لقاء الوحدة فى بارزليك السيدة العذراء بمصر الجديدة

لقاء الوحدة فى بارزليك السيدة العذراء بمصر الجديدة

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

تحت شعار ” ليكونوا واحدا ” اجتمعت امس جميع الكنائس المسيحية من خلال فعاليات اسبوع الصلاة من اجل الوحدة ببازليك السيدة العذراء بمصر الجديدة ، بحضور غبطة ابينا البطريرك الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية ورئيس مجلس  البطاركة  والاساقفة الكاثوليك ،  و تحت رعاية نيافة الانبا عادل زكى مطران اللاتين ، بمشاركة اصحاب النيافة اساقفة الكنائس الكاثوليكية  وصاحب النيافة الانبا مرقص مطران شبرا الخيمة عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية واسقف كنيسة الروم الارثوذكس الانبا نيكولاوس  وعدد من قساوسة الكنيسة الانجيلية ، بمشاركة اباء الكلية الاكليريكية بالمعادى  سيادة الاب شنودة شفيق رئيس الكلية ، الاب توما عدلى ،الاب بيشوى رسمى رئيس تحرير مجلة صديق الكاهن ، الاب باسيليوس ظريف وشمامسة الكلية الاكليريكية ، والعديد من الاباء الكهنة من مختلف الطوائف والرهبان والراهبات من مختلف الرهبانيات ، وجموع غفيرة من افراد من ابناء الكنائس المسيحية بمصر ،  وقد شاركت فرق عديدة من الكورالات الكاثوليكية والارثوذكسية والانجيلية ،  بهذه المناسبة السنوية القى نيافة الانبا مرقص كلمه عن ” اهمية الشكر لله ” باعتبار ان الله احبنا اولا فخلق الانسان بعد ان اعد له كل شئ ، احبنا الى المنتهى ، اعتنى بالانسان ومنحه كل ما يحتاج اليه حتى لو يساله ، نشكر الله لانه فدانا وخلصنا رغم عدم استحقاقنا واعطانا فرصة المصالحة والتوبة ومازال الله يفرح بخاطئ واحد يتوب ، نشكره لاننا نحمل صفاته بما ان الانسان مخلوق على صورة الله ، نشكر الله لاننا لا نخاف لانه وعدنا ان يكون معنا طول الايام ، كما وعدنا ايضا بالحياة الابدية ، كما نشكره الله لانه “جمعنا سويا ” كى نتحد فيه وبه .كما القى غبطة البطريرك الانبا ابراهيم كلمة  بدأها بـ ” احبائى فى المسيح ” من كل الكنائس ، نشكر الله لانه اعطانا الفرصة ان نجتمع معا فى اسمه وكوننا قد صلينا ورتلنا انما بالاكثر الروح القدس هو الذى كان يصلى فينا كى نصير متحدين ونكون شهودا و ان نحب بعضنا كما اراد السيد المسيح ، واضاف غبطته “قد يخاف البعض من الوحدة ، لانه قد يفهم من الوحدة ان يتلاشى البعض ، لكنها الوحدة رغم الاختلاف ، انها الوحدة فى تمايزنا ، الوحدة هدفها ان نكون واحدا فى المسيح رغم اختلافاتنا فكريا وطقسيا وفى عاداتنا وثقافاتنا وكل ذلك لا يخيفنا، لانها امنية قلب يسوع ” ان نكون واحدا كما كان هو والآب واحدا ” واختتم غبطته كلمته  قائلا : اننا لابد ان نكون شهودا للعالم الذى يحتاج بشدة الى شهادتنا هذه خاصة هذه الايام ، العالم بحاجة ان يرانا متفقين ومتحدين وكما دعانا المسيح انتم ملح الارض  .وفى نهاية الاحتفال بارك غبطة البطريرك وجميع الاساقفة المشتركين معا جموع الحاضرين .