توصيات الوثيقة الختامية للسينودس -1

توصيات الوثيقة الختامية للسينودس -1

إعداد مراسل الموقع من القاهرة : ناجى كامل

اصدر المكتب الاعلامى بالبطريركية ترجمة لبعض من  توصيات الوثيقة الختامية للسينودس – اعدها سيادة الاب الوكيل البطريركى و المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوايكية فى مصر الاب هانى باخوم :

في إطار نشر الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة والذي كان موضوعه «الشباب،الإيمان وتمييز الدعوة»، والذي اختتمت أعماله ال28 أكتوبر السابق، نقوم بنشر بعض من التوصيات التي جاءت بهذه الوثيقة كى للدراسة والبحث في الأعمال الرعوية:
1. فى أكثر من بند، الوثيقة تحدثت على أهمية وضرورة تكوين مكرسين وعلمانيين رجال وسيدات لمرافقة الشباب فى مجالات حياتهم المتنوعة. موضوع المرافقة الروحية والإجتماعية والنفسية للشباب، تؤكد عليه الوثيقة بطريقة كبيرة ولأول مرة بهذا الوضوح فاتحة المجال ليس فقط للكهنة ولكن لكل المكرسين وأيضاً العلمانيين للقيام بهذا الدور الاساسي.
2. العناية برعوية الدعوات والتى تبدأ منذ الطفولة، وأهمية الجماعة المسيحية فى زرع حب الدعوة فى أبنائها.
3. ضرورة التنشئة المسيحية وإعادة النظر فى طرق تقديم التعليم المسيحى، بحيث يتم الإهتمام باللغة المقدمة والطريقة بدون فقد ما هو أساسي، هدف الكرازة وهو اللقاء مع شخص المسيح القائم.
4. تحث الوثيقة على أهمية دراسة ديناميكية وأسس العالم الرقمى ومساعدة الشباب فى التعمق فى أهميته، بحيث يجب أن يكون متوافق مع الأسس الإنسانية والأخلاقية، لذا تؤكد على أهمية البدء فى تأسيس مكاتب تعليمية يكون وسيلتها أيضاً العالم الرقمى بمعاونة الشباب وخبرتهم ومشاركتهم أمالهم وأفكارهم فى هذا المجال.
5. على الكنيسة أن تفكر فى رعوية إرسالية هدفها من هم خارج حدود الكنيسة كمبنى، فتسعى إليهم وتبحث عنهم فى أماكنهم مهما كانت ومهما بعدت، بمعنى “فكر جديد” نحو رعوية “إرسالية”.
6. فيما يخص تكوين الكهنة والمكرسين عموماً، من الضرورى، تؤكد الوثيقة الأخذ بالإعتبار خبرات المرشحين السابقة لالتحاقهم بحياة التكريس، وعدم إهمالها بل معرفتها كى تساعد الشخص على نموه الشخص وتوبة القلب العميق.
7. لمحاربة الإنتهاكات (سلطة، مادى، جنسى) تحث الوثيقة على محاربة فكر يطرف من سلطة الإكليروس مما يؤدى إلى ما يسمى “الإكليروسية” وهى إستخدام السلطة بدون سماع أحد أو الإعتقاد أنه لا يحتاج بعد للتعلم من أحد. الوثيقة تؤكد على أهمية (السماع، الإستقبال، الحوار، التمييز) كل هذا من أجل كنيسة مجمعية.
نعم (كنيسة مجمعية) هذا التعبير تستخدمه الوثيقة وتؤكد عليه فى أكثر من بند كى نذهب مع الشباب إلى المستقبل لا مفر من كنيسة مجمعية قائمة على (العلاقة، السماع، الإستقبال، التمييز، وعدم تهميش أحد ) وبالأخص على التعرف على مواهب الروح القدس فى الأخرين.
كنيسة مجمعية تعنى أن تظهر وجه الإفخارستيا الحقيقى، هذا الخبز المكون من العديد من السنابل ممزوجة، خبزاً واحد ينكسر لأجل حياة العالم ، كنيسة مجمعية جماعة تحيا وتسير حول الأسقف والكل متحد حول بطرس.
هذه هى بعض من التوصيات ويوجد أكثر منها بكثير سيتم عرضه مع الترجمة للوثيقة فى أقرب وقت.