مسؤول فاتيكاني: جهاديون يغزون قرية مسيحية سورية أخرى ويفرضون الشريعة

مسؤول فاتيكاني: جهاديون يغزون قرية مسيحية سورية أخرى ويفرضون الشريعة

الفاتيكان (16 كانون الأول/ديسمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

قال مسؤول فاتيكاني إن مليشيات اسلامية غزت قرية مسيحية على نهر العاصي في محافظة إدلب، وهي لا تبث تروع السكان وتهدد بالقيام بمجزرة وقد فرضت الشريعة الإسلامية .

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الاثنين، أضاف القاصد الرسولي الفخري في حلب المونسنيور جوزيبّي ناتزارو أن “الأمر أصبح يتعلق بمخطط يتكرر حدوثه، والذي ركز في الأسابيع الأخيرة على عدد من القرى المسيحية، اخترقها مسلحون وقاموا بترويع المدنيين وخطف وقتل الناس، وزرع الدمار”، مشيرا الى أن المتشددين السلفيين وجهاديي جبهة النصرة أرغموا كاهن القرية السالفة الذكر بعدم قرع النواقيس، وأن على النساء عدم الخروج الى الشارع برأس مكشوفة، بل عليهن ارتداء الحجاب”، وأن “لم يطع أحدا هذه الأوامر، فستكون النتيجة المجزرة” حسب قوله.

وأضاف المونسنيور ناتزارو “إننا نواجه ما فعله المتشددون في القرية القريبة من الغسانية منذ أكثر من سنة”، حيث “هددوا السكان بمغادرة القرية فورا، وإلا فإن مصيرهم سيكون القتل، وقد حصلوا على النتيجة المرجوة، حيث احتلوا القرية مع كل أملاك المسيحيين فيها”، أما في “القرية الواقعة على نهر العاصي فلم يفرضوا على السكان تركها، بل العيش وفقا للشريعة الإسلامية”، واختتم بالإعراب عن “الإعتقاد بأن هذه يمكن أن تكون الخطوة الأولى، وغدا سيكرهونهم على اعتناق الإسلام” على حد تعبيره.