البابا تواضروس يلتقي «آشتون» فى لقاء مغلق

البابا تواضروس يلتقي «آشتون» فى لقاء مغلق

بيتر مجدى – التحرير

عقب انتهاء العظة الأسبوعية لبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، استقبل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مساء أمس الأربعاء بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في لقاء مغلق استمر نحو نصف الساعة، منع من متابعته الصحفيين والمصورين الصحفيين، بطلب من آشتون حسبما أوضحت الكنيسة.

المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأحد المشاركين في اللقاء، القس بولس حليم، قال في تصريح خاص لـ”التحرير”، إن “قداسة البابا تواضروس والسيدة آشتون، كان بينهم اتفاق في وجهات النظر على ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر”، مضيفا أن البابا تواضروس أوضح لآشتون أن مصر ينتظرها مستقبل مشرق.

القس بولس لفت إلى أن البابا طلب من آشتون أن يقوم الاتحاد الأوربي بدعم مصر خاصة في المجال الاقتصادي، ومجال التعليم، مضيفا أن البابا طلب من آشتون بتصحيح المفاهيم الخاطئة عن مصر عقب 30 يونيو، وأنه أشار إلى الوجود القبطي ووجود الكنيسة في مختلف الدول الأوروبية، موضحا أنه شارك إلى جانبه في اللقاء من الكنيسة، أعضاء سكرتارية البابا القس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس.

كما استقبل البابا الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والرئيس الشرفي للمجلس القومي لحقوق الإنسان، في لقاء مستقل.

البابا تواضروس تحدث في عظة بعنوان “الصلاة لقاء محبة”، مؤكدا أنه عندما يصلى الإنسان، وأن يتحرر من كل شئ يشغله والتحرر ليس بالشئ السهل، لافتا إلى أن الصلاة مواجهة ومقابلة مع الله.

تواضروس أوضح أن الصلاة تذكار دائم، لافتا إلى أن الإنسان يجب أن ينشغل بذكر الله، وأن الأمر الهام فى الصلاة هو معرفة المشيئة، ناصحا لإنسان أن يفرغ عقله قبل أن يبدأ الصلاة.

البابا أوضح أن طبيعة الصلاة هى الاحترام والخشوع، لأن الإنسان فى الصلاة يقف فى الحضرة الإلهية، بالإضافة إلى الثقة والإيمان بأن الله يسمعك ويسمع مشاعرك.