية والبالغ من العمر 63 عاماً، في حديقة منزله في اسكندرونة، الواقعة قرب الحدود السورية.
لكنها الوكالة لم توضح التهمة التي وجهت إلى المشتبه به، الذي اعتنق الكاثوليكية، لكن يفترض أن تكون تهمة القتل.
ونقلت الوكالة عن محافظ هاتاي، محمد جلال الدين ليكيزيس، الذي تتبع له الاسكندرون، قوله إن "الامر لا يتعلق بحسب عناصر التحقيق الاولية، بعمل سياسي"، موضحاً أن "المتهم يعاني من اضطرابات نفسية"، ومشيراً إلى أن "التحقيق يتواصل لتوضيح ظروف الجريمة".
إعداد/ رشا ارنست، محررة قسم الأخبار بالموقع
