البابا فرنسيس يستقبل أساقفة تيمور الشرقية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية

البابا فرنسيس يستقبل أساقفة تيمور الشرقية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية

 

راديو الفاتيكان –

استقبل قداسة البابا فرنسيس هذا الاثنين في القصر الرسولي بالفاتيكان أساقفة تيمور الشرقية في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية، وسلمهم كلمة عبّر فيها عن سروره بنمو بذار بشرى يسوع السارة مسلطا الضوء على إنشاء أبرشية مالايانا مطلع العام 2010 وتأسيس مجلس الأساقفة نهاية العام 2011. وقال الحبر الأعظم إنها علامات تعبّر عن تجذّر الكنيسة وتحثّ أبناءها وبناتها في الآن معا على تقديم شهادة مسيحية حقيقية وتعزيز البشارة بالإنجيل لحمل البشرى السارة للجميع، وذكّر بعدها الأساقفة بما جاء في المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وتحديدا في الدستور الرعوي “الكنيسة في عالم اليوم” :إن أفراح البشر وآمالهم في زمننا هذا، أحزانهم وضيقاتهم، لاسيما الفقراء والمتألمين جميعا، لهي أفراح تلاميذ المسيح وآمالهم، أحزانهم وضيقاتهم.

ذكّر البابا في كلمته لأساقفة تيمور الشرقية بأهمية الرحمة، إذ من دونها ـ وكما قال ـ هناك احتمالات قليلة لولوج عالم من “الجرحى”، يحتاج للتفهم، المغفرة والمحبة وسلط الضوء بهذا الصدد على النداء الذي أطلقه في إرشاده الرسولي “فرح الإنجيل” حول “ثورة الحنان والمحبة”، كما وتحدث عن أهمية تقديم تنشئة متينة للكهنة، الرهبان والمؤمنين العلمانيين، وأكد أنه إذا قبل أحد محبة الله التي تخلصه وتعيد إليه معنى الحياة، لا يستطيع إلا أن يعلنها للآخرين، وتوقف بعدها عند مكان الأسقف: في الأمام، ليُرشد شعبه للطريق؛ في الوسط، كي يحافظ عليه متحدا؛ وفي الخلف لئلا يتأخر أحد أم يبتعد.هذا وشكر البابا الجميع على جهودهم في خدمة الإنجيل وسألهم أن يرفعوا الصلاة من أجله، مانحا بركته الرسولية.