البابا فرنسيس بأربعين جملة!

روما, 10 مارس 2014 (زينيت)

جمعت وكالة I.Media  40 جملة مهمة قالها البابا فرنسيس منذ بداية حبريته، هو الذي يعلم كيف يفاجئنا بكلمات وعبر من الحياة اليومية. يتحلى البابا بروح الفكاهة، ويطلق جملا غالبًا ما تحمل عبارات مجازية ليصيب قلب الهدف.

ننشر في ما يلي أبرز جمل قالها البابا والتي بإمكانها أن تظهر لنا بشكل واضح شخصية فرنسيس والهدف الذي يصبو اليه في حبريته.

***

“أود أن أعطيكم بركتي ولكن أولًا، سأطلب منكم خدمة: قبل أن يبارك الأسقف الشعب سأسألكم أن تصلوا للرب لكي يباركني: صلاة شعب يطلب البركة لأسقفه.” 13 آذار، الظهور الأول للبابا فرنسيس.

“يمكننا أن نسير قدر ما نشاء ونبني عدة أشياء، ولكن إن لم نعترف بيسوع المسيح فذلك يعني أنه يوجد شيء متعسر. سنضحي منظمة غير حكومية، تعنى بالمساعدات، ولن نكون الكنيسة، عروسة المسيح.” 14 آذار، القداس الأول، الكابلة السيستينا.

“أريد كنيسة فقيرة للفقراء” 16 آذار، في لقائه مع الصحافيين.

“الله لا يتعب من إعطائنا رحمته… بل نحن من نتعب من طلب الغفران”17 آذار خلال التبشير الملائكي الأول

“لا ننسينّ أبدًا أن السلطان الحق هو الخدمة وأن البابا أيضًا لكي يمارس سلطانه يجب أن يدخل دومًا وأكثر في تلك الخدمة التي قمتها النيرة هي الصليب” 19 آذار خلال عظة البدء الرسمي لخدمته الرسولية كأسقف روما.

“خشبة الصليب هي عرش يسوع” 24 آذار، عظة قطاس أحد الشعانين.

“كونوا رعاة تفوح منهم رائحة قطيعهم” 28 آذار، في كلمته للكهنة في قداس الميرون.

“لا يمكن للكنيسة أن تكون حاضنة أطفال تهتم بالطفل كي ينام. فإن كان الأمر كذلك، ستكون كنيسة يتغلب عليها النعاس” 17 نيسان، عظته في دار القديسة مارتا.

“كرسي الإعتراف ليس بصبغة تمحو بقع الخطيئة، ولا جلسة تعذيب نتلقى فيها الضرب. الإعتراف هو اللقاء مع يسوع الذي نلمس خلال حنانه بإصبعنا” 29 نيسان، عظته في دار القديسة مارتا.

“لا يجب أن نخاف من الإلتزامات الدائمة التي تؤثر عل كل حياتنا”4 أيار خلال صلاة المسبحة، في بازيليك مريم الكبرى.

“الفرح هو هدية من الرب. لا تكونوا مسيحيين حزينين عابسي الوجه بل كونوا كالناس السعداؤ الذين ينعمون بحياة جميلة” 10 أيار، خلال عظته من دار القديسة مارتا.

“هناك عدد كبير من مسيحيي الصالونات، الذين يرون أن كل شيء جيد، ولكن لا يملكون في نفوسهم الحماس الرسولي” 16 أيار، خلال عظته من دار القدسية مارتا.

“أود أن أعاتبكم ولكن بشكل أخوي، لقد صرختم جميعًا في الساحة “فرنسيس، فرنسيس، البابا فرنسيس! ولكن أين كان يسوع؟ كنت أود لو صرختم: “يسوع! يسوع هو الرب وهو بينا!” 18 أيار، أمسية صلاة مع الحركات الكنسية.

“لا يجوز أن نصبح مسيحيين يتكلمون عن اللاهوت في جلسة شاي. علينا أن نخرج للبحث عن من هم جسد المسيح، أي الفقراء.” 18 أيار، أمسية صلاة مع الحركات الكنسية.

“إلهنا ليس إلها “رذاذا”، وإنما هو شخص ملموس، وليس مجردا، بل له اسم: “الله محبة” 26 أيار، خلال صلاة التبشير الملائكي.

“الكنيسة هي عائلة بمقدار المحبة التي بها المرء يُحب ويشعر بأنه محبوب.” 29 أيار خلال المقابلة العامة مع المؤمنين.

“لا يمكنكم أن تعلنوا يسوع مع رأس مدفون” بمناسبة الذكرى ال50 لوفاة الطوباوي يوحنا الثالث والعشرون.

“لا تخجلوا من أن تحييوا مع فضيحة الصليب” 1 حزيران، خلال القداس من دار القديسة مارتا.

“الطعام الذي يتم إهداره،هو طعام منهوب من مائدة الفقير والجائع” 5 حزيران، خلال المقابلة العامة.

“المسيحي هو شخص روحي، ولكن هذا لا يعني بأنه شخص يعيش “بين الغيوم.” المسيحي هو شخص يفكر ويتصرف في الحياة اليومية بحسب الله.” 16 حزيران، قداس للاحتفال بيوم إنجيل الحياة.

“يريدنا الرب أن نكون رعاة، لا أن ننظف الأغنام! حين تكون الجماعة منغلقة، لا تكون جماعة حياة، بل جماعة عقيمة.” 17 حزيران، في كلمته للمشاركين في المؤتمر الكنسي في روما.

“الصلاة ليست شيئًا سحريًّا، نحن لا نمارس السحر من خلال الصلاة” 20 حزيران، في عظته من دار القديسة مارتا.

“الحرب جنون، إنها انتحار البشرية!” 20 حزيران، في عظته من دار القديسة مارتا.

“إنّ ثقافة الرفاه قد جعلتنا نفكّر في أنفسنا غير آبهين بصراخ الآخرين فنعيش في الواقع الرخاء تمامًا مثل فقاعات الصابون التي تبدو جميلة وإنما فارغة. هي وَهم من عبث، تبقى لفترة محدودة، وَهم يجعلنا لا نبالي بالآخرين فيصبو الى عولمة اللامبالاة” 8 تموز في عظته من جزيرة لامبيدوزا.

“إن الأطفال والكبار في السن يبنون مستقبل الشعوب: الأولاد لأنهم يقودون التاريخ الى الأمام، وكبار السن لأنهم ينقلون تجربة الحكمة في حياتهم”26 تموز، خلال التبشير الملائكي من ريو دي جانيرو.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية