الفاتيكان – أ ف ب
سيتوجه رئيس اساقفة الكنيسة الانغليكانية جاستن ويلبي للمرة الاولى الجمعة الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، في ما يعتبر اول اتصال بين مسؤولي الكنيستين الشقيقتين، كما افاد الاثنين بيان للكرسي الرسولي.
واسقف كانتربيري هو المسؤول الروحي عن حوالى 80 مليون مؤمن، اي 44 كنيسة في 165 بلدا.
والانغليكانية التي ترقى جذورها الى القرن الرابع عشر عندما قطع الملك هنري الثامن صلاته بالبابا، ليست بعيدة جدا عن الكاثوليكية، ويتمحور ابرز التباينات بينهما حول الاعتراف بالبابا والموقف الواجب اتخاذه من تطورات المجتمع.
وسيزور جاستن ويلبي الذي ترافقه زوجته كارولاين ضريح القديس بطرس الموجود تحت كاتدرائية القديس بطرس، وبناء على طلبه الملحّ، سيزور ضريح البابا يوحنا بولس الثاني. وسيلتقي ايضا الكاردينال السويسري كورت كوخ، رئيس المجلس الحبري لتعزيز وحدة المسيحيين، كما اوضح الفاتيكان. ومن المقرر اقامة صلاة خلال اللقاء بين البابا فرنسيس وجاستن ويلبي.
وكان كبير اساقفة الكنيسة الانغليكاينة قال لدى انتخاب فرنسيس في اذار ان البابا الجديد “معروف بـ “رأفته”، مشيدا بـ “بساطته المميزة”. لكنه لم يحضر قداس بداية الحبرية الذي اقيم قبل يومين من التنصيب.
وجاستن ويلبي (57 عاما) المتزوج والأب لخمسة اولاد والمسؤول السابق في الصناعة النفطية، والاسقف الخامس بعد المئة لكانتربيري، خلف روان ويليامز الذي استقال في نهاية 2012 بعد عشر سنوات على رأس الكنيسة الانغليكانية.
